القوات المسلحة الملكية تسخر إمكانات لوجستية مهمة في عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات للمتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
سخرت القوات المسلحة الملكية وسائل وإمكانيات مهمة في عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات جوا إلى المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
فمنذ يوم السبت الماضي، تنفذ مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية مهام نقل وإيصال المساعدات جوا وإجلاء المصابين.
وانطلاقا من قاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، يتم تنفيذ ما بين 35 و 40 مهمة يوميا، حسب الظروف الجوية وطبيعة التضاريس، حيث تقوم مروحيات من نوع شينوك CH47 وبوما SA330 و AB 205 بطلعاتها الجوية منذ الساعات الأولى للصباح بين مدينة مراكش ومختلف المناطق المتضررة من الزلزال، لاسيما تلك التي يصعب الوصول إليها عبر المسالك البرية.
وإلى جانب المروحيات، يتم توظيف الطائرات المسيرة التي تتيح لمركز قيادة عمليات الإغاثة المتقدم بمراكش المتابعة الحية وعن بعد للوضع بالمناطق المتضررة من الزلزال واتخاذ القرارات المناسبة بشأن طبيعة المساعدات التي يتعين إرسالها، وذلك بتنسيق مع وحدات التدخل التابعة للقوات المسلحة الملكية المنتشرة ميدانيا، وكذا مع السلطات المحلية.
كما يتم في نفس السياق توفير سيارات الإسعاف، فضلا عن إمكانات بشرية مهمة من طيارين وتقنيين وطواقم طبية.
وتم أيضا على مستوى قاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، بحسب ما عاينه صحافي من وكالة المغرب العربي للأنباء، ركن عدد من سيارات الإسعاف التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي تأهبا لنقل الجرحى الذين تم إجلاؤهم بواسطة المروحيات إلى المستشفيات على وجه السرعة.
وعلى مقربة من مهبط المروحيات، يرابط فريق من أطباء وممرضي القوات المسلحة الملكية استعدادا للتكفل بالمصابين بمجرد وصولهم.
بالموازاة مع ذلك، تصطف شاحنات محملة بالمساعدات من مواد غذائية وخيام وأغطية في انتظار تفريغ حمولتها ونقلها على وجه السرعة على متن المروحيات إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وتساهم هذه العمليات الجوية والبرية المنظمة بشكل كبير في تعزيز كفاءة عمليات إيصال المساعدات على مستوى المناطق المنكوبة.
وبمجرد هبوط المروحيات، تسارع عناصر وحدات القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي بتفريغ الحمولة لنقلها إلى السكان المتضررين من الزلزال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القوات المسلحة الملکیة المناطق المتضررة من من الزلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل ميانمار
ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم، الساحل الجنوبي لميانمار، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في المناطق التي لا تزال تتعافى من آثار الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وأفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بأن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا تحت سطح الأرض، مشيرا إلى أنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وتأتي هذه الهزة الأرضية في وقت حرج، حيث تتواصل جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في ولايات مثل ماندالاي وساغينغ، وسط تحديات كبيرة تواجهها فرق الإغاثة، لا سيما بسبب الأمطار الموسمية التي تعرقل عمليات الإنقاذ وتوصيل المساعدات.
وأكدت منظمات إنسانية أن الأوضاع في المناطق المنكوبة ما تزال حرجة، مع استمرار معاناة آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وشهدت ميانمار أواخر شهر مارس الماضي زلزالا مدمرا بلغت قوته 6.9 درجات على مقياس ريختر، ضرب مناطق وسط وشمال البلاد، بما في ذلك ولايتي ماندالاي وساغينغ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات.وام