فتحُ المدارس يسابق هجرة تلامذة الرسمي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": من المفترض أن تفتح المدارس والثانويات الرسمية أبوابها ابتداءً من يوم غد الخميس لإنجاز الأعمال الإدارية التحضيرية واستقبال التلامذة للتسجيل، على أن تنطلق الدراسة في منتصف تشرين الأول المقبل، وذلك رغم تحذيرات الرابطات والأساتذة في الثانوي والأساسي من عدم الحضور ومقاطعة المدارس ما لم تنشر وزارة التربية خطة للتقديمات والحوافز المالية على مدى السنة وتتعهد دفعها للمعلمين.
بالتزامن مع قرار فتح المدارس والثانويات، كانت وزارة التربية أعلنت أنها في صدد إجراء عملية دمج لعدد من المدارس والثانويات التي يقل عدد تلامذتها عن المئة، حيث تبين أن العشرات منها في مناطق عدة من الجنوب إلى جبل لبنان والبقاع هجرها قسم كبير من تلامذتها، فيما اساتذتها يستمرون بمقاطعتهم، ولذا بات حتمياً التوجه إلى إغلاق مدارس ودمج أخرى، وايضاً إعادة هيكلة ثانويات عدة ودمج صفوفها والغاء التشعيب بعد التناقص الخطير في أعداد تلامذتها، بحيث أصبح جزء من أساتذتها بلا أنصبة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التعلیم الرسمی
إقرأ أيضاً:
“حماس” توجه رسالة رمزية لترامب
بعثت حركة “حماس” رسالة واضحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سبق واقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ووضع القطاع تحت الوصاية الأمريكية.
وظهرت على منصة الإفراج عن الأسرى الصهاينة، التي نصبت اليوم السبت قرب منزل الشهيد يحي السنوار في خان يونس، لافتة كبيرة كتب عليها بالخط العريض: “لا هجرة إلا للقدس” بـ3 لغات، العربية والعبرية والإنجليزية.
وقالت “حماس” في بيان لها: “نقولها للعالم ألا هجرة لا إلى القدس وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه”.
وأفرجت “حماس” عن 3 رهائن، صهاينة وهم الصهيوني الأمريكي ساجي ديكل تشين، والصهيوني الروسي ألكسندر توربانوف والصهيوني يائيرهورن، حيث سلمتهم للصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وكان ترامب قد تعهد بفتح أبواب الجحيم على غزة، إذا لم تفرج “حماس” عن جميع أسرى الكيان لديها بحلول الساعة 12 من مساء اليوم السبت.
لكن الحركة قررت الإفراج عن 3 أسرى فقط مقابل 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 من أصحاب المؤبدات والبقية من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب، معتبرا أنها “أول فكرة جديدة منذ سنوات”.