شيرين تحسم الجدل حول إصابة عادل إمام بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
البوابة-عبّرت الممثلة القديرة شيرين عن سخطها واستيائها من الإشاعات التي تطال الفنانين و الحديث عن تدهور وضعهم الصحيّ، ولا سيّما النجم عادل إمام الذي يحكى عن إصابته بمرض الزهايمر.
اقرأ ايضاًو كشفت شيرين في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي عبر برنامج (واحد من الناس)، انها على تواصل دائم مع النجم عادل إمام، وهو بخير وبصحة جيدة ويردّ عليها دائمًا.
وعن حقيقة اصابة عادل إمام بمرض الزهايمر، نفت شيرين ان يكون كذلك، كاشفة على ان الممثل صلاح السعدني هو من يعاني منه، داعيةً له بالصحة والشفاء.
ووجهت شيرين تحيّة كبيرة من قلبها وللفنان عادل إمام ولأفراد أسرته ولزوجته السيدة هالة التي ساندته في كافة مراحل حياته، راجيةً الله ان يمدّه بالصحة ويحفظه لمصر، ويسعده بأبنائه، معبّرة عن حبّها لهم وتقديرها للنجم العظيم الذي وصفته بالهرم الكبير.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار
ورصدت حلقة برنامج "عمران 5" بتاريخ 2025/3/15 معاناة سكان هذه القرية التي باتت بؤرة للمرض، إذ أكد الأهالي أن الذبابة الرملية الناقلة للطفيلي تعيش بكثافة في المنطقة، مما يجعل الإصابة شبه حتمية في ظل عدم توفر العلاج المناسب.
وروى أحد السكان قصته المأساوية بفقدانه 4 من أطفاله بسبب المرض، مشيرا إلى أن الأعراض تبدأ بحمى شديدة، قبل أن تتفاقم سريعا وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 424 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياهlist 2 of 4بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودانlist 3 of 4الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدنيlist 4 of 4الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودانend of listوأضاف أن قلة الوعي وضعف الإمكانيات الطبية جعلا الأمر أكثر تعقيدا، إذ يضطر المصابون إلى السفر مسافات طويلة إلى مستشفى القضارف وسط طرق وعرة، وغالبا ما يكون الوقت قد فات لإنقاذ حياتهم.
وخلال الجولة في القرية استعرض البرنامج مشاهد مؤلمة لأسر فقدت أبناءها بسبب الكالازار، في حين كان البعض الآخر يواجه المصير نفسه دون أمل في الحصول على علاج قريب.
وأوضح أحد الأطباء أن هذا المرض يهاجم الطحال والكبد والجهاز المناعي، ويتسبب في تضخم الأعضاء الداخلية وانخفاض عدد خلايا الدم، مما يجعل المصابين عرضة لمضاعفات قاتلة.
ولم تقتصر الأزمة على المرض ذاته، بل تفاقمت بسبب انعدام الرعاية الصحية الأساسية، إذ لا توجد في القرية وحدة صحية مجهزة ولا كادر طبي دائم، مما يدفع الأهالي إلى الاعتماد على علاجات بدائية أو انتظار حملات صحية نادرة.
إعلانوعندما سُئل أحد السكان عن المستشفى الأقرب أشار إلى رحلة تستغرق ساعات وسط طرق ترابية قد تعني الفرق بين الحياة والموت للمرضى.
مبادرة وزارة الصحةوأمام هذه المأساة بادر فريق من وزارة الصحة بإطلاق حملة رش لمكافحة الذبابة الرملية، في محاولة للحد من انتشار المرض، وتضمنت الحملة رش المنازل والمناطق السكنية بمبيدات خاصة تستهدف أماكن توالد الذبابة، إضافة إلى تقديم العلاجات المتوفرة للمرضى.
وقال أحد مسؤولي الحملة إن هذه الجهود تمثل خطوة أولى نحو تقليل معدلات الإصابة، لكنها غير كافية دون تعزيز القدرات الصحية في المنطقة.
ودعا المسؤول نفسه الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنشاء مركز صحي مجهز بالأدوية والتجهيزات اللازمة، معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الوفيات.
ورغم المأساة فإن الأهالي لم يفقدوا الأمل، إذ استقبلوا الفريق الصحي بحفاوة كبيرة، متشبثين بأي بارقة أمل قد تنقذ أطفالهم من المصير المحتوم.
وبينما كان البرنامج يوثق مشاهد الحملة ظهر أحد الأطفال المصابين بـ"الكالازار" وهو يبتسم رغم ألمه، مما يعكس صلابة سكان القرية في مواجهة التحديات القاسية.
ويظل السؤال بشأن مدى قدرة هذه الجهود المحدودة على إنقاذ أرواح الأطفال، في ظل تفشي المرض وغياب بنية صحية قادرة على التعامل معه، في حين يبقى أمل أهل القرية معلقا بتدخل أوسع يوفر لهم ولأمثالهم حقا أساسيا في الحياة، وهو العلاج قبل فوات الأوان.
16/3/2025