زوجة: هربت بعد 3 أسابيع زواج بسبب محاولة زوجى إجبارى على توقيع تنازل عن مصوغاتى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
"لم أتخيل أن حياتي الزوجية السعيدة التي كنت أرسمها قبل الزواج ستكون بتلك البشاعة، بعد أن علمت حقيقة أخلاق زوجي وأسرته، لأعيش في جحيم بعد الزواج بأيام قليلة، ليظهر طمعه فى أموالي دون حياء، ويطالبني بأخذ ميراثي من شقيقي، وعندما رفض أنهال على ضرب، وحاول إجباري على توقيع كمبيالات بـ 400 ألف جنيه وتنازل عن مصوغاتي ومنقولاتي".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تركني زوجي أعانى الأمرين بسبب عنفه وعائلته، أعلن بعد زواجه مني رغبته بشكل منفر في سرقة أموالى والاستيلاء عليها، تعدي على بالضرب المبرح وأصابني بجروح وكسور، وهربت من منزله بمساعدة جارتي بعد تواصلها مع والدتي وشقيقي لنجدتى".
وأكدت الزوجة:"أهل زوجي حرضوه لعقابي، مما دفعه لطلب مقابل مالي لقاء الانفصال، لأعيش في جحيم بسبب تهديدهم لى وملاحقتي بدعوي طاعة حتي يجبرني على العيش برفقته، ليدمر حياتي، وعندما أعترض هددني وبدأ ملاحقتي بالبلاغات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
ضبط نصاب بصفة محامي بعد تسلمه 20 ألف درهم مقابل "تدخل" لدى القضاء في قضية تعدد زوجي
فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأربعاء، ولتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 39 سنة، والذي يشتبه في تورطه في التزوير واستعماله وانتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه كان ينتحل صفة محامي للنصب على ضحاياه، مدعيا قدرته على الوساطة في استصدار أحكام قضائية تقضي بالتعدد، وذلك مقابل مبالغ مالية.
وقد مكنت إجراءات البحث من توقيف المشتبه به في حالة تلبس باستلام مبلغ 20 ألف درهم من أحد الضحايا، بدعوى التدخل لفائدته للحصول على حكم قضائي يسمح له بالتعدد، كما أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على وثائق وملفات شخصية يشتبه في ارتباطها بهذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
كلمات دلالية أمن المغرب حكومة قضتء نصب