انتشار النمل الأحمر "الناري".. غزو قد ينهي الحياة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الخبراء عن شعورهم بالقلق بعد أن غزى النمل الأحمر "الناري"، الذي يعود منشأه إلى أمريكا الجنوبية، أراضي قارة أوروبا بأعداد مخيفة، وقالوا إنه سيشكل خطرا استراتيجيا على القارة بأكملها.
وصف العلماء النمل الأحمر "الناري" بخامس أغلى أنواع "الآفات الغازية" في العالم، إذ أنه يتسبب بأضرار بيئية تقدر بمليارات الدولارات في العديد من الدول.
وهو يأتي بسهولة إلى المناطق التي يوجد فيها البشر، ويمكنه قطع عدة كيلومترات في وقت قصير، أو إنشاء أطواف بأجسامه ليطفو على المياه، ويمكنهم حتى السفر تحت الأرض.
وأكد الخبراء أنه مع وسائل التجارة الحديثة لدى النمل الناري فرص أكبر من أي وقت مضى للتجول حول العالم، من خلال بعض المنتجات العشبية أو نباتات الحضانة أو القش أو خلايا النحل.
وأكد العلماء، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت"، وموقع "كارنت بيولوجي" العلميين:
لديه لدغة سامة حارقة، ولأن هذه الحشرات تعمل في مجموعات يصل عددها إلى المليون فرد، فيمكنها بسهولة مهاجمة وسحق فريسة أكبر منها عدة مرات، فهي تبتلع النباتات والحيوانات على حد سواء، وتغزو الأرض وتطهرها من الحياة البرية الثمينة.
يقول عالم الأحياء التطورية، ماتيا مينشيتي، من معهد علم الأحياء التطوري في إسبانيا: "كان العثور على هذا النوع في إيطاليا مفاجأة كبيرة".
أخبر السكان المحليون العلماء أنهم تعرضوا للسعات منذ عام 2019 على الأقل، ما يعني أن النمل ربما انتشر إلى مناطق أخرى أيضًا.
يقول الباحثون إنه على الأرجح جاء من الولايات المتحدة أو الصين أو تايوان إلى ميناء في إيطاليا في مكان ما، قبل أن ينتشر إلى الداخل.
يقول عالم الأحياء روغر فيلا، من معهد علم الأحياء التطوري أيضًا: "هذا أمر مثير للقلق بشكل خاص، لأن العديد من المدن، بما في ذلك لندن وأمستردام وروما، لديها موانئ بحرية كبيرة، ما قد يسمح للنمل بالانتشار بسرعة إلى المزيد من البلدان والقارات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قارة اوروبا أمريكا الجنوبية الحشرات
إقرأ أيضاً:
حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية
اقترح الناشط الحقوقي أحمد حمزة، حلّاً جذرياً وشاملاً لظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا، وقال إنه يتعين في هذا الحل، إعادة النظر في إتفاقيات التعاون الأمنيّ مع دول إيطاليا ومالطا واليونان التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج ومضت عليها حكومة الدبيبة المُؤقتة واستمرت فيها، وما ترتب عليها من إعادة قسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين من عرض البحر المتوسط من قبل خفر السواحل الليبي، وإعادتهم إلى ليبيا والإبقاء عليهم بها مما فاقم من أعداد المهاجرين.
ونصح في تدوينة بفيسبوك بضبط وتأمين الحدود الجنوبيّة لليبيا والسيطرة عليها ووقف تدفقات الهجرة عبرها، وتركيز التعاون الدولي على دعم جهود ليبيا في تأمين الحدود البرية الجنوبيّة لليبيا مع دول الجوار، وليس على تأمين الحدود الجنوبية البحرية لأوروبا وتحويل خفر السواحل الليبي إلى حارس على أمن الحدود البحرية الجنوبية لاوروبا، وتحميل ليبيا أعباء كبيرة جراء هذا ملف الهجرة.
ودعا إلى العمل بشكل جدي على تتبع ورصد شبكة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة والسعي إلى تفكيكها وإنهاء نشاطها المتوسع في عموم البلاد، واصدار قانون خاص يُعني بمكافحة الاتجار بالبشر وتشديد العقوبات على المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وحث حمزة على توحيد الجهود المحلية شرقاً وغرباً وجنوباً للحد من ظاهرة الهجرة وضبط ملف المقيمين الاجانب على الأراضي الليبية واجراء حصر شامل لجميع المتواجدين داخل البلاد وضبط وتسوية أوضاعهم القانونية واصدار الإقامات لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم المتواجدة في ليبيا للاعاده الطواعية، وإصدار وثائق سفر لمن ليس لديه مستندات رسمية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل رفع معدلات وأعداد رحلات العودة الطواعية، وهي مساعدة ودعم من المنظمة لليبيا والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم القادمين منها، والتفاوض مع الجانب الأوروبي على دعم جهود ليبيا في رفع مستوي رحلات العودة الطواعية والترحيل للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم القادمين منها.