إطلاق نداءات استغاثة من أجل ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
درنة "ليبيا" - صفا
يتوقّع أن ترتفع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود، وفق ما حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الثلاثاء.
وقال المسؤول في المنظمة تامر رمضان للصحافيين في جنيف "لا نملك أرقاما نهائية" لعدد القتلى حاليا لكنه أوضح أن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف"، فيما أكد أن "عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص".
ولاحقا أشارت أجهزة الطوارئ في ليبيا إلى أكثر من 2300 قتيل في مدينة درنة شرق البلاد جراء الفيضانات.
وقال رمضان متحدثا من تونس إن "الاحتياجات الإنسانية تتجاوز بأشواط إمكانيات الصليب الأحمر الليبي وإمكانيات الحكومة".
وتابع أنه "لهذا السبب أطلقت الحكومة في الشرق نداء للحصول على مساعدات دولية وسنطلق نحن نداء عاجلا قريبا أيضا".
من جانب آخر، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مقتل ثلاثة متطوعين من الهلال الأحمر الليبي أثناء مساعدتهم ضحايا الفيضانات في ليبيا.
وضربت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، خصوصا بلدات الجبل الأخضر الساحلية (شمال شرق) إلى جانب بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر للتجول وإغلاق المدارس.
ووصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس الوضع في ليبيا بأنه "كارثة مأساوية".
وفي الوقت نفسه، لفتت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى اختفاء "أحياء بأكملها" في درنة حيث "جرفت المياه سكانها بعد انهيار سدين قديمين، ما جعل الوضع كارثيا وخارجا عن السيطرة".
ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت خلال 24 ساعة".
وأعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة "منطقة منكوبة" الاثنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
ولادة متعثرة لسيدة هندية على ظهر مركب وسط الفيضانات الخطيرة.. ماذا حدث للطفل؟
على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد في مختلف دول العالم، إلا أن إحدى المناطق في الهند، شهدت فيضانات غير مسبوقة، تسببت في غرق المنطقة بالكامل، ما دفع الأهالي إلى استخدام قوارب للتنقل من مكان لآخر، وبسبب الخوف الشديد الذي سيطر على البعض، اضطرت سيدة لولادة جنينها على ظهر مركب لعدم قدرتها على التوجه للمستشفى.
ولادة متعثرة وسط الفيضاناتولادة متعثرة، عاشتها جهانارا خاتون، صاحبة الـ25 عامًا، وهي تضع جنينها فوق قارب وسط الفيضانات التي غطت منطقة فولياماري تشار الهندية، ودفعت السكان إلى المغادرة من بلدتهم الصغيرة، للاحتماء بمناطق أكثر أمنًا، ساعات من الألم عاشتها الأم حتى وضعت مولودتها الصغيرة، بحسب ما نشرته صحيفة «الجارديان».
وبقطعة من القماش، احتمت السيدة «جهانارا» وابنتها الصغيرة من المطر المتواصل خلال الذهاب إلى مركز الرعاية الصحية، بعد ساعات من الألم والمعاناة وسط مياه الفيضانات الهائجة لنهر براهمابوترا في الهند.
الفيضانات تهدد حياة السكان في الهندكان الزوجان قد غادرا منزلهما في فولياماري تشار، إحدى الجزر في النهر، بعد أن غمرته مياه الفيضانات التي هددت حياة السكان، ولجأوا إلى جزيرة قريبة تعرف باسم تشار، خاصة أن تلك المياه الغزيرة أودت بحياة الكثير من السكان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «indianexpress» الهندية، فإن عددا من الولايات شمال شرق الهند، بينها آسام وأروناتشال براديش وميجالايا ومانيبور وميزورام، لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد مواجهة تأثير هطول الأمطار المتواصلة والفيضانات على مدار الأسبوعين الماضيين، كما أن الخسائر لم تطل البشر فقط، وإنما تم نقل الحيوانات في حديقة كازيرانجا الوطنية الشهيرة، التي تضم نحو 2500 من حيوانات وحيد القرن، إلى أرض مرتفعة هربا من الفيضانات لضمان سلامتها.