استشاري تجميل: بوتوكس فرد الشعر «أي كلام».. ويسبب التساقط التفاعلي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رداً على استفسار لعروس متزوجة حديثاً منذ 4 أشهر تعاني من تساقط الشعر نتيجة تعرضه لمواد كيماوية خلال عملية الفرد بطريقة «بوتوكس» قبل زفافها، ليبدأ شعرها بالكامل في السقوط من الأسبوع الأول في الزواج وإلى الآن، أجاب الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، أنه يعترض بشدة على تسمية طريقة الفرد بـ«البوتوكس»، مؤكدا أنه مجرد استغلال تجاري للاسم.
وأضاف «فرج» خلال استضافته ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنه لا وجود لـ فرد شعر بالبوتوكس، وهو مسمى تجاري والطريقة منتشرة للغاية وهي في الأصل «أي كلام»، قائلاً: «استغلوا النجاحات التي حققها البوتوكس في علاج بشرة الوجه وأسفل الإبط وعلاج عيوب الابتسامة».
كيفية علاج تساقط الشعر التفاعليوتابع استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، أنَّ صاحبة الاستفسار بالفعل أُصيبت بحالة من تساقط الشعر التفاعلي، وبالتالي عليها الانتظار لمدة 6 أشهر قبل البدء في العلاج، موصياً بترطيب الشعر خاصةً الأطراف قبل أن تتعرض للتقصف، بجانب تناول العقاقير من مكملات غذائية وفيتامينات تساعد على تقوية البصيلات ونموها بشكل سليم، وسيساعد على قصر مدة تساقط الشعر وهلاكه.
كما نصح «فرج»، بعدم تجربة أي منتج أو تقنية جديدة لأول مرة قبل الزفاف مباشرة، محذراً من خطورة ومضاعفات «فرد الشعر» بالمنتجات الكيميائية لتجنب تساقط الشعر التفاعلي الذي تعرضت له السائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تساقط الشعر فرد الشعر علاج تساقط الشعر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.