ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب منذ أيام أضرارًا جسيمة بمباني مراكش القديمة، والتي يطلق عليها اسم المدينة الحمراء التاريخية في المغرب. وقد وقع الزلزال في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وبلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر، إذ شعر بالزلزال في جميع أنحاء المغرب، وكذلك في الجزائر وتونس.

 

مباني تاريخية

 

وتسبب الزلزال في انهيار أجزاء من العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك قصر الباهية وساحة جامع الفنا.

وقالت السلطات المغربية إن الزلزال أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 500 آخرين. كما تسبب في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الطرق والجسور والكهرباء.

له خصائص سحرية.. لماذا أحب الفراعنة الذهب؟ شيوع الطلاق.. 10 معلومات غريبة عن الزواج في عهد الفراعنة|رقم 4 ستبهرك أحد أهم من كتبوا عن مقابر القاهرة القديمة.. 10 معلومات عن خيري شلبي في ذكراه|تفاصيل أغلى من الذهب ووجدوه بمقبرة توت عنخ آمون | لماذا أحب الفراعنة الحديد؟ عروض لفرقة الأنفوشي ولقاء حول حياة البادية ضمن الأنشطة الثقافية بمطروح في يومه قبل الأخير.. استعراضات شعبية مبهجة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون وزيرة الثقافة تستجيب لنجلاء فتحي وتعيد لوحة عاش هنا لمنزل حمدي قنديل عائشة المراغي رئيسًا لتحرير «محكى شهرزاد» نبيل نعيم لـ صدى البلد: الإخوان جماعة ماسونية تستخدمها بريطانيا لزعزعة المنطقة| فيديو لم يبتلعه البحر.. لغز وفاة الملك رمسيس الثاني| تفاصيل تراث عالمي

 

ووصفت السلطات الزلزال بأنه "أقوى زلزال يضرب مراكش منذ أكثر من قرن". وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن الزلزال قد يلحق أضرارًا جسيمة بالتراث الثقافي لمراكش.

 

ووصفت اليونسكو مراكش بأنها "مدينة ذات قيمة عالمية استثنائية". وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، إذ أوضحت بأنها ستقدم المساعدات التقنية للحكومة المغربية لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب المباني التاريخية مراكش

إقرأ أيضاً:

«سناو مقصدنا» .. تراث وترفيه وحراك اقتصادي وسياحي

شهد مهرجان «سناو مقصدنا» في نسخته الأولى التي تضم في جنباتها 60 ركنًا متنوعًا- إقبالًا واسعًا وحراكًا اقتصاديًا وسياحيًا، كما شكّل المهرجان محطة حيوية تجمع بين الطابع الشعبي والحرف التقليدية إلى جانب العروض الفنية والترفيهية، ومن خلال هذا الاستطلاع، نرصد حصيلة الجهود وثمار المشاركات لتكوين الصورة المتكاملة لنجاح هذا المهرجان.

وقال محمد بن سعيد الراشدي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية سناو: إن فكرة إقامة المهرجان تهدف إلى تعزيز الهُوية الثقافية والتراثية للولاية، وتسليط الضوء على مقوماتها السياحية والاقتصادية وجعلها وجهة جذب سياحي، مشيرًا إلى أنه أسهم في تحفيز التنمية المحلية من خلال جذب الزوار والمستثمرين وتنشيط الحركة التجارية والسياحية ودعم الاقتصاد المحلي عبر توفير منصة للترويج لمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة.

وأضاف الراشدي: إن الولاية ركزت من خلال مهرجانها الأول على إبراز تراثها الغني من خلال تنظيم فعاليات تعكس العادات والتقاليد المحلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، ومن أهم الجوانب التي ركز عليها تنظيم أمسيات شعرية وإنشادية بمشاركة شعراء ومنشدين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وإقامة سباقات الهجن وفعاليات ركضة العرضة للفروسية، وعرض وبيع الماشية ذات السلالات المتنوعة عن طريق المزايدة (المناداة)، بالإضافة إلى ندوات علمية حول تنمية واستدامة القطاع الحيواني، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إقامة معارض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم.

