هل هناك ملك يوقظني لصلاة الفجر؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن هل هناك ملك يوقظني لصلاة الفجر؟ فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال لم يرد حديث صريح يؤكّد وجود ملائكة تختص بالإيقاظ لصلاة الفجر؛ لكن ثبت فيما أخرجه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار، يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون).
ويدل الحديث على أنّ من مهام الملائكة أن تُبلغ الله-عز وجل- وهو سبحانه أعلم بحال عباده، أنّهم محافظون على أهم العبادات وهي الصلاة [١] ، ولا نعلم هل هذه الملائكة لها قُدرة على إيقاظنا أم لا؟، لكن الأكيد أن هناك أموراً كثيرة تُعين العبد على الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ منها ما يأتي:
استحضار فضل صلاة الفجر، حيث إنّ من يصليها فهو في ذمة الله وحفظه
النوم على طهارة، والمحافظة على الأذكار، كله مما يحفظك من وسوسة الشيطان.
ترك السهر والنوم باكراً، حتى تُدرك الصلاة مع ركعتين قبلها كقيام ليل، وتكون نشيطاً، بجسد مرتاح.
الأخذ بالاسباب مثل ضبط المنبه.
التوكل على الله- عز وجل-، وصدق النية.
العزم على الاستيقاظ، والإكثار من الدعاء.
تذكّر أنّ وقتها وقت استجابة الدعاء والمغفرة
حيث ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (يَنْزِلُ اللَّهُ إلى السَّماءِ الدُّنْيا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، فيَقولُ: أنا المَلِكُ، أنا المَلِكُ، مَن ذا الذي يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن ذا الذي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن ذا الذي يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له، فلا يَزالُ كَذلكَ حتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ)، أخرجه مسلم، فإذا علمنا هذا كنا ممّن قال الله -تعالى- عنهم: (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) "السجدة :16".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لصلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء،: "هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".
وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".
وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".
وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحا أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.