فتحُ المدارس يسابق هجرة تلامذة الرسمي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": من المفترض أن تفتح المدارس والثانويات الرسمية أبوابها ابتداءً من يوم غد الخميس لإنجاز الأعمال الإدارية التحضيرية واستقبال التلامذة للتسجيل، على أن تنطلق الدراسة في منتصف تشرين الأول المقبل، وذلك رغم تحذيرات الرابطات والأساتذة في الثانوي والأساسي من عدم الحضور ومقاطعة المدارس ما لم تنشر وزارة التربية خطة للتقديمات والحوافز المالية على مدى السنة وتتعهد دفعها للمعلمين.
بالتزامن مع قرار فتح المدارس والثانويات، كانت وزارة التربية أعلنت أنها في صدد إجراء عملية دمج لعدد من المدارس والثانويات التي يقل عدد تلامذتها عن المئة، حيث تبين أن العشرات منها في مناطق عدة من الجنوب إلى جبل لبنان والبقاع هجرها قسم كبير من تلامذتها، فيما اساتذتها يستمرون بمقاطعتهم، ولذا بات حتمياً التوجه إلى إغلاق مدارس ودمج أخرى، وايضاً إعادة هيكلة ثانويات عدة ودمج صفوفها والغاء التشعيب بعد التناقص الخطير في أعداد تلامذتها، بحيث أصبح جزء من أساتذتها بلا أنصبة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التعلیم الرسمی
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله- بضرورة الاهتمام بقيم التعليم وتعزيز انتماء الطلاب الوطني، ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني “الثوب والغترة أو الشماغ” بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية.
ويأتي توجيه سمو ولي العهد في إطار حرص سموه على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة وتنشئتهم على الاعتزاز والافتخار بها.
اقرأ أيضاًالمملكةشيخ الأزهر يستقبل سفير خادم الحرمين لدى مصر
وأكدت وزارة التعليم أنه امتثالًا للتوجهات الوطنية الهادفة إلى غرس المبادئ والقيم وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بأهميته وتعظيم أثره لدى الشرائح المستهدفة، سعت الوزارة إلى مواكبة هذا التوجه بما يعزز الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذه البلاد المباركة، ويمثل الزي الوطني أحد أهم المظاهر التي تُشكّل هوية أي مجتمع، وكذلك امتدادًا للنهج المعمول به في المبادرات التي تطلقها حكومة المملكة وترسخ للهوية الوطنية كجزء أصيل ضمن مستهدفات تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي اعتماد الزي الوطني السعودي في المدارس خطوة لتوثيق ارتباط أبنائنا بوطنهم وهويتهم السعودية الأصيلة.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بضوابط الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطلبة أثناء الدوام الرسمي سيكون جزءًا من البيئة التعليمية، مبينة أن هذا القرار سيصاحبه حملات تعريفية وبرامج توعوية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور؛ لتعزيز فهم أهمية تطبيق الزي الوطني السعودي أثناء اليوم الدراسي ودوره في بناء الهوية الوطنية للأجيال القادمة.