افادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أنه من الصعوبة بمكان تحديد نتيجة زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت منذ الآن إنما المكتوب يقرا من عنوانه لجهة إبقاء لودريان على طرحه المتصل بالحوار، وأشارت الى أنه لن تتظهر أية إشارة بشأن مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي قبل الانتهاء من جولاته على القيادات السياسية معتبرة ان السقف الذي وضع منذ زيارته الأخيرة لم يتبدل.


إلى ذلك رأت المصادر نفسها ان اللقاءات التي عقدها المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا مع عدد من الشخصيات اللبنانية هدفت إلى تبادل وجهات النظر دون الخوض في تفاصيل الاستحقاق الرئاسي وفرض توجه معين لاسيما أن هناك قرارا في عدم التدخل بالشؤون الخاصة لكن هناك استعدادا دائما لمساعدة لبنان لتجاوز أزمته كما أن هناك حرصا سعوديا على الاسراع في إنجاز الأستحقاق الرئاسي.
وأعلنت أن موضوع التفاهم المحلي على رئيس للبلاد لا يزال غير قائم.

وافادت " نداءالوطن" انه زار باريس الاثنين الماضي كل من النائبين ملحم رياشي ووائل ابو فاعور ممثلين «القوات اللبنانية» و»اللقاء الديموقراطي»، واجتمع كل منهما بالمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، الذي كان التقى صبيحة الاثنين الفائت لودريان في حضور السفير السعودي في لبنان وليد البخاري. كذلك، دعا البخاري النواب السُنة الى لقاء يعقد في الثالثة والنصف بعد ظهر غد الخميس في دارته يحضره لودريان، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. واستثني من الدعوة النائبان بكر الحجيري وينال الصلح اللذان ينتميان الى كتلة «الوفاء للمقاومة» التابعة لـ»حزب الله». كما جرت العادة على استثناء النائب جهاد الصمد الذي سيلتقي لودريان في قصر الصنوبر.
ووصفت مصادر نيابية واسعة الاطلاع ان هذا التطور ليس عادياً ويشكل خطوة متقدمة ويؤكد جدّية حراك مجموعة الدول الخمس من خلال تفعيل التعاون المشترك بين الدول الخمس، وربما كان هناك اتفاق ضمني بينها على نقاط او خطوات محددة ستظهر لاحقا من خلال ما سيطرحه لودريان والسفير بخاري، بغض النظر الى ماذا سيؤدي من نتائج.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان

تستأنف الحكومة جلساتها لدرس مشروع الموازنة للعام 2025 وسط نقاشات واتصالات لإيجاد حل وسط لمطالب القطاعات المدنية والعسكرية على اختلافها، من العاملين في الخدمة او المتقاعدين.
وسيُعقد اليوم، برعاية قيادة الجيش، اجتماع يضم مختلف ممثلي متقاعدي الأسلاك العسكرية المؤلّفين من تجمّع العسكريين المتقاعدين ورابطة قدامى القوات المسلحة. وعلى جدول أعمال هذا الاجتماع، بند وحيد يرمي إلى توحيد المطالب بين التجمّع والرابطة والاتفاق على وفد موحّد لمفاوضة الحكومة، علماً أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ظهر الخلاف علناً بين تجمّع العسكريين المتقاعدين، ورابطة قدامى القوات المسلحة.
وبحسب اوساط حكومية معنية "فان رئيس الحكومة يكثف اجتماعاته لانجاز ما سيتم اقراره من مساعدات اجتماعية اضافية ليصار الى اقرارها خلال جلسات الموازنة كحل مؤقت".
رئاسياً، يتوقع ان يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان الاسبوع المقبل، في مهمة استطلاعية، ودون خارطة طريق واضحة للتسوية الرئاسية، وذلك بعد استئناف اللجنة الخماسية اجتماعاتها في بيروت السبت الماضي، علما ان المعطيات تشير الى ان لا اجتماع اخر غدا كما كان متوقعا لوجود السفير المصري علاء موسى خارج لبنان.
مصدر ديبلوماسي عربي اكد "انّ حراك "الخماسيّة" يتّسم بأهميّة كبيرة هذه المرّة، حيث أنّ المناخ السائد بين أعضاء اللجنة، معطوفاً على ما جرى بحثه بين العلولا ولودريان، يشي بأنّ احتمالات الخرق الإيجابي اقوى مما كانت عليه في ما مضى. كل أعضاء اللجنة متفقون على هذا الأمر، وكذلك على عدم التقرير عن اللبنانيين في أمر هو من شأنهم. فاللجنة تساعد وتنصح بتضييق مساحات الاختلاف، واما كرة الحسم في نهاية الأمر، تبقى في ملعب الأطراف في لبنان، التي عليها أن تختار بين الاستمرار في وضع تعطيلي لانتخاب رئيس للجمهورية مفتوح على احتمالات وتعقيدات أكبر ومصاعب فوق قدرة لبنان على تحمّلها، وبين الانتقال إلى وضع مفتوح على إيجابيات، مفتاحه استباق تلك الاحتمالات والتحدّيات بالتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، كخطوة اولى على طريق إعادة انتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة تضع لبنان على سكة الخروج من أزمته بالخطوات العلاجية والإصلاحية المطلوبة لذلك".
في هذا الوقت، زار السفير السعودي الوليد البخاري البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، واكتفى السفير بابلاغ وقوف المملكة العربية السعودية دائما الى جانب لبنان، واهتمامها بمساعدته على تخطي ازماته على الصعد كافة.
في المقابل، توجه الاهتمام نحو رصد المعلومات عن لقاءات الموفد الأميركي آموس هوكستاين في إسرائيل لمعرفة النتائج والمناخات التي وجدها لدى المسؤولين الإسرائيليين في ظل معطيات تحدثت عن خلافات وتخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في شأن لبنان.
وفيما اكدت اوساط معنية ان لا زيارة لهوكستاين الى لبنان، استبعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري حصول هجوم بري واسع على لبنان، على رغم من تهديد اسرائيل  المتكرّر بتغيير الوضع السائد في الشمال، مرجحاً أن يلجأ الاحتلال إلى زيادة وتيرة عملياته العسكرية لتصبح اكثر كثافة واتساعاً، لكن من دون أن تتطور إلى محاولة الاجتياح.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • العليمي يلتقي السفير الأمريكي ويؤكد التزام "الرئاسي" بنهج السلام وفقا للمرجعيات
  • سفير مصر في مونروفيا يلتقي رئيس وحدة الحرس الرئاسي الليبيري
  • مصدر نيابي:المندلاوي والنواب الشيعة اعتبروا شهداء الوطن قبل 2003 ليسوا بشهداء والمدافعين عن إيران ” شهداء”!
  • جامعة الإسكندرية: إعفاء الطلاب الخمس الأوائل بالثانوية العامة من المصروفات
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان
  • لا اجتماع للجنة الخماسية في دارة البخاري ودعوة للحوار برئاسة لودريان!
  • ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الوزراء المصري
  • إطلاق نار كثيف في أنفة وتلة العرب... ما الذي يحدث هناك؟
  • عاجل| رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
  • مدبولي يلتقي وزير الصناعة السعودي لبحث سبل التعاون بين البلدين