بالصور..الإغاثة المدنية تستنفر كل فروعها بالمملكة لغوث منكوبي زلزال الحوز
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
أكد "إبراهيم راجي"، القائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، أن هذه الأخيرة، استنفرت جميع فروعها بالمملكة المغربية، بهدف التوجه إلى منطقة الحوز التي شهدت زلزالا مدمرا هو الأعنف من نوعه بالمغرب منذ عقود، وذلك لتقديم المساعدات الضرورية لأهالي شهداء هذا الحادث المفجع.
في ذات السياق، أوضح "راجي" عبر محادثة هاتفية مع موقع "أخبارنا"، أن المفوضيات الجهوية للجمعية بكل من الرباط، سلا، القنيطرة، طنجة، تطوان، الحسيمة، مراكش، أسفي وكلميم واد نون، وتحت إشراف المركزي، قامت بتنظيم عدد من القوافل وتوزيعها بعين المكان على منكوبي زلزال الحوز.
وارتباطا بما جرى ذكره، أوضح القائد العام أنه جمعيته قامت بتوزيع ثلاثة أطنان ونصف من المواد الغذائية، وألف وخمسمائة من الأغطية، وألف وخمسمائة من الأسرة الإسفنجية، إلى جانب مد المتضررين بشاحنة محملة بالملابس الصوفية وأخرى محملة بالخيام وأكياس النوم، وكميات من الحفاظات (صغار والكبار) وفوط صحية والصابون ومسحوق الغسيل.. بالإضافة إلى عشر شاحنات أخرى محملة بنفس المواد ساهمت بها فروع كل من جهة فاس وبني ملال، وهي العملية التي شملت كلا من الحوز، مراكش، شيشاوة وتارودانت.
كما أكد "راجي" أن جمعيته ستواصل عملها الدؤوب بجميع المناطق المتضرر من الزلزال، مشيرا إلى عناصرها المتمرسة في مثل هذه الحوادث، ستعمل على تقديم كل الخدمات والمساعدات الضرورية إلى حين عودة الأمور إلى سابق عهدها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ساكنة أوريكا بالحوز تحتج على غلاء فواتير الكهرباء
زنقة 20 ا محمد المفرك
عبّرت فعاليات جمعوية بجماعة أوريكة، التابعة لإقليم الحوز، عن استيائها العارم من الارتفاع الكبير والمفاجئ في فواتير الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أن هذا الوضع غير مبرر ويشكل عبئًا إضافيًا على الساكنة، خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وفي رسالة موجهة إلى مدير الشركة المتعددة الخدمات بإقليم الحوز، أكدت الجمعيات أن فواتير الكهرباء شهدت زيادات غير مسبوقة، وصلت في بعض الحالات إلى ثلاثة أضعاف القيمة المعتادة، دون تقديم أي توضيحات أو تبريرات من طرف الجهة المعنية.
وأشارت ذات الجمعيات إلى غياب قنوات التواصل مع الشركة، ما خلق حالة من التوتر في صفوف الساكنة، التي وجدت نفسها مطالبة بأداء فواتير خيالية، لا تعكس حجم استهلاكها الحقيقي، على حد تعبيرها.
وفي السياق ذاته، نبهت جمعيات المجتمع المدني إلى خطورة الوضع، معتبرة أن الاستهتار بمصالح المواطنين قد يهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة، خاصة بعد أن تلقت الجمعيات المسيرة لمشاريع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب صدمة كبيرة من حجم الفواتير الخاصة بالكهرباء المرتبطة بتشغيل مضخات الآبار.
وتساءلت الجمعيات عن مدى مسؤولية المواطنين في توقف موظفي الشركة المكلفين بقراءة العدادات وتوزيع الفواتير منذ عدة أشهر، مما أدى إلى اعتماد تقديرات عشوائية غير دقيقة، أسفرت عن احتساب مبالغ مبالغ فيها لا تعكس الاستهلاك الفعلي.
وطالبت الجمعيات بالإسراع في تسوية هذه الوضعية التي وصفتها بـ”غير القانونية”، داعية الشركة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بمراجعة شاملة للفواتير، والتحقق من العدادات بشكل دوري، بما يضمن إصدار فواتير عادلة ومنصفة.