حسام سالم.. مدير التموين بصن اير في جبهات القتال مع الجيش
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بدأت علاقة “حسام سالم حسن عبداللطيف” مع المجال الذي وضعه نصب تركيزه وهو طالب في المرحلة الثانوية عبر بوابة كلية علوم الطيران التي كانت منصة انطلاقه نحو مشوار مهني أكمل عقد من الزمان هذا العام.
وكانت محطته الأولى عقب تخرجه هي شركة صن اير إحدى أعرق شركات الطيران الخاصة في السودان ثم خاض بعد ذلك تجربة في شركة برأس الخيمة بدولة الإمارات، ليعود إلى السودان ويحط رحاله بشركة بدر للطيران التي قضى فيها فترة زاهية أكتسب خلالها خبرة كبيرة غير أن حنينه ساقه إلى صن اير حيث محطة البدايات وعمل فيها بكل جهد ومثابرة إلى أن وصل لمنصب مدير وحدة التموين، وهو من الشباب الذين أثبتوا جدارة في قطاع الطيران.
عقب اندلاع الحرب في منتصف أبريل رفض مغادرة العاصمة التي ارتفعت فيها صوت الرصاص بدلاً عن ازيز الطائرات الذي يألف حسام سماعه بمطار الخرطوم،ولأن لكل إنسان واجب تجاه وطنه فإنه لبى النداء وحمل السلاح ليتقدم الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة دفاعاً عن وحدة البلاد وعن الأرض والعرض، ويأمل أن شاء الله يسهم في تحقيق الإستقرار بربوع الوطن ليعود بعد إنتهاء مهمته في الدفاع عنه إلى قطاع الطيران ليواصل ذات مسيرة النجاح التي بدأها في العام 2013..
الخرطوم:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال
#سواليف
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية من #خطر #الذخائر #غير_المنفجرة في قطاع #غزة حتى بعد انتهاء #الحرب، ومن آثارها المدمرة على #المدنيين وخاصة #الأطفال.
وأطلقت المنظمة الدنماركية تحذيرات من أن الذخائر المستخدمة في المناطق المكتظة بالسكان، مثل قطاع غزة، والتي لم تنفجر بعد ستظل تشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد توقف القتال.
وقالت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي في تقريرها إن “مخلفات الحرب التي لم تنفجر على الفور أو التي تركت خلال القتال تمثل خطرا دائما” مشيرة إلى أن هذه المخلفات غالبا ما تسبب إصابات ووفيات طويلة الأمد بعد انتهاء النزاعات.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. برازق وصخر زيتي 2024/11/26وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة غير الحكومية التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأشار التقرير إلى أن 70% من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
وفي ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية وفي أثناء بحثهم عن “الضروريات بين الأنقاض” قد يتعرضون لهذه الذخائر.
وأضافت المنظمة أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يحصلون على الإسعافات الأولية” محذرة من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر “حيث قد يعتقدون أن هذه الذخائر ألعاب أو قطع خردة”.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قالت لينكار إن “إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية وبشكل متكرر وبما يخالف القانون الإنساني الدولي”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الذخائر ستواصل القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.