تراث مهدد.. كيف أثر زلزال المغرب على مدينة مراكش القديمة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب منذ أيام أضرارًا جسيمة بمباني مراكش القديمة، والتي يطلق عليها اسم المدينة الحمراء التاريخية في المغرب. وقد وقع الزلزال في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وبلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر، إذ شعر بالزلزال في جميع أنحاء المغرب، وكذلك في الجزائر وتونس.
مباني تاريخية
وتسبب الزلزال في انهيار أجزاء من العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك قصر الباهية وساحة جامع الفنا.
ووصفت السلطات الزلزال بأنه "أقوى زلزال يضرب مراكش منذ أكثر من قرن". وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن الزلزال قد يلحق أضرارًا جسيمة بالتراث الثقافي لمراكش.
ووصفت اليونسكو مراكش بأنها "مدينة ذات قيمة عالمية استثنائية". وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، إذ أوضحت بأنها ستقدم المساعدات التقنية للحكومة المغربية لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب المباني التاريخية مراكش
إقرأ أيضاً:
بقوة 4.8 درجة.. زلزال في البيرو دون أنباء عن أضرار بشرية
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، اليوم، مقاطعة ألتو أمازوناس في البيرو.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الزلزال وقع على بعد 52 كلم من مدينة يوريماغواس الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كلم.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال في البيرو دون أنباء عن أضرار بشريةأنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.
أخبار متعلقة بدء ترتيبات جنازة البابا فرنسيس.. دفن الجثمان خارج الفاتيكانالكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو