صحفي مغربي: قرى بالكامل اختفت جراء الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف عزيز بلبودالي الكاتب الصحفي المغربي، آخر مستجدات عمليات إنقاذ المفقودين في المغرب جراء الزلزال المدمر .
ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 5530 شخصا تحذير عاجل من إدارة الكوارث التركية بشأن وقوع زلزال كبير في إسطنبول
وقال عزيز بلبودالي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج " 90 دقيقة " المذاع على قناة " المحور"، :" آخر إحصاء لوزارة الداخلية المغربية أعلن وفاة 2901 ضحية جراء الزلزال ".
وأضاف عزيز بلبودالي:" مازال هناك مفقودين وضحايا تحت الأنقاض"، مضيفا:" هناك قرى مازالت متواجدة أعلى الجبال ولم تصل لها فرق الإنقاذ بسبب التضاريس الصعبة".
وتابع عزيز بلبودالي:" هناك قرى اختفت بالكامل جراء الزلزال المدمر وهذه القرى تتواجد في مناطق مرتفعة أعلى الجبال".
وأكمل عزيز بلبودالي:" المغرب يعيش مأساة كبيرة بسبب الزلزال المدمر ونشهد مشاهد قاسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلزال زلزال المغرب اخبار التوك شو زلزال المغرب الزلزال المدمر جراء الزلزال
إقرأ أيضاً:
"نصر عزيز".. بيان من سماحة المفتي حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أصدر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بيانًا حول إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سماحته في البيان: "من أعماق قلوبنا، وبخالص ودنا؛ نهنئ المقاومة الإسلامية الفلسطينية الباسلة، ونهنئ الشعب الفلسطيني الصنديد البطل وجميع الأبطال المغاوير الذين وقفوا وراء ذلك الشعب المظلوم بإرادة صلبة تدكدك الأطواد وتذيب الصخور الصلاد؛ ونهنئ أنفسنا وجميع الأمة الإسلامية بالنصر العزيز والفتح المبين، الذي منحه الله تعالى ذلك الشعب البطل المقدام الذي لم تلن عريكته ولم تنثنِ إرادته حتى آتاه الله تعالى ما كان يصبو إليه ويسعى إلى تحقيقه من خير عظيم ومجد أصيل".
وأضاف البيان: "فقد ذابت إرادة عصابة الظلم والعدوان بصلابة إرادة عِصبة الحق، وانثنت جميع القوى الكبرى- والحمد لله- مدحورة، وأدرك أحرار العالم بأسره من هم أهل الحق المظلومون، وعرفوا ما هي قوى الظلم التي تواصل عدوانها؛ وقد كذَّب الله تعالى المتصهينين الذين يتاجرون بالدين، وقد حملتهم العصبية العمياء للكيان الصهيوني على أن يتألوا على الله ويقسموا أن المقاومة لن تنتهي إلى نصر، فقد انتهت إلى النصر والحمد لله، وأولئك مع محورهم الكيان الصهيوني أذلاء خاسئون، وهذا الذي وعد به الله تعالى وهو لا يخلف الميعاد في العديد من آيات كتابه الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه، كما في قوله: "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 249) وقوله: "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" (الحج: 40- 41)، وقوله: "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ" (الصافات: 171- 172)، وقوله: "كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزُ" (المجادلة: 12)".
واختتم سماحته البيان بالقول: "ونسأل الله تعالى أن يتوالى نصره لعباده المؤمنين حتى يعود المسجد الأقصى إلى حماية الإسلام ورعاية المتقين، ويتحرر كل شبر من بلاد الإسلام المغتصبة، "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ " (الروم: 4-5)، كما نسأله أن يتقبل الشهداء الأبرار ويبوئهم المراتب العلى، إنه لا يضيع أجر من أحسن عملًا".