دراسة تحدد عدد ساعات النوم اللازمة لخفض خطر الاصابة " بالاكتئاب"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تشير دراسة إلى أن الحصول على نوم جيد ليلاً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار الخُمس.
إقرأ المزيدوتوضح الدراسة، أن ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم في الليلة الواحدة، يقلل من فرص المعاناة من هذا الاضطراب النفسي بنسبة 22%. وأولئك الذين حافظوا على علاقات اجتماعية منتظمة من خلال مقابلة الأصدقاء بشكل دائم، كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 18%.
و أشارت البروفيسور "باربرا ساهاكيان"، من جامعة كامبريدج، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي أجريت على ما يقارب 290 ألف شخص: "على الرغم من أن حمضنا النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، فقد أظهرنا أن نمط الحياة الصحي هو أمر ضروري. وربما الأكثر أهمية".
وأظهرت دراسة أخرى، ركزت على أنماط نوم 64 ألف ممرضة، في الولايات المتحدة، أنه كون الشخص "بومة ليلية" (الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل) يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19%.
وشارك خبراء النوم مؤخرا، بعض النصائح المهمة، لضمان حصولك على نوم جيد أثناء الليل، وتشمل الحد من الكافيين، والكحول قبل النوم، لأنه يمكن أن "يزيد من القلق ويعيق النوم" إذا تم تناوله في وقت متأخر من اليوم.
إقرأ المزيدوتحدث أحد الخبراء، من مؤسسة SleepSeeker لصحيفة "ميرور" البريطانية قائلاً: "إن تناول المشروبات الكحولية في وقت قريب من موعد النوم يمكن أن يزيد أيضا من معدل ضربات القلب، ما سيبقيك مستيقظاً".
وينصح الأطباء، بشرب الكثير من الماء طوال اليوم، لمنح الترطيب اللازم للجسم. لكن الاكثار من الماء قبل النوم قد يعني أيضا زيادة الاستيقاظ للذهاب إلى المرحاض في الليل، ما يزعج نومك أيضا، لذا من المهم اختيار الاوقات المناسبة من أجل تحقيق التوازن بشكل صحيح.
كما يمكن أن يكون التحكم في الضوء، ودرجة الحرارة، والصوت أمراً أساسياً لإبعاد المخاوف، والقدرة على النوم طوال الليل.
وعادة، كلما حافظتَ على مساحة نومك بأجواء أكثر هدوءا، كلما زادت فرصتك في النوم دون إزعاج. لكن كل شخص مختلف عن الآخر، لذا اكتشف ما هو الأفضل بالنسبة لك.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات علمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.
المصدر: ديلي ميل
Previous روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results