«سانز» يعزز الرؤية الوطنية الداعمة للرقمنة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني عن برنامجه التدريبي سانز الدوحة سبتمبر 2023، الذي يقام في الفترة من 16 – 21 سبتمبر الحالي في فندق إنتركونتيننتال الدوحة.
يعد البرنامج ثاني دورات سانز التدريبية في قطر لهذا العام، وقد صمم لإعداد المشاركين وتزويدهم بالمهارات الأساسية كي يتمكنوا من مواجهة التحديات الأمنية والتعامل مع التهديدات المحتملة في المنظومات السحابية، إلى جانب المهارات اللازمة لحماية شبكة أنظمة التحكم الصناعي.
وتعمل دولة قطر ضمن رؤيتها الوطنية للعام 2030 على تعزيز موقفها السيبراني، وخاصة في ظل تزايد الرقمنة في مختلف القطاعات، ولدعم الاقتصاد الرقمي المتنامي. وقال ند بلطه جي، المدير التنفيذي للمعهد في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «هناك مخاطر جديدة ترافق أية تقنيات جديدة، كما أن عدد المؤسسات التي تنقل البيانات الحساسة وأحمال العمل الهامة إلى البنية السحابية يتزايد باستمرار في دولة قطر، حيث يتم ذلك عبر منصات متعددة السحابة دون فهم المخاوف الأمنية لذلك بشكل كامل