لبنان ٢٤:
2025-02-06@14:46:28 GMT

كلمة سرّ زيارة لودريان... في لقاء حزب الله؟

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

كلمة سرّ زيارة لودريان... في لقاء حزب الله؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": في يومه الثاني سيكمل الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مسار لقاءاته فيلتقي «حزب الله» وبعض القوى السياسية لمتابعة البحث في الرئاسة ومخارجها.
«حزب الله» الذي يستعد للقائه، فيتعامل باهتمام مع طروحاته، وإن كان لا يزال على موقفه القائل إنّ الوقت لم يحن بعد لانتخاب الرئيس، معولاً على نتائج حواره مع «التيار الوطني الحر».

وهو يدعم دور فرنسا التي تقارب الأمور بواقعية وبراغماتية، وتدرك أنّه لا يمكن الذهاب إلى جلسات انتخابية متتالية يسودها التنافس من دون وجود حد أدنى من التوافق، الذي لن يتأمن إلا بالحوار، لذا تعتبر أنّ مبادرة بري ايجابية، وهي تكملة لمبادرة لودريان أو تتلاقى معها. وتفضي الإتصالات التي سبقت وصول الموفد الفرنسي ومن خلال التواصل المستمر بين الفرنسيين و»حزب الله» إلى القول إنّ فرنسا ترفض فكرة الذهاب نحو معركة «كسر عضم» رئاسية، وإنّ عملية كهذه وإن أفضت إلى انتخاب رئيس فإنّها لن تفضي الى انتاج الإستقرار المطلوب.ولا تلتقي المعارضة مع نظرة كهذه إلى الدور الفرنسي. وهي ستسعى إلى افراغ أي طرح يقدمه لودريان من مضمونه، خاصة اذا كان متعلقاً بالحوار الذي دعا إليه بري. ينتظر هؤلاء نتائج الاجتماع المرتقب للجنة الخماسية وموقف السعودية الرافض للحوار. التعامل مع لودريان ودور بلاده لم يعد من منطلق أنّه يمثل اللجنة الخماسية أو يتحرك بقوة دفع منها، بل لأنّ فرنسا لا تزال تبحث عن دور. ناهيك عن الخلاف على هذا الدور في أروقة الإليزيه، وفق ما يتردد، ما يؤشر إلى أنّ لودريان يمثل جناحاً يصر على إثبات دوره في لبنان مقابل فريق يعارض هذا المسعى منتقداً تقارب بلاده مع السلطة.أمّا في لبنان فإنّ معارضي حراك لودريان أو الداعمين له، يدركون أنّ هذا الحراك مرهون بتبلور الظروف المناسبة التي لم يحن أوانها بعد. أمّا بعد زيارة لودريان، فلكل حادث حديث.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: مصر لن تتخلى عن كلمة «لا للتهجير» دفاعًا عن السيادة الوطنية

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الرئيس الأمريكلاييني "ترامب" ليس رجل سياسة ولكن رجل أعمال ويجب التعامل مع أفكاره باعتبارها أفكار رجل أعمال وليس سياسيًا أو أمنيًا، مضيفًا: "لو محصلش التهجير ترامب هيسيب نتنياهو يضرب تاني ويذق الم على رفح ومصر لن تقبل التهجير".

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه لن يستطيع أحد أن يجبر مصر على أي اجراء والاجابة لا للتهجير حاسمة وقاطعة، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن كلمة لا للتهجير ورفض التهجير ومصر ترفض أي مشروع للتهجير دفاعا عن السيادة الوطنية ودفاعًا عن أرض مصر وانتصارًا للحق الفلسطيني.

واستطرد: "سيكون هناك ثمن سياسي واقتصادي سيتم دفعه ولازم نكون مُستعدين وهنشوف ضغط اقتصادي بأشكال مختلفة ولكن مصر ستستمر في رفض أي مشاريع للتهجير وينسوا سيناء ولا يستطيع أحد ينطق على سيناء لا إسرائيلي ولا أمريكي ولا الجن الأزرق والكل رفض التهجير ولكن الضغط سيكون على مصر.

مقالات مشابهة

  • هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة
  • المراهنات كلمة السر .. قصة موظف اختلس مليون جنيه
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
  • إبراهيم عيسى: مصر لن تتخلى عن كلمة «لا للتهجير» دفاعًا عن السيادة الوطنية
  • ماذا تبلغ عون من السفير الفرنسي؟
  • لهذا السبب يرفض الاصلاح زيارة السجون بمأرب
  • خدتني في حضنها.. رشوان توفيق يكشف كواليس أول لقاء مع ياسمين عبدالعزيز
  • البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة» زيارة الرئيس للسيسي للكنيسة عام 2015 لا تنسى
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية.. لقاء خاص مع أردوغان