حدادًا على ضحايا الزلزال.. جمهور المغرب يهز فرنسا بقراءة الفاتحة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقدم جمهور المنتخب المغربي على قراءة سورة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب مدينة مراكش والقرى والدواوير التابعة لها، وذلك خلال دقيقة الحداد التي سبقت انطلاقة المباراة الودية التي جمعت أسود أطلس ببوركينا فاسو، على ملعب نادي لانس الفرنسي بوليرت ديليليس.
ومع إشارة الحكم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال مدينة مراكش المغربية، أطلق الجمهور الحاضر العنان لنفسه لقراءة سورة الفاتحة بصوت مرتفع هز أرجاء الملعب.
وحقق المغرب فوزًا بهدف دون رد، أحرزه عز الدين أوناحي في الدقيقة 36 من الشوط الأول.
وخصص الاتحاد المغربي لكرة القدم إيرادات اللقاء الودي أمام بوركينا فاسو للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب مراكش وضواحيها ليل الجمعة وصباح يوم السبت الماضي وراح ضحيته ما يزيد عن 2000 شخص.
اقرأ أيضاً
المغرب يوضح معايير قبوله مساعدات الزلزال من دول دون أخرى
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4