نضال ضد الاستقلال: بماذا انتهت زيارة جو بايدن إلى هانوي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا بورتياكوفا، في "إزفيستيا"، عن محاولة أمريكية لجعل فيتنام تقف ضد الصين وروسيا.
وجاء في المقال: أفضت زيارة الزعيم الأمريكي جو بايدن إلى هانوي، إلى رفع مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، تضع واشنطن على سوية شركاء فيتنام، مثل موسكو وبكين.
ووفقا لمدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، فإن عملية تطوير التعاون العسكري التقني الأمريكي مع فيتنام كانت طويلة ومعقدة للغاية. وقال لـ"إزفيستيا":
"في الممارسة الأمريكية، يرتبط أي إمداد بالأسلحة بقبول الجانب الآخر لعدد كبير من الشروط السياسية التي لا تريد فيتنام أن تأخذها على عاتقها. وهذه هي المشكلة الرئيسية. لن تصبح هانوي دولة في خط المواجهة وتقف إلى جانب الولايات المتحدة ضد الصين، لكنها تحاول استخدام موقفها المستقل للاستفادة من التعاون مع جميع الأطراف، ولا يسعد هذا الموقف الأمريكيين".
وعلى هذه الخلفية، يرى كاشين أن الضغط الأميركي على هانوي لن يشكل تهديدًا كبيرا لروسيا. على الرغم من أن الأمريكيين تمكنوا جزئيًا من التدخل في التعاون العسكري التقني الروسي الفيتنامي، من خلال التهديد بفرض عقوبات ثانوية.
وختم كاشين بالقول: "ربما يدفع هذا، في بعض الحالات، فيتنام إلى شراء معدات إسرائيلية أو هندية، وليس روسية. ولكن لا يوجد بديل عالمي عن روسيا: بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين ينتجان مجموعة كاملة من الأسلحة، هناك الصين، لكن فيتنام لن تشتري أسلحة منها. وحيثما أمكنهم ذلك، سيحاول الفيتناميون تطوير التعاون مع إسرائيل وكوريا الجنوبية، ولكن بشكل عام، سيظل التعاون العسكري التقني أقرب إلى كونه مسألة روسية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم كاتب وباحث سياسي، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة بلبنان أو أي جبهة أخرى.
وأضاف العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا الأمر اتضح جليا من المناظرة الأخيرة بين جو بايدن والمرشح دونالد ترامب، فقد قال بايدن إن الدعم كامل ولا يوجد أي خلاف في وجهات النظر في هذا الأمر».
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «الولايات المتحدة الأمريكية ستنتظر أن يتحرك الداخل الإسرائيلي بنفسه، وإذا ما استمرت إسرائيل على النهج الحالي، فإن الحكومات الأمريكية بغض النظر عمن يترأسها ستدعم إسرائيل بقوة، لأن العلاقة بينهما استراتيجية».
وأكد، أن هناك تصدير صورة مزيفة للشعب الأمريكي عن اضطهاد اليهود في الشرق الأوسط وأحقيتهم بأراضي معينة، وكل هذه الأمور أعادت تشكيل فكر الشعب الأمريكي وتعاطفه مع اليهود، رغم وجود مظاهرات وحركات أخرى أوضحت الصورة الحقيقية عن هذا الأمر، إلا أن عصب الاقتصاد الأمريكي يتحكم فيه اللوبي اليهودي.