عالم بالأزهر يحذر من الأنانية وحب النفس: الإسلام بُني على التجرد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذَّر الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، وكيل كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، من تأثير الأنانية وحب النفس ودورهما في تفكك المجتمعات، قائلاً: «الإسلام بني على أساس كلمة واحدة، وهي التجريد، بأن يتجرد الإنسان في قلبه وذاته من حب النفس وأن يكون العمل خالصاً لله».
عبد الدايم: حب المال وجمعه طبيعي ولكن كثرته مشكلةوأضاف «عبد الدايم» خلال حواره مع الإعلامي شريف فؤاد، ببرنامج «مع الناس» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ حب المال وجمعه طبيعي، إنما تظهر المشكلة إن كان «حب المال حباً جماً»، مستشهداً بقوله تعالى: «وتأكلون التراث أكلا لماً.
وتابع وكيل الدعوة الإسلامية بالأزهر، أنَّه لا ضرر في أن نحب المال طالما لم يتملك القلب وطالما لم تتملك الأنانية النفس، «حب المال لا ضرر فيه لكن بشرط أن يكون في جيبي لا في قلبي وأملكه ولا يملكني، وأمسك بذمامه لا يمسك بذمامي، وأتحكم فيه لا يتحكم فيا، وكان كل من سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر رضوان الله عليهما كذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنانية
إقرأ أيضاً:
الصندوق الجزائري للاستثمار يسعى للتعريف برأس المال الاستثماري عبر البنوك وغرف التجارة
يعتزم الصندوق الجزائري للاستثمار (AIF) الانتشار عبر التراب الوطني بالاعتماد على الشبكة المصرفية. لبنكين عموميين وعلى غرف التجارة.
بهدف التعريف بالصندوق وبرأس المال الاستثماري كوسيلة تمويل بديلة يقوم بموجبه بالمساهمة في رأس المال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفقا لما أكده مديره العام, مروان عليان.
وقال عليان، في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية”نعمل على الاستفادة من شبكات البنوك المساهمة في الصندوق، وهما البنك الوطني الجزائري وبنك الجزائر الخارجي اللذان يتوفران على أكثر من 300 وكالة موزعة عبر 58 ولاية في البلاد”. مضيفا أن الفرق التجارية لهذه الوكالات ستكون همزة وصل. “للوصول إلى زبائنها بشكل يمكنهم من التعريف بمنتجنا المالي لا سيما وأن رأس المال الاستثماري يعد في الغالب مكملا للقروض البنكية”.
ويعتبر رأس المال الاستثماري من بين البدائل التمويلية للقروض البنكية.ويمارس في الجزائر من قبل خمس شركات عمومية بما في ذلك الصندوق الجزائري للاستثمار. ويتم هذا التمويل في شكل دخول مباشر. في رأس مال المؤسسة المستهدفة (مؤسسة صغيرة ومتوسطة) عبر شراء الصندوق. لحصص اجتماعية (أسهم) فيها ما يؤدي إلى رفع رأس مال الشركة المستفيدة.
الصندوق يساهم لمدة 7 سنواتوفي إطار الشراكة بين الصندوق وأي مؤسسة، يوضح المدير العام. يصبح الصندوق مساهما لفترة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات.مشيرا إلى أنه من بين مزايا رأس المال الاستثماري بالنسبة للمؤسسات الجزائرية. أنه “لا يتطلب أي ضمانات من المستثمر” على عكس القروض البنكية.
ويتمثل الدور الأساسي للصندوق الجزائري للاستثمار في دعم المستثمرين في عمليات إنشاء مؤسساتهم. وتطويرها وتوسيع نشاطها بهدف دعم المؤسسات المحلية وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. والشركات الناشئة وتعزيز تطوير القطاعات الاستراتيجية في الجزائر.
وأكد السيد عليان أن الصندوق يتماشى مع سياسة السلطات العمومية الهادفة إلى تشجيع الاستثمار في المؤسسات المبتكرة. وذات الإمكانات الكبيرة مما يساهم في النهاية في تنويع الاقتصاد الوطني.
وفي الوقت الذي لا يزال رأس المال الاستثماري “أداة تمويل غير معروفة بشكل كبير” ما يتطلب تكثيف جهود التوعية والاتصال.فان الطبيعة العائلية لبعض المؤسسات قد تخلق نوعا من التردد من جانبها. تجاه هذا النوع من التمويل, الأمر الذي يستوجب من الصندوق بذل جهود لإبراز المزايا التي يتيحها هذا التمويل. حسب نفس المسؤول.
ومن بين هذه المزايا، غياب الضمانات التي عادة ما تطلبها البنوك على شكل رهون عقارية أو كفالات شخصية بالإضافة إلى أن دخول الصندوق. في رأس المال يعزز من الموارد المالية للمؤسسة فضلا عن تقديمه الدعم الاستراتيجي والخبرة.