آخر تطورات المجلس الانتقالي في النيجر: إلغاء اتفاقية للتعاون العسكري مع جارتها بنين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
جاء إعلان المجلس العسكري في النيجر، قبل قليل حول إنهاء اتفاقية عسكرية مع بنين المجاورة، مفاجئًا، إذ تم اتهام الأخبرة بالسماح بنشر قوات على أراضيها استعدادا لتدخل عسكري محتمل ضد نيامي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وتتابع بوابة الفجر الإلكترونية آخر ما تم إطار الأحداث داخل دولة النيجر، وما دافع السطات العسكرية هناك لإلغاء
عبر بيان متلفزوكان المجلس العسكري دااخل النيجر أصدر بيانًا عبر التلفزيون الحكومي، زعم فيه أن بنين "سمحت بنشر جنود ومرتزقة ومواد حربية"، في سياق تدخل محتمل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وبناءً عليه أعلن المجلس العسكري في النيجرانهاء الاتفاقية العسكرية التي تقضي بالتعاون بينها و"بنين" المجاورة.
رد فعل إيكواس ضد اتهام المجلس العسكري النيجيريفيما لم تكشف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أي تفاصيل حول عمليات الانتشار المحتملة، وقالت النيجر الأسبوع الماضي إن المحادثات مع المجموعة مستمرة.
واقترح الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يتولى الرئاسة الدورية لـ "إيكواس"، فترة انتقالية مدتها 9 أشهر للعودة إلى الحكم المدني، بينما كان المجلس العسكري في النيجر قد اقترح في السابق جدولا زمنيا مدته 3 سنوات.
اقرأ أيضًا.. المجلس العسكري يتهمها بمحاولة التدخل عسكريا.. آخر تطورات أزمة النيجر وفرنسا
وصول وحدات من جيش بوركينا فاسو إلى النيجروصلت وحدات من جيش بوركينا فاسو إلى النيجر ضمن إطار شراكة بين البلدين للتدريب، وتطوير قدرات قوات البلدين في مجال مكافحة الارهاب.
وقال المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إن انتشار وحدات جيش بوركينا فاسو في النيجر ليست موجهة ضد مجموعة إيكواس.
كان المجلس العسكري في النيجر أعطى الضوء الأخضر لجيشي الجارتين بوركينا فاسو ومالي للتدخل في النيجر "في حال تعرضت لعدوان"
وجاء هذا الإعلان في ختام زيارة وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا رومبا ونظيرها المالي عبد الله ديوب لنيامي حيث استقبلهما الجنرال عبد الرحمن تشياني.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابلا تعترف بالسلطات الجديدة.. ماذا تفعل فرنسا هناك؟
لا تزال فرنسا ثابته على موقفها وعدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، ومتمسكة بإبقاء سفيرها هناك.
ومنذ أيام، حدثت مناقشات بين الجانبين من أجل سحب جزء من الجنود الفرنسيين المتواجدين في 3 قواعد عسكرية بنيامي، بعدما ألغى العسكريون في بداية أغسطس الماضي العديد من الاتفاقات مع باريس، وبالأخص المتعلقة بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، حيث ينتشر نحو 1500 جندي فرنسي يشاركون في التصدي لمجموعات متطرفة في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.
في وقت سابق كانت قد أعلنت وزارة خارجية النيجر أن أمام السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد، وإنه رفض الاجتماع مع الحكام الجدد ومشيرة إلى تصرفات الحكومة الفرنسية باعتبارها تتعارض مع مصالح النيجر.
فيما رفضت فرنسا الطلب قالت أن السلطات هناك لا تملك صلاحية تقديم هذا الطلب، مؤكدة أنهم إنقلابيون، وأن حكومة "بازوم" التي أطاحوا بها تبقى السلطة الشرعية.
فرنسا تتحدى قادة الانقلاب في النيجروتعود الأحداث داخل النيجر إلى يوم 26 يوليو من العام الجاري، جين احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد.
قامت قوات الحرس الرئاسي بإغلاق حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجول، وكذلك تم إغلاق مداخل الوزارات؛ لتُعد هذه الأحداث خامس حركة عسكرية أو انقلاب عسكري خلال عقد من الزمن- كما يسميه البعض - منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1960.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس العسكري في النيجر المجلس العسكري النيجيري النيجر بنين المجلس العسکری فی النیجر بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الرئيس الغاني: تحالف دول الساحل كيان قائم وشريك بالمنطقة
قال الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما إن تحالف دول الساحل أصبح كيانا قائما يتمتع بجميع المقومات، وينبغي العمل معه كشريك مهم على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه منطقة غرب أفريقيا.
وجاءت تصريحات دراماني على هامش زيارة "صداقة وعمل" قام بها إلى العاصمة باماكو يوم السبت الماضي.
وقد أنهى الرئيس الغاني صباح الاثنين من عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو جولة رسمية استمرت 3 أيام إلى دول "تحالف كونفدرالية الساحل" الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وتأتي زيارة دراماني إلى المنطقة بعد طلب من رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا بضرورة التدخل والقيام بوساطة لدى دول الساحل من أجل العودة إلى منظمة إيكواس التي أصبح كيانها مهددا بفعل الخلافات بين قادتها، والمغادرة الجماعية من بوركينا فاسو والنيجر ومالي.
وتعتبر غانا شريكا موثوقا لدى تحالف دول الساحل، وتشترك معه في علاقات تجارية متعددة، ويشكل ميناؤها أحد أهم المنافذ البحرية التي تستغلها حكومات التحالف في الاستيراد والتصدير.
ومؤخرا شكلت حكومة غانا لجنة عليا لتمتين العلاقات مع قادة المجالس العسكرية الحاكمة في منطقة ليبتاكو غورما.
وساطة مختلفةوسبق لمنظمة إيكواس أن كلفت الرئيس السنغالي باسيرو ديو ماي فاي، ونظيره التوغولي غناسينغبي بالوساطة والتباحث مع تحالف دول الساحل، لكنهما لم يفلحا في إقناع قادته بالرجوع إلى المنظمة.
إعلانوتتميز الوساطة الجديدة بكونها تأتي بمبادرة خارجة عن إدارة المنظمة، ولا تهدف إلى الرجوع أو الانضمام عبر شروط جديدة، بل تسعى إلى خلق فضاء آخر من التنسيق عنوانه التعاون الاقتصادي ومحاربة الإرهاب.
وقال دراماني إنه يرغب في إعادة فتح الحوار بين مجموعة تحالف دول الساحل والمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
ودعا الرئيس الغاني إلى تصحيح انعدام الثقة، وإقامة علاقات تقوم على الاحترام المتبادل بين الكيانين، حتى يتم التوصل إلى أرضية مشتركة تمكن من التنسيق والعمل من أجل مصالح الشعوب.
وكانت مالي والنيجر وبوركينا فاسو قد وقعت على بيان مشترك في يناير/كانون الثاني 2024 يقضي بالخروج الفوري من إيكواس بسبب العقوبات التي فرضتها على هذه الدول عقب الانقلابات العسكرية.
واتهمت الدول الثلاث المنظمة بالعمل وفق أجندات أجنبية في إشارة إلى التناغم مع السياسة الفرنسية في منطقة غرب أفريقيا.
وكونفدرالية دول الساحل، تحالف تم التوقيع عليه عبر ميثاق "ليبتاكو غورما" في سبتمبر/أيلول 2023 بين دول غير ساحلية متقاربة جغرافيا تجمعها حدود مشتركة هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتصل مساحته الإجمالية إلى 2.8 مليون كيلومتر مربع، أي أكثر من 50% من مجموع مساحة دول إيكواس، ويصل سكانه إلى قرابة 80 مليون نسمة.