دكتور شيماء فوزي تكتب: مفهوم تمكين المرأة في العصر الحديث
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عند الحديث عن تمكين المرأة في العصر الحديث، لا يمكننا إغفال الأدوات المعاصرة التي تلعب دورًا حاسمًا في تمكينها وتعزيز دورها في المجتمع. فقد شهدت التكنولوجيا تطورًا هائلًا خلال العقود الأخيرة، وأحد الجوانب الإيجابية لهذا التطور هو توفير فرص جديدة وأدوات تمكين للنساء في مختلف المجالات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأدوات المعاصرة التي تساهم في تمكين المرأة.
1. الهواتف الذكية والإنترنت: تعد الهواتف الذكية والإنترنت أدوات قوية لتمكين المرأة. توفر لها فرص الوصول إلى المعرفة والتعليم والمهارات من خلال الويب، وتسهل التواصل والتفاعل مع المجتمع والشبكات الاجتماعية. بفضل الهواتف الذكية، يمكن للمرأة الوصول إلى المعلومات والخدمات الصحية، والاستفادة من التطبيقات التعليمية، وتوسيع فرص العمل والتجارة الإلكترونية.
2. وسائل التواصل الاجتماعي: تعد وسائل التواصل الاجتماعي مثالية لتعزيز صوت المرأة وتمكينها في المجتمع. توفر هذه الأدوات منصات للتعبير عن الرأي والتفاعل مع القضايا الاجتماعية والسياسية. يمكن للمرأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع شبكاتها الاجتماعية والمهنية، والانخراط في حوارات هادفة، وتوجيه الانتباه إلى القضايا التي تهمها.
3. التعلم عن بُعد والتعليم الإلكتروني: يعد التعلم عن بُعد والتعليم الإلكتروني أدوات رئيسية لتمكين المرأة في مجال التعليم. تتيح هذه الأدوات للمرأة الوصول إلى فرص التعليم عالي الجودة والتدريب المهني، بغض النظر عن موقعها الجغرافي أو ظروفها الشخصية. يمكن للمرأة الحصول على شهادات ومهارات جديدة من خلال الدورات عبر الإنترنت، وبالتالي تعزيز فرصها في الحصول على وظائف أفضل وتحقيق استقلالية مالية.
4. تطبيقات الصحة والعافية: توفر تطبيقات الصحة والعافية للمرأة أدوات مهمة لتمكين المرأة في الرعاية الصحية الشخصية. يمكن للمرأة استخدام تطبيقات لتتبع النظام الغذائي واللياقة البدنية، ومراقبة الصحة العامة، وتلقي المشورة الطبية عبر الإنترنت. تساعد هذه الأدوات المرأة على اتخاذ قرارات صحية مستنيرة والاعتناء بصحتها بشكل شخصي.
5. منصات التوظيف عبر الإنترنت: تمكن المنصات الرقمية للتوظيف المرأة من البحث عن فرص عمل والتقدم لها بسهولة. توفر هذه المنصات فرصًا للمرأة للعمل عن بُعد وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية. بفضل هذه الأدوات، يمكن للمرأة توسيع خياراتها المهنية والوصول إلى فرص عمل أكثر تنوعًا ومناسبة لمهاراتها واهتماماتها.
6. التمويل الرقمي والتجارة الإلكترونية: تعزز التقنيات المالية المتقدمة والتجارة الإلكترونية استقلالية المرأة المالية وقدرتها على الاقتصاد. يمكن للمرأة إنشاء أعمالها الخاصة عبر الإنترنت، وتسويق المنتجات والخدمات الخاصة بها، والوصول إلى العملاء في جميع أنحاء العالم. كما يمكن للمرأة الاستفادة من التمويل الرقمي والتبرعات عبر الإنترنت لدعم مشاريعها وأهدافها.
تلعب الأدوات المعاصرة دورًا حاسمًا في تمكين المرأة وتوفير فرص متساوية لها في مختلف المجالات. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، يمكن توقع المزيد من الابتكارات والأدوات التي تعزز دور المرأة في المجتمع وتعمل على تحقيق المساواة الجندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمكين المرأة شيماء فوزي تمکین المرأة فی عبر الإنترنت هذه الأدوات
إقرأ أيضاً:
غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعًا تنسيقيًا مع أعضاء مجلس الإدارة للتحضير لندوة هامة تحت عنوان "تمكين المرأة اقتصاديًا في المجتمع"، والمقرر عقدها قريبًا.
وشارك في الاجتماع جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، و أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومجلس سيدات الأعمال.
وخلال الاجتماع، أكد النائب خالد أبو الوفا أن تمكين المرأة اقتصاديًا يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الغرفة تسعى لتهيئة بيئة داعمة تُمكّن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل.
وأوضح أن الندوة المقبلة ستتناول ليس فقط التحديات التي تواجه المرأة، ولكن أيضًا الحلول العملية لتعزيز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية، مع توفير منصة تعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل فعّال.
وأضاف أبو الوفا أن تحقيق التنمية الحقيقية لا يمكن أن يتم دون مشاركة فعّالة للمرأة في العملية الاقتصادية، وأن الندوة ستكون فرصة لتجديد الالتزام بدعم النساء في مختلف القطاعات.
من جانبها، شددت جيهان علي ربيع على أن تمكين المرأة اقتصاديًا ليس مجرد شعار، بل هدف تعمل الغرفة على تحقيقه من خلال جهود ملموسة. وأشارت إلى أن النساء يمتلكن قدرات هائلة تحتاج فقط إلى الدعم والتمكين لتسهمن بشكل أكبر في تنمية المجتمع.
وأضافت أن الندوة ستتيح الفرصة لتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة، وتقديم أدوات عملية تساعد النساء على تجاوز العقبات الاقتصادية، مؤكدة أن الغرفة تلتزم بتوفير كل السبل لدعم المرأة في رحلتها نحو تحقيق التمكين الاقتصادي.
أهداف الندوة:مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة.
تعزيز فرص الاستثمار ودعم المشاريع النسائية.
تعزيز مشاركة المرأة في القطاعين العام والخاص.
استعراض دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما سيتم الإعلان قريبًا عن التفاصيل الكاملة للندوة التي تعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المرأة في بناء مجتمع متوازن ومستدام.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف