هل الصداع النصفي وراثة؟.. أستاذ مخ وأعصاب يجيب ويحذر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حاتم سمير محمد، أستاذ أمراض المخ و الأعصاب كلية طب القصر العيني، أن الصداع النصفي يحتاج إلى دقة بالتشخيص و ليس له علاقة بالأنف أو الأذن أو أي منطقة بالجسم.
وأوضح "محمد"، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن التاريخ المرضي ضروري لتحديد الصداع النصفي، منوها إلى أنه أكثر الأنواع انتشارا و يعاني منه 18% من السيدات و 6% من الرجال.
زيارة الطبيب بدلا من المسكنات
ولفت "محمد"، إلى أن تكرار الصداع النصفي بصفة دورية لمدة 3 شهور أو أكثر بعدد 5 مرات بالشهر على الأقل، فهذه إشارة لوجود مشكلة و يجب زيارة الطبيب بدلا من تناول المسكنات.
طبيعة و أشكال الصداعوأضاف، أن طبيعة الصداع متعددة، فيمكن أن يأتي قبل النوم، وقت الصيام ،الإجهاد اليومي أو بسبب النوم، لافتا إلى أن الصداع النصفي له العديد من الأشكال مثل: الصداع النابض و هو الإحساس بضربات القلب داخل المخ، مضيفا أن الصداع النصفي مدته تكون من 4 ساعات إلى 72 ساعة.
ونوه، إلى أن الصداع النصفي يأتي معه بعض المصاحبات و هي: ( غمامان النفس، القيء، حساسية إضاءة أو صوت عالي)، مؤكدا أن الصداع النصفي يمكن أن يكون وراثي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي المخ و الأعصاب المسكنات النوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف أقوي عزيمتى على العمل وأوازن بين الدنيا والآخرة؟.. محمد مهنا يجيب
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول كيفية زيادة العزيمة على العمل وتطوير المهارات العلمية والعملية، وكذلك كيفية التوفيق بين السعي لتحقيق النجاح في الدنيا وطاعة الله والعمل للآخرة.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن العلم والعمل هما الأساس في بناء عزيمة الإنسان، موضحًا أن العلم هو الذي يشحذ العزيمة ويقويها، لافتا إلى أن العلم هو الذي يبدأ كمعرفة ثم يتحول إلى قناعة عقلية، وبعد التأمل يتطور إلى قناعة قلبية، ليصبح عقيدة تجعل العمل أسهل وأيسر.
وأضاف أن العلم بلا عمل يعتبر "وسيلة بلا غاية"، حيث أن العمل يجب أن يكون نتيجة العلم، لأن اليقين لا يتقوى بمجرد العلم، بل بالعمل، موضحا أن العبادة في الإسلام ليست مجرد عبادة لزيادة مكانة الله عز وجل، بل هي وسيلة لتحقيق المعرفة بالله.
وأكد على أن العبادات تعمل على تحويل الإنسان من حال إلى حال أفضل، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يعبد الله ويعمل بالعلم يصبح أكثر قدرة على التصرف بحكمة، ويكون قادرًا على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
وفيما يخص التوفيق بين الدنيا والآخرة، أضاف: "من أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن، يجب عليه أن يسعى في الدنيا بعلم وعمل، وأن يتذكر دائمًا أن العمل في الدنيا يجب أن يكون هدفه عبادة الله"، مؤكدا على أن العمل والعبادة هما الطريق لتحقيق التوازن بين السعي للآخرة والعمل في الدنيا، بحيث يصبح كل عمل في الحياة عبادة يتقرب بها إلى الله.