أكرم حسني: كنت متدارى جوه شخصية "أبو حفيظة" وبقول اللي عايزة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حل الفنان أكرم حسني، ضيفا على برنامج "ABtalks" الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، عبر قناتة الشهيرة "يوتيوب".
تحدث أكرم حسني عن شخصية "أبو حفيظة" التي قدمها قبل دخول مجال التمثيل، مؤكدا أنه كان يختبئ في هذه الشخصية، كما أنه لم يكن يمتلك الثقة حتى يظهر بشخصيته الحقيقية.
وتابع أكرم حسني: "أنا كنت متداري جوا شخصية أبو حفيظة وخايف أظهر بملامحي الحقيقية وثقتي في نفسي مش أحسن حاجة، فكنت جوا الشخصية اجرأ، فكنت مستخبي جواها وبقول اللي أنا عايزه".
أكرم حسني: في طفولتي كنت مرتبط بأمي أكتر من والدي
و تحدث أكرم حسني عن علاقته بوالديه، قائلا: "في طفولتي كنت مرتبط بأمي أكتر من والدي، لأن والدي كان مدرب كورة وسافر الإمارات وقعد فترة، فمعظم الوقت أبويا مسافر وأمي كانت بتلعب الدورين وأنا بطبيعة الحال مرتبط جدا بأمي، هي صحبتي جدا وشخصيتها قريبة مني".
أكرم حسني: وفاة والدي كانت مفاجأة
وأكمل: "وفاة والدي كانت مفاجأة، وكان في مرحلة طويلة قبل وفاته نحو 4 سنين بشوفه طول الوقت بيتألم وتعبان والصحة بتتدهور، وساعات لما بيحصل أزمات ونروح المستشفى كنت بتمنى له الراحة".
وأستكمل حديثة قائلا: "المرض بيضعف وعشان كده أنا عندي خوف من المرض طول الوقت، وأكيد ماكنش نفسي أفقد أبويا بس مش عايز أشوفه بيتألم أو بيتعذب، ولما حصلت الوفاة ربنا نزل عليا سكينة وطمأنينة أنه دلوقتي مرتاح وفي مكان أحسن، وأنه ارتاح من العذاب اللي كان بيشوفه وكنت متطمن عليه وماكنش عندي حالة الانهيار اللي بتحصل في حالات الوفاة".
وتابع "حسني": "بعدها بأسبوع كملت بروفات مسرحية بدأتها.. مفيش حد بينسى أبوه وهيفضل طول الوقت معايا وجوايا بس ساعات الشغل بيخليك تتجاوز".
أحدث أعمال أكرم حسني
ومن ناحية أخري، يعرض للفنان أكرم حسني حاليا في جميع السينمات فيلم "العميل صفر"، والتي يضم مجموعة كبيرة من النجوم، ومنهم: أكرم حسني وبيومي فؤاد وأسماء أبو اليزيد ومصطفى غريب ومنذر رياحنة والنجمة السعودية الشابة فاطمة البنوي وفيدرا، أيمن طعمة، إسماعيل فرغلي، أيمن الشيوي. الفيلم فكرة محمد سامي، وسيناريو وحوار وائل عبد الله، ومن إنتاج لؤي عبد الله وإخراج كريم العدل.
أحداث فيلم العميل صفر
يتحول "صفر عبد اللطيف شداد الهمم" من فرد أمن إلى العميل صفر في ظروف غامضة، مفارقة ساخرة بين شخصية فرد الأمن الذي عادة ما يكون شاب بسيط لم يتلق أي تدريب من أي نوع وغير مصرح له حمل السلاح فضلا عن القدرة على استخدامه وبين شخصية العميل السري المدرب على فنون القتال المختلفة والذي يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة ويمتلك مهارات متنوعة على رأسها التخفي والتنكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أكرم حسني أحداث فيلم العميل صفر أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
العميل جي.. كلمة السر وراء اغتيال حسن نصر الله
في تسريبات جديدة، تم الكشف عن تفاصيل متعلقة بالعملية التي استهدفت أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
ورفعت مصادر إعلامية سرية عن هذه العملية، وفتحت الأبواب لمزيد من الفهم حول كيفية تنفيذ هذه العملية، المفاجأة الكبرى كانت الكشف عن هوية الضابط الإسرائيلي الذي كان يقف وراء رصد تحركات نصر الله والمشاركة في تنفيذ عملية الاغتيال.
الضابط الإسرائيلي الذي كان يدير عملية رصد نصر الله كان الرائد "جي"، البالغ من العمر 29 عاماً، والذي كان يعتبر من المقربين جداً لنصر الله، حيث كان يمتلك معلومات دقيقة عن تحركاته وأماكن تواجده.
مهمة الرائد "جي"
كانت مهمة الرائد "جي" أن يتابع عن كثب تحركات كبار مسؤولي حزب الله ويعرف مكانهم في كل لحظة، كما كانت مهمته تشمل جمع أدق التفاصيل عن أسلوب حياتهم، بحيث يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مواقعهم بدقة تامة، مما يسهل تصفيتهم في الوقت المناسب، من خلال مراقبة هؤلاء المسؤولين، كان يُمكن لاستخبارات الجيش الإسرائيلي الحصول على معلومات حيوية تساعد في تنفيذ العمليات العسكرية ضد حزب الله.
التخطيط للاغتيال بعد حرب 2006
بداية حملة ملاحقة نصر الله كانت بعد حرب تموز 2006، ولكنها لم تكن عملية مباشرة في تلك الفترة، ووفقاً للمصادر الأمنية الإسرائيلية، فقد تأجل اتخاذ قرار الاغتيال حتى وقت لاحق، على الرغم من أن نصر الله كان هدفاً بارزاً بعد تلك الحرب، إلا أن القرار السياسي لم يتخذ في وقتها، مما يعني أن العملية كانت مخططاً لها على مدى سنوات.
القرار السياسي لتنفيذ الاغتيال
تزايدت التهديدات التي قد يشكلها نصر الله على إسرائيل بعد أن قرر دعم حركة حماس في حرب غزة، وهو ما دفع إسرائيل إلى إعادة التفكير في مسألة اغتياله.
في 19 سبتمبر، أعلن نصر الله في خطاب له أن حزب الله لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل حربها ضد غزة، هذا الإعلان استخدمته إسرائيل كذريعة لتصعيد الأوضاع، حيث دخلت القوات الإسرائيلية برياً إلى لبنان، وهذا كان بداية تحركات استخباراتية كبيرة ضد نصر الله.
الاستخبارات الإسرائيلية: 18 عاماً من العمل المكثف
خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، تم الكشف عن عمل استخباراتي دام 18 عاماً تم جمع المعلومات خلاله عن كوادر حزب الله كافة، بداية من نصر الله وصولاً إلى أصغر قائد ميداني.
وقد تبين أن هذه المدة الطويلة من العمل الاستخباراتي قد سمحت للاستخبارات الإسرائيلية برصد تحركات كل فرد في حزب الله، مما جعل عملية الاغتيال قابلة للتنفيذ بشكل دقيق.
عملية اغتيال نصر الله: من التحضير إلى التنفيذ
بحسب المراسل العسكري أمير بوحبوط، فقد كانت عملية الاغتيال جزءاً من خطة إسرائيلية تم تفعيلها بعد حادثة "البيجر" في 17 و18 سبتمبر، في تلك الأيام، انفجرت أجهزة اتصال مفخخة كانت بحوزة عناصر من حزب الله، وهو ما أتاح للاستخبارات الإسرائيلية فرصة لتحليل المكان والزمان بدقة أكبر.
قبل أيام من الاغتيال، تم تحديد موقع نصر الله بدقة، وتم جمع فريق من كبار القادة العسكريين في إسرائيل لدراسة العملية، خلال جلسة خاصة مع رئيس الأركان هيرتسي هليفي، تم تأكيد أهمية العملية، وهو ما تم رفعه لاحقاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وافق على التنفيذ.
التنفيذ الدقيق للعملية
وتم إعداد خطة تنفيذ دقيقة للغاية، حيث تقرر استخدام سرب من 14 طائرة مقاتلة، تم تزويدها بـ 83 عبوة بزنة 80 طناً، وقد حُدد موعد الهجوم في الساعة 18:21، وهو موعد وقت صلاة المغرب.
في تلك اللحظة، شنّت الطائرات الهجوم، وكان الهدف القضاء عليه في غضون 10 ثوانٍ فقط، مما أنهى حياة حسن نصر الله بشكل مفاجئ وكتب نهاية هذا القائد الكبير.
عملية اغتيال حسن نصر الله كانت نتاج تخطيط استخباراتي دقيق واستراتيجيات طويلة المدى، وقد شكلت هذه العملية مفصلاً مهماً في تاريخ الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث سلطت الضوء على الدور الحيوي للاستخبارات العسكرية في تحديد وتحقيق الأهداف العليا.