كيم يشدد على "الأهمية الاستراتيجية" للعلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن زيارته الأولى لروسيا منذ ما يقرب من أربع سنوات تبرز بوضوح "الأهمية الاستراتيجية" للعلاقات بين البلدين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الأربعاء.
ووصل كيم إلى روسيا بقطار خاص يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين وسط تحذيرات من واشنطن بضرورة عدم تبادل الأسلحة بين البلدين.
وبحسب التقرير، "قال كيم جونغ أون إن زيارته لروسيا الاتحادية... هي برهان واضح على موقف حزب العمال الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تعطي الأولوية للأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا".
وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، في حين أن حزب العمال الكوري هو الحزب الحاكم الوحيد في الدولة المنعزلة.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة وصول كيم إلى محطة القطار في بلدة خاسان الحدودية صباح الثلاثاء، حيث كان في استقباله مسؤولون كبار من موسكو وأماكن أخرى.
وظهر أيضا وهو يجتمع مع وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف.
ولم تتضح تحركاته منذ ذلك الحين، لكن وكالة أنباء كيودو اليابانية ووسائل إعلام كورية جنوبية ذكرت أنه قد يلتقي مع بوتين في في شرق روسيا.
وقالت الوكالة إن زيارة كيم لروسيا هي أول زيارة خارجية له بعد جائحة كوفيد-19.
وذكر التقرير أن زيارته تهدف إلى الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون بين كوريا الشمالية وروسيا إلى "مستوى جديد أعلى".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كوريا روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صور نادرة لـ الأنبا باخوميوس خلال زيارته إلى روما عام 2013
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زيارة الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، إلى روما عام 2013 واحدة من اللحظات التاريخية التي خلدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وجاءت هذه الزيارة في إطار المشاركة في حدث كنسي فريد، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفال تدشين كنيسة القديسة العذراء مريم، مقر الإيبارشية في روما.
شهدت الزيارة حضور عدد من أحبار المجمع المقدس، الذين شاركوا في هذا الحدث الهام، مما يعكس عمق الروابط الروحية التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأبنائها في المهجر. كما تضمنت الزيارة العديد من اللقاءات الروحية والرعوية، التي جسدت حرص الكنيسة على رعاية أبنائها في جميع أنحاء العالم.
وقد لاقت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من شعب الكنيسة في إيطاليا، الذين استقبلوا الوفد الكنسي بحفاوة وفرح، مما أضفى على المناسبة جوًا من الروحانية والاحتفال الديني العميق.
وفي هذا السياق، نذكر بكل الحب والاحترام الأنبا باخوميوس، الذي كان أبًا حانيًا وقائدًا حكيمًا وسندًا قويًا للكنيسة. ورغم رحيله عن عالمنا بجسده، إلا أنه باقٍ بروحه وتعاليمه وسيرته العطرة، التي ستظل نورًا يضيء طريق الأجيال القادمة.