السفارة الكويتية في مصر: تلقينا اعتذارا عن عرض خريطة للوطن العربي لا تتضمن الحدود الدولية للكويت
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية تلقي سفارة الكويت لدى مصر اعتذارا بسبب عرض خريطة للوطن العربي لا تتضمن الحدود الدولية للكويت أثناء محاضرة في إحدى الدورات التي شارك فيها ضباط كويتيون.
إقرأ المزيد نائب كويتي يطالب كلية الأركان المصرية بالاعتذار عن عرض خريطة لا تتضمن بلادهوقالت الخارجية في بيان "أوضحت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية أنه وردا على ما ورد لها من المكتب العسكري في القاهرة حول قيام أحد المحاضرين خلال إحدى الدورات التي يشارك فيها مجموعة من الضباط الكويتيين بعرض خريطة للوطن العربي لا تتضمن الحدود الدولية لدولة الكويت، قامت السفارة وبالتنسيق مع المكتب العسكري بالقاهرة بالتواصل مع المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية والجهة المنظمة لهذه الدورة للوقوف على أسباب عرض خريطة غير رسمية لا تتضمن الحدود الدولية المعترف بها لدولة الكويت".
وأضافت أن "تلك الجهات بيّنت بأن عرض هذه الخريطة كان خطأ غير مقصود من قبل المحاضر".
وأفادت بأن القائمين على الدورة قدموا الاعتذار للحضور عن هذا الخطأ الذي لا يقصد به بأي حال من الأحوال الإساءة لدولة الكويت.
وأشارت إلى أنهم أكدوا على أن العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين لا يمكن المساس بها أو التأثير عليها.
بيان| صادر عن سفارة دولة #الكويت لدى جمهورية #مصر العربية حول قيام أحد المحاضرين في إحدى الدورات التي يشارك فيها مجموعة من الضباط الكويتيين بعرض خريطة للوطن العربي لا تتضمن الحدود الدولية لدولة الكويت.
البيان كاملاً: https://t.co/GNU2LLREVcpic.twitter.com/vfWmHTwjO8
المصدر: RT + وسائل إعلام كويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة دول مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن
عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.
وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".
ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".
كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.
ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".
المصدر: خاص "لبنان 24"