بدأت علاقة “حسام سالم حسن عبداللطيف” مع المجال الذي وضعه نصب تركيزه وهو طالب في المرحلة الثانوية عبر بوابة كلية علوم الطيران التي كانت منصة انطلاقه نحو مشوار مهني أكمل عقد من الزمان هذا العام.

وكانت محطته الأولى عقب تخرجه هي شركة صن اير إحدى أعرق شركات الطيران الخاصة في السودان ثم خاض بعد ذلك تجربة في شركة برأس الخيمة بدولة الإمارات، ليعود إلى السودان ويحط رحاله بشركة بدر للطيران التي قضى فيها فترة زاهية أكتسب خلالها خبرة كبيرة غير أن حنينه ساقه إلى صن اير حيث محطة البدايات وعمل فيها بكل جهد ومثابرة إلى أن وصل لمنصب مدير وحدة التموين، وهو من الشباب الذين أثبتوا جدارة في قطاع الطيران.

عقب اندلاع الحرب في منتصف أبريل رفض مغادرة العاصمة التي ارتفعت فيها صوت الرصاص بدلاً عن ازيز الطائرات الذي يألف حسام سماعه بمطار الخرطوم،ولأن لكل إنسان واجب تجاه وطنه فإنه لبى النداء وحمل السلاح ليتقدم الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة دفاعاً عن وحدة البلاد وعن الأرض والعرض، ويأمل أن شاء الله يسهم في تحقيق الإستقرار بربوع الوطن ليعود بعد إنتهاء مهمته في الدفاع عنه إلى قطاع الطيران ليواصل ذات مسيرة النجاح التي بدأها في العام 2013..

الخرطوم:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي عن مسؤولين في الجيش: تقديرات بانتهاء القتال جنوب لبنان بعد أسبوعين أو ثلاثة

إعلام إسرائيلي عن مسؤولين في الجيش: تقديرات بانتهاء القتال جنوب لبنان بعد أسبوعين أو ثلاثة

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: إصابة 47 جنديا بينهم 5 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال
  • تحرير الشام تستنفر على جبهات القتال ضد النظام.. وتجهيزات لعملية عسكرية محتملة
  • إيغوز وحدة مشاة إسرائيلية تأسست لمحاربة حزب الله
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤولين في الجيش: تقديرات بانتهاء القتال جنوب لبنان بعد أسبوعين أو ثلاثة
  • مدير الأكاديمية العسكرية: لدينا يقين ثابت بأن من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحافظ عليه
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • مدير الأكاديمية العسكرية: من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحميه -(فيديو)
  • مدير الأكاديمية العسكرية: من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحميه.. فيديو
  • لمواجهة تحديات المستقبل.. مدير الأكاديمية العسكرية: حريصون على تزود الطلبة بأحدث العلوم
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