«لطلاب سنة أولى جامعة».. الطب النفسي سيساعدك على بدء حياة جديدة وسليمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن تجربته مع أول عام دراسي بالجامعة في الماضي، وكيف أنه درس بكلية العلوم بدلاً من «الطب»، وذلك لأنها أساسية لطلاب «السنة الإعدادي» بكلية الطب.
المهدي: درست التشريح في كلية العلوم أول سنة بالجامعةوأضاف «المهدي» خلال حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّه درس التشريح وكانت الدروس تطبق على «ضفادع» و«حشرات» بجانب دراسة نباتات، ما تسبب في الدهشة لابتعاد الممارسة بالكلية عما حلم به من دراسة لمواد كلية الطب، رُغم أن التشريح من العلوم الأساسية لدراسة الطب، ولكن وعيه كطالب وقتها لم يستوعب ذلك.
وتابع أستاذ الطب النفسي بـ «الأزهر»، أنَّ ما يعرف بالـ «تروما» أو الصدمة، التي يصاب بها بعض الطلاب بعد دخولهم الجامعة السبب فيها أن الواقع قد يختلف تماماً عن التوقعات والعالم الافتراضي وتصور البعض لحياة الجامعة والدراسة بها، لافتاً إلى أن تراجع السلطة الأبوية على الأبناء بدخول الجامعة وضعفها عن المراحل الدراسية السابقة، ودخول عالم مفتوح يستلزم توافر قدر عالِ من الالتزام والرقابة الذاتية على السلوك لمواجهة الصدمات والتغيرات الطارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة المرحلة الجامعية طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".