زيلينسكي يتهم الأمم المتحدة بعدم الرغبة في الضغط على روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اتهم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الأمم المتحدة بعدم الرغبة في الضغط على روسيا. وأشار إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة تهتم بالعلاقات الاقتصادية أكثر من اهتمامها بـ"القيم".
وقال زيلينسكي: "العالم متحد في الأمم المتحدة، لكنه غير متحد في بعض القرارات المتعلقة بممارسة المزيد من الضغوط القوية على روسيا".
وانتقد دول الاتحاد الأوروبي التي يُزعم أنها تساعد روسيا على التحايل على العقوبات من أجل "حل قضاياها الاقتصادية" أو الطاقة الرخيصة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إلى عدم جعل المنظمة العالمية كبش فداء للوضع في أوكرانيا.
قال ميخائيل بودولياك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، إن فلاديمير زيلينسكي يعتبر اجتماعات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي كمنصة للتواصل مع وسائل الإعلام العالمية.
ويرى بودولياك أن خطابات رئيس نظام كييف هناك، لن تؤثر على موقف الأمم المتحدة ومؤسساتها بأي شكل من الأشكال.
أفادت صحيفة "ريبيليون" بأنه بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين، بدأ زيلينسكي، يدرك أنه سيفقد جميع حلفائه قريبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي روسيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.