الحركة الاقتصادية والسياحية

وقال الراشدي: إن المهرجان قد أسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية، حيث استقطب أكثر من 166 ألف زائر، مما أدى إلى تنشيط الحركة السياحية في الولاية، وعن دعم الاقتصاد المحلي، أشار الراشدي إلى أنه يتمثل في توفير فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لعرض وبيع منتجاتها، مما أدى إلى زيادة حجم دخلها وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن المهرجان قد أضاف للولاية نشاطًا ملحوظًا في القطاع الفندقي والسياحي، حيث شهدت المنشآت الفندقية والسياحية في الولاية نسبة إشغال عالية خلال فترة المهرجان.

كما أن الإسهامات لم تقتصر على الجانب الاقتصادي، وإنما توسعت لتلامس الهُوية الثقافية العمانية، والتي ترجمتها أركان المهرجان بعدة أشكال، تمثلت في تسليط الضوء على التراث العُماني وتعريف الأجيال به، كما أسهم في توفير فرص عمل مؤقتة من خلال مشاركة الشباب في تنظيم الفعاليات والأنشطة المصاحبة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال فعاليات مشتركة غرست روح التعاون بينهم.

أما بالنسبة للرؤية المستقبلية، فتسعى الولاية إلى توسيع نطاق المهرجان ليشمل جوانب أكثر، مثل زيادة عدد الفعاليات الثقافية والفنية لجذب شرائح متنوعة من الزوار، وتطوير البنية الأساسية السياحية لتحسين تجربة الزوار وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية مميزة، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم المهرجان وضمان استدامته وتطويره في المستقبل.

ويقول رياض بن صلاح الفوري، مدير الفعاليات بالمهرجان: «لقد عملنا على انتقاء المبدعين والمبتكرين وأصحاب الأفكار الجديدة، حتى تضيف طاقاتهم وإبداعاتهم قيمة مختلفة لتجربة المهرجان، حيث تم توظيف أكثر من 100 شخص للتنظيم، كما تم اختيار الموقع المناسب بالمساحات التي تتناسب مع حجم الفعاليات، مع مراعاة توفير كافة الخدمات والمرافق الأساسية».

استراتيجيات فاعلة للترويج عن المهرجان

ومن أبرز الفعاليات التي ضمها المهرجان ونالت استحسان الزوار الألعاب الكهربائية والهوائية والإلكترونية، إلى جانب قرية تراثية تقنية تحاكي ماضي ولاية سناو، وقرية مهنية للأطفال تحمل بعض التخصصات المستقبلية، مثل الطب والهندسة وتقنية المعلومات.

وأشار الفوري إلى أنه تم اتباع استراتيجيات فاعلة بمختلف الوسائل للترويج عن المهرجان، مثل إشراك المجتمع، حيث تم التواصل مع المدارس والجامعات، ودعوة مؤثرين محليين وخليجيين للمشاركة في المهرجان والترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما حرصنا على إنشاء محتوى جذاب، بالإضافة إلى إنشاء هاشتاق خاص بالمهرجان في منصة «إكس» لنشر الصور والمقاطع المصورة، ما أدى إلى تحقيق صدى واسع ومستويات عالية من النشر، كما كان هناك دور ملموس للصحف والإذاعة والتلفزيون في التغطية الإعلامية.

وأكد الفوري أن للمهرجان أثرًا إيجابيًا كبيرًا على عدة أصعدة، حيث انعكس على المؤسسات والمشاريع التي طالبت بتمديده، كما كانت هناك مشاريع منزلية كثيرة قدمها المشاركون، مما يعكس أهميتها في دعم الاقتصاد المحلي.

من جانبه، قال المهندس سيف بن سعيد الحبسي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسناو: إن مساهمة الدائرة في المهرجان تمثلت في ركن الثروة الحيوانية ومنتجاتها، حيث تمت المشاركة من قبل 58 مربيًا و60 حظيرة لمزاينة السلالات المحلية من الماعز، مثل الجبالي والجبل الأخضر والظفاري والرملي، كما تمت المشاركة بـ6 أوراق علمية، إلى جانب 46 مشاركة للمرأة الريفية بمنتجات الثروة الحيوانية المختلفة، مثل منتجات الجلود والصوف، ومنتجات الألبان، والدواجن والطيور، والتمور والعسل، بالإضافة إلى شركات التصنيع الخاصة بصناعة الأعلاف الحيوانية، وشركات ميكنة العمليات الحيوانية، والأدوية البيطرية.

تعزيز الحضور الاقتصادي

وأشارت شيخة المحروقية، الممثلة القانونية لجمعية المرأة العمانية بولاية سناو، إلى أن الجمعية لعبت دورًا رئيسيًا في دعم وتمكين المرأة من خلال المهرجان، مما يسهم في تعزيز حضورها الاقتصادي والاجتماعي في الولاية، مؤكدة أن الجمعية توفر ورشًا تدريبية وبرامج توعوية تسهم في تحسين جودة منتجاتهن، وتُسهّل لهن التواصل مع المستثمرين، مما يعزز نجاح مشاريعهن في المهرجان، كما أن الجمعية تسعى دائمًا لتشجيع الحضور النسائي في مثل هذه المحافل.

من جانبه، قال صفوان بن سالم الشعيلي، صاحب مشروع «خلقَة» للمستلزمات الرجالية، عن مشاركته في المهرجان: «سُعدتُ حقيقةً بمشاركتي في المهرجان الأول من نوعه في الولاية، حيث كانت المشاركة فرصة مميزة لإظهار منتجاتي وتعريف الجمهور عن كثب بابتكاراتنا العطرية»، مشيرًا إلى أن أجواء المهرجان كانت ملهمة، حيث أتاحت لي الفرصة للتعرف على مشاريع ومبادرات أخرى، مما فتح أمامي آفاقًا جديدة للتعاون والنمو.

وقالت زكية بنت حميد الفرعية، صاحبة مشروع «زهرة الجود للتمور»: «كانت تجربة المشاركة ثرية، وأنا فخورة جدًا بأن أكون جزءًا من هذا الحدث من خلال مشاركتي في معرض المرأة الريفية التابع لوزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه». وأضافت إن الاستفادة تمثلت في إظهار منتجاتنا والتعريف بها عن قرب، وكسب زبائن جدد، إلى جانب اكتساب خبرات نستفيد منها مستقبلًا، كما اعتبرت أن المشاركة خطوة مهمة دفعتني إلى الأمام في آلية عرض مشروعي بشكل ناجح ومقبول، معربة عن أملها في أن يصبح المهرجان حدثًا سنويًا يحقق نجاحات أكبر بحضور أصحاب المشاريع ورواد الأعمال.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية ثانية تطلق خط جوي مباشر بين مدينة “أتلانتا” الأمريكية ومراكش
  • على عمق 33 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب تشيلي
  • «سناو مقصدنا» .. تراث وترفيه وحراك اقتصادي وسياحي
  • أضرار مادية ونفسية ..تفاصيل شكوي روقا للزمالك وموقف ميدو وحازم من الأزمة
  • على عمق 10 كيلومترات.. زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب وسط نيبال
  • زلزال مدمر بقوة 6.1 درجة يضرب وسط نيبال
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب وسط نيبال
  • قرار أثار الجدل.. لماذا دعا ملك المغرب بعدم ذبح أضاحي العيد؟
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر “كرماديك” قبالة سواحل نيوزيلندا
  • هزة أرضية بقوة 5 درجات تضرب جزر كرماديك قبالة نيوزيلندا