رئيس حكومة تونس يؤكد لسفير الجزائر الرغبة فى إرساء شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشّاني، خلال لقائه الثلاثاء، مع سفير الجزائر لدى تونس عزوز باعلال، الرغبة المتواصلة في إرساء شراكة استراتيجية ومتضامنة قوامها المصلحة المشتركة والتطلع إلى مزيد التكامل والاندماج.
ونوّه رئيس الحكومة التونسية - خلال للقاء الذي جمعهما بالقصبة - بعلاقات التعاون التاريخية والمتميزة بين البلدين، والتي تستند إلى روابط الأخوّة وحسن الجوار.
ومثّل اللقاء مناسبة لاستعراض الاستعدادات لعقد الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، التي ستحتضنها الجزائر مطلع الشهر المقبل.
بدوره، قدم السفير الجزائري التهاني لرئيس الحكومة بمناسبة نيله ثقة رئيس الجمهورية، كما تمنى له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، وأبلغه تحيات الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، وتطلعه إلى لقائه في أقرب الآجال.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
فقدت الساحة الفنية الجزائرية مساء أمس الأحد أحد أبرز أعمدتها، الفنان التشكيلي رزقي زرارتي، الذي وافته المنية بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 عامًا، وفقًا لما أفاد به محيطه.
وعُرف زرارتي بإبداعاته الفنية التي جمعت بين الأسلوب نصف التجريدي والمضامين العميقة. حيث ركزت لوحاته على إبراز دور المرأة باعتبارها عماد الحياة ومنبع الحنان والتضحيات.
ومن أبرز أعماله “عين حورية”، “المحافظة على جسد”، و”كنزي الثمين”، التي عكست التراث والتاريخ الجزائري بروح فنية متفردة.
وُلد الفنان عام 1938 في منطقة “تاورقة” بالقرب من دلس. وغادر الجزائر نحو فرنسا عام 1959 لدراسة الفن التشكيلي. حيث صقل موهبته في الرسم.
وعاد إلى الجزائر عام 1962 واستقر في العاصمة، حيث أقام أول معرض فردي له عام 1964 بمقدمة كتبها الشاعر جان سيناك.
كان الفنان رزقي زرارتي عضوًا نشطًا في الاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين، وشارك في صالونات فنية بارزة عامي 1967 و1971.
كما انضم إلى مجموعة “أوشام” التي ضمت أسماء لامعة مثل دينيس مارتينيز وشكري مسلي. وركزت على إبراز التراث الجزائري من خلال الفنون التشكيلية.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية لمدة 20 عامًا، عاد زرارتي بقوة في أواخر التسعينيات، حيث عرض أعماله في الجزائر العاصمة عام 1999. ثم في متحف بوسعادة عام 2003. واستمر في المشاركة بمعارض حتى عامي 2021 و2023.
وتُعد أعماله جزءًا من مجموعات فنية خاصة داخل الجزائر وخارجها. كما تُعرض في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، مما يؤكد تأثيره العميق في المشهد الفني الوطني والدولي.
وبرحيله، تفقد الجزائر فنانًا أثرى الفن التشكيلي بمسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يلهم الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب