أوكرانيا تشن هجوما صاروخيا على سيفاستوبول بالقرم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال حاكم عينته روسيا لسيفاستوبول في شبه جزيرة القرم يوم الأربعاء إن أوكرانيا شنت هجوما صاروخيا على المدينة الساحلية في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وشاركت أنظمة الدفاع الجوي الروسية في صد الهجوم.
وقال ميخائيل رازفوزاييف عبر تيليجرام إن الهجوم الصاروخي تسبب في حريق في "منشأة غير مدنية".
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أنّ قاذفة من طراز سو-24 تحطّمت خلال طلعة تدريبية في منطقة فولغوغراد (جنوب) قرب أوكرانيا، من دون أن توضح ما إذا كان الحادث قد أسفر عن قتلى أم لا.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية إنّ "طائرة من طراز سو-24 تحطّمت في منطقة فولغوغراد أثناء قيامها برحلة تدريبية مقرّرة مسبقاً"، مشيرة إلى أنّ القاذفة لم تكن تحمل ذخيرة.
وأضافت الوزارة في بيانها أنّ الطائرة سقطت في منطقة غير مأهولة، مشيرة إلى أنّ فرق الإنقاذ أرسلت مروحيات من طراز مي-8 إلى مكان الحادث.
وحوادث تحطّم الطائرات الحربية ليست نادرة في روسيا، وقد شهد هذا البلد العديد من الحوادث الجوية المميتة منذ بدأت قواته هجومها على أوكرانيا في مطلع 2022.
وفي تمّوز/يوليو، قُتل طيّار حربي روسي عندما تحطّمت طائرته، وهي مقاتلة من طراز سو-25، أثناء طلعة تدريبية فوق بحر آزوف المتاخم لأوكرانيا.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، قُتل 15 شخصاً في تحطّم مقاتلة من طراز سو-34 في مدينة ييسك المطلّة بدورها على بحر آزوف. وكانت الطائرة يومها مليئة بالوقود وقد أدّى سقوطها فوق مجمّع مبان، فضلاً عن الدمار، إلى اندلاع حريق في المبنى.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا من طراز سو
إقرأ أيضاً:
عكس ترامب..حلفاء أوكرانيا يخططون لعقوبات جديدة على روسيا
كشف حلفاء أوكرانيا الرئيسيون في أوروبا، اليوم الإثنين، زيادة كبيرة في مساعداتهم لكييف، ودراسة فرض عقوبات جديدة على روسيا لإجبارها على قبول وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك بعد اجتماعهم في مدريد، دعا وزراء خارجية إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبولندا، ومعهم المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا إلى الموافقة على "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، مع تنفيذه بشكل كامل".
Our support for Ukraine’s independence, sovereignty, and territorial integrity is unwavering.
Peace must be just and lasting.
Together with our partners, we remain committed to political, financial, economic, humanitarian, military and diplomatic support for Ukraine. (2/2) pic.twitter.com/HT7BQVWQHG
وعبر الوزراء عن استعدادهم لمزيد الضغط على موسكو، بعقوبات جديدة عليها، حتى تصبح كييف في "أفضل وضع ممكن لضمان سلام عادل ودائم".
وأكدوا أيضاً زيادة التمويل العسكري والدعم السياسي والإنساني للمجهود الحربي لأوكرانيا، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت الدول إن أي اتفاق سلام يجب أن يكون مدعوماً بضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا، مضيفة "نحن على استعداد لدور قيادي في هذا الصدد".
وأكدت الدول أنها لن تقبل بأي اتفاق يقيد قطاع الدفاع الأوكراني أو الوجود العسكري للدول الشريكة على الأراضي الأوكرانية.
وعقد هذا الاجتماع في الذكرى الثالثة لاستعادة بلدة بوتشا الأوكرانية التي انتشرت صور لجثث قتلى مدنيين متناثرة بأنحائها. ونفت روسيا قتل المدنيين فيها، ووصفت اللقطات بتمثيلية.
وأكد الوزراء التزامهم بضمان المساءلة الكاملة عن جرائم الحرب، والعمل على إنشاء محكمة خاصة بالمجلس الأوروبي.
وشدد البيان الختامي على ضرورة بقاء الأصول الروسية المصادرة مجمدة حتى تنهي موسكو الحرب وتعوض أوكرانيا عن الخسائر التي تسببت فيها. وحثت إسبانيا حلفاءها على استخدام هذه الأصول، لتمويل المساعدات لأوكرانيا، أو لتعزيز إنفاقهم الدفاعي.
وقبل الاجتماع دعت كالاس، الإثنين، روسيا إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت إن من المبادرات التي يمكن لموسكو أن تظهر بها حسن النية "إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين رحتلهم إلى روسيا... وإطلاق سراح أسرى الحرب".
ودعت كالاس أيضاً الولايات المتحدة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 أعوام .
الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا، اليوم الاثنين، إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن على روسيا أن ترد بشكل واضح على الولايات المتحدة إذا كانت ترغب في السير على طريق السلام أم لا.
وتتزايد خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الجمود بعد جهود بذلها للتوصل إلى اتفاق سلام، وتبنيه لموقف أكثر تصالحاً مع روسيا قوبل بحذر من حلفائه الأوروبيين.
وعن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، الذي تسعى إليه فرنسا وبريطانيا، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن الحكومة الأوكرانية هي التي ستقرر إذا كانت ستسمح بوجود قوات أجنبية على أراضيها وموعد ذلك.