الأمم المتحدة تشيد بتأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عقد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، لقاءً مع رئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرانسيس.
جرى خلاله مناقشة أهداف الدورة الراهنة والمتمثلة في "السلام والازدهار والتقدم والاستدامة"، وعكس مستوى التفاهم المشترك والتفاني لتحقيق هذه الأهداف.
وجاء إعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض في مقدمة النقاشات بين الجانبين، فهي لا تشكل فقط شهادة على الرؤية الاستراتيجية للمملكة، ولكنها ترمز أيضاً إلى نهجها التقدمي في مواجهة التحديات الملحة للمياه على المستوى العالمي، وتشير إلى ريادة المملكة في هذا المجال وحجم التزامها بدعم الاستدامة وضمان رفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
المنظمة العالمية للمياهوقال السفير فرانسيس: "يسعدني إجراء هذا الحوار المثمر مع السفير الواصل، حول أهدافي الأربع للدورة الراهنة: "السلام والازدهار والتقدم والاستدامة، وإنني ممتن للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، وأشيد للغاية بتأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض".
من جانبه، أكد السفير الواصل الدعم لأهداف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحقيق أهداف المنظمة العالمية للمياه.
وتمثل استدامة المياه جوهر التحديات الملحّة التي تواجه العالم اليوم، لذلك تتولى المملكة استناداً إلى خبرتها الرائدة في إدارة المياه، دوراً محورياً في هذا الشأن على الساحة العالمية.
الأمين العام لمجلس التعاون: إعلان #المملكة عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه مبادرة تعكس الجهود المميزة للمملكة وستكون أداة قيمة في معالجة تحديات المياه العالمية#اليوم | @GCCSG pic.twitter.com/MN9Fh4TFJm— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023الطلب على المياه
وتهدف هذه المنصة التعاونية إلى سد الفجوة المعرفية بين الدول المتقدمة وتلك التي تكافح في وجه التحديات المرتبطة بالمياه، وفي هذا الإطار تتسم العضوية في المنظمة بقيمة استراتيجية لا تقدر بثمن بالنسبة للدول، حيث توفر فرصة لتشكيل سياسات المياه العالمية، وتأمين التمويل للمشاريع، ومشاركة أفضل الممارسات.
وإذ تشير التوقعات إلى زيادة كبيرة في الطلب على المياه بحلول عام 2050، فإن هذا الطلب يتصاعد في ظل الواقع المقلق والمتمثل في أن نسبة كبيرة من مياه الصرف الصحي في العالم لا تتم معالجتها، وبناءً عليه، من الضروري بناء جبهة موحدة، وهو ما يتجلى في الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للمملكة.
من جانب آخر، يعكس هذا التحالف الإمكانات التي يوفرها التعاون الدولي في مواجهة التحديات الملحة، في حين تواجه الدول تحديات المياه العالمية المتصاعدة، فإن التزام قادة العالم وتأسيس منظمات متخصصة، مثل المنظمة العالمية للمياه، يعد خطوات مهمة نحو ضمان مستقبل مستدام للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس نيويورك الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنظمة العالمية للمياه الرياض السعودية أخبار السعودية المنظمة العالمیة للمیاه
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن انتهاء عمليته في مستشفى كمال عدوان.. الصحة العالمية: العملية مروعة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت انتهاء عمليته في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة زاعما أنه كان مركز قيادة لحركة حماس.
وزعم جيش الاحتلال، أنه اعتقل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية "المشتبه في كونه ناشطا إرهابيا في حماس" لاستجوابه، كما اعتقال نحو 300 مدني في المشفى بذريعة انتمائهم لحركات المقاومة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت إن "قوات الاحتلال اقتادت العشرات من أفراد طاقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق".
ونقلت فرانس برس عن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود قوله إن الاحتلال دمر كليا المنظومة الطبية والإنسانية... وأخرجها عن الخدمة في شمال القطاع.
كما نقلت شاهد عيان قوله، إن الجيش "طلب خلع ملابس كل الشباب والسير مشيا الى خارج المستشفى والتوجه الى مدرسة الفاخورة التي حوّلها الجيش الى مركز عسكري ومركز للاعتقال والتحقيق"، وأضاف "أخذوا عشرات الشباب وأيضا أطباء ومرضى إلى جهة مجهولة".
وتابع "كانوا يسألون عن عناصر المقاومة وحماس وأسلحة، والأشخاص الذين يصورون القصف والدمار".
بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن "بعض الأشخاص جُردوا من ملابسهم وأجبروا على السير باتجاه جنوب غزة".
وقالت المنظمة إنه نُقل مساء الجمعة "15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الأندونيسي (في جباليا) الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية".
وأعلنت المنظمة أنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبو صفية.
وأوضحت المنظمة أن "مستشفى كمال عدوان صار خاليا الآن".
وقالت إن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوما على شمال غزة يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
وأوضحت المنظمة أن "تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء".
وتابعت "يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأندونيسي لتقييم الوضع في المنشأة وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمياه ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة بأمان إلى مدينة غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم".
وقالت المنظمة إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة والهجمات المتكررة.
كما تأكدت المنظمة من وقوع 50 هجوما على الأقل على المستشفى أو قربها منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي. لكنها لم تحمّل أي جهة مسؤولية هذه الهجمات.
وقالت "مع خروج مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة تماما، وفيما بالكاد يعمل مستشفى العودة بعد تعرضه لأضرار بالغة بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة للرعاية الصحية للناس في شمال غزة يصل إلى حد الانهيار".
وتابعت المنظمة "لقد ذهبت الجهود التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها للحفاظ على عمليات المستشفيات سدى.