كشفت الفنانة القديرة ميمي جمال، عن رأيها في تقديم القصص الحقيقية في أعمال درامية، كما أفصحت عن رأيها في المسلسلات القصيرة، وأوضحت سر نجاح مسلسل إيجار قديم، إضافة عن كشفها عن أعمالها القادمة.

ميمي جمال 

وأوضحت ميمي جمال، في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" رأيها في كثرة تقديم القصص الحقيقية في الأعمال الدرامية قائلة: "والله مش دائمًا يعني في بعض الشخصيات في الحقيقة تستحق أن نقدمها في الدراما، بنبقى مش مضطرين أن إحنا نجيب شخصيات قاتلة أو مجرمين أو سفاحين في كتير شخصيات في الحقيقة ممكن نتكلم عنها بشكل ظريف يعني، ومش شرط يكونوا سفاحين أو قاتلين".

 

كما تحدثت عن سر نجاح "إيجار قديم" قائلة: "المسلسل حقق نجاح لأن الكواليس كانت جميلة جدًا من اول المنتج كريم أبو ذكري المخرج طارق رفعت ل الفنانين شريف منير،صلاح عبد الله، الشرنوبي، كل الفنانين الموجودين في المسلسل كلهم حلوين أو ي أو ي دمهم خفيف جُمال، وهشام اسماعيل شخصية جميلة".

 

وتابعت قائلة: "لما بيكون المجموعة حلوة وحابة بعض والكواليس دمها خفيف بيطلع العمل حلو ف أعتقد أن ده كان واصل إلى  الجمهور".

وعن رأيها في المسلسلات القصيرة صرحت قائلة: "لما بيكون العمل 15 حلقة بيكون الشغل مكثف أكثر والمؤلف بيكون مش مضطر يطول في الأحداث عشان خاطر يوصل للنهاية لكن ممكن في 15 حلقة يوصلك إلى نفس النتيجة وبتبقي مكثفة أكثر".


وعن أعمالها القادمة صرحت قائلة: "بعمل دور حلو أو ي ف الحشاشين وانا سعيدة جدًا اني بشتغل مع الاستاذ المخرج بيتر ميمي، ومع فنان كبير انا بحبه كريم عبد العزيز أن شاء الله ده بالنسبالي هيكون حلو أوي".

وتابعت: "بعمل فيلم كمان دلوقتي أسمه "أنا وابن أختي" ده بطولة بيومي فؤاد وسيد رجب هنادي مهنا وانا عاملة خالته فيلم حلو وكوميدي ودمه خفيف إخراج المخرج أحمد صالح من المخرجين الجمال اللي انا اشتغلت معاهم وبحبهم".

 

واختتمت حديثها قائلة: "وفي عمل تاني زي مسلسل إيجار قديم ولكن لم تستقر أوضاعه وظروفه حتي الآن".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميمي جمال خاص الفجر الفني المسلسلات القصيرة مسلسل ايجار قديم أعمالي القادمة

إقرأ أيضاً:

فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية

كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير، جاء رمضان وهل علينا بنفحاته العطرة، نتسارع قبل قدومه فى شراء جميع المتطلبات من الغذاء وزينة رمضان ونغفل للآسف أهم شئ وهو زرع فى أنفسنا وأبنائنا ماهو شهر رمضان وماذا يجب علينا أن نقوم به فى هذا الشهر الكريم؟ وماهو واجب كل مسلم ومسلمة القيام به فى شهر البركة والإيمان؟

رمضان شهر الإحسان والبركة والجود بالتأكيد ولكنه أيضاً بعيد كل البعد عن الخمول والكسل، بل هو شهر القوة والعزيمة، شهر صنع فيه المسلمون أعظم وأهم إنتصاراتهم فى التاريخ ولنا فى التاريخ الإسلامى والحديث أمثلة كثيرة تؤكد لنا جميعاً أن الصيام لم يكن يوماً عائقاً أمام العمل والنجاح بل هو الأساس للجد والإجتهاد والصبر والمثابرة لكى تصل إلى أحلامك، فنقف قليلاً ونأخذ أبناءنا فى دائرة النقاش مع قدوم شهر العزة والفتح ولنعلمهم ولنتعلم معهم ونذكرهم بالتاريخ، فنجد أن المسلمين خاضوا أعظم معاركهم فى هذا الشهر المبارك.

ففى غزوة بدر الكبرى التى وقعت فى السابع عشرة من رمضان فى السنة الثانية للهجرة لم يكن المسلمين نائمين أو متكاسلين، بل كانوا يجاهدون فى سبيل الله رغم صيامهم، وحققوا نصراً عظيماً على كفار قريش رقم قلة عددهم وعتادهم، وفى فتح مكة الذى وقع فى العشرين من رمضان فى السنة الثامنة للهجرة دخل النبى الكريم ( صل الله عليه وسلم ) والمسلمون مكة فاتحين منتصرين ليكون رمضان شاهداً على نصر جديد للأمة الإسلامية.

ولم تتوقف إنتصارات المسلمين فى رمضان عند العصور القديمة فقط، بل شهدنا فى عصرنا الحديث حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 التى خاضها الجيش المصرى العظيم ضد الكيان الإسرائيلى وكانت البداية يوم العاشر من رمضان رغم الصيام وظروف الحرب القاسية إستطاع الجنود المصريون عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وتدمير كافة خطوط الجيش الإسرائيلى المنهزم ليسجلوا واحدة من أعظم البطولات فى التاريخ العربى الحديث.

كيف نعلم فلذات أكبادنا إستغلال رمضان؟

أولاً: القدوة - الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من كلامنا، لذلك يجب أن يرونا نجتهد فى العمل، ونحافظ على صلواتنا وعباداتنا، ونبذل جهداً فى حياتنا اليومية.

ثانياً: تنظيم الوقت - بدلاً من السهر الطويل والنوم حتى الظهر يمكن تشجيعهم على الإستيقاظ مبكراً وإستغلال وقت الصباح فى المذاكرة أو العمل، ثم تخصيص وقت للعبادة وصلة الأرحام.

ثالثاً: غرس روح الإجتهاد - أخبروا أبناءكم أن العمل والإجتهاد عبادة، وأن كل نجاح يحققونه هو نوع من الجهاد فى سبيل تحقيق الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.

رابعاً: تعليمهم الصبر والتحمل - الصيام ليس مجرد الإمتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب على قوة الإرادة وضبط النفس، عندما يشعرون بالجوع أو العطش ذكروهم بالمجاهدين الذين كانوا يصومون ويقاتلون فى نفس الوقت، ليكون ذلك حافزاً لهم للتحمل والإجتهاد.

خامساً: العمل التطوعى - شجعوا أبناءكم على إستغلال رمضان فى مساعدة الآخرين، سواء من خلال التبرعات أو المشاركة فى أنشطة خيرية أو حتى تقديم المساعدة داخل الأسرة.

وفى الختام رمضان ليس مجرد أيام تمر، وليس فقط صياماً وإفطاراً، بل هو مدرسة إيمانية نتعلم فيها الصبر، ونجدد فيها عزيمتنا، ونرتقى بأرواحنا وأخلاقنا، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ الحياة من جديد، لمن أراد أن ينتصر على نفسه وشهواته قبل أن ينتصر على العالم، كيف لا وهو الشهر الذى إنتصر فيه المسلمون رغم قلة عددهم وضعف قوتهم لأنه لم يكن نصراً بالسلاح فقط بل كان نصراً بالإيمان والعزيمة والإرادة.

و لنتعلم أن المجهود يجب أن يضاعف فى شهر الصيام، فليكن رمضان هذا العام مختلفاً فى حياتنا نملؤه بالعمل والإجتهاد لا بالكسل والخمول، نعلم فيه أبناءنا أن النجاح يولد من التحديات، وأن القوة الحقيقية ليست فى راحة الجسد بل فى صبر القلب وثبات الروح، فلنترك أثراً جميلاً فى هذا الشهر ولنكن قدوة لأبناءنا حتى يكبروا وهم يؤمنون أن رمضان ليس شهر الراحة بل هو شهر الإنتصارات فى الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • الدراما الرمضانية والقضية الفلسطينية المنسية
  • رعية فرنسية تنصب على “نفطال” وتتحصل على أموال إيجار قطعة أرض ملك للدولة
  • "نماء لتزويد الكهرباء" توقع اتفاقية لتوفير خدمة الرسائل القصيرة وتعزيز التواصل مع المشتركين
  • قاتل قديم يظهر في أمريكا مجدداً ويصيب العشرات
  • دار حمر تستحق تكريم خاص من الدولة
  • أحمد الفيشاوي: عادل إمام أسطورة وقالي دمك خفيف في مسلسل تامر وشوقية
  • ظهورها حرام.. رد محمد عطية على ميمي جمال بعد انتقادها رأيه في المساكنة
  • فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية
  • تستحق قوات درع السودان حتي هذه اللحظة تحية تقدير ووفاء من أهل السودان
  • ظهورك على التليفزيون ضد شرع ربنا.. محمد عطية يهاجم ميمي جمال لسبب صادم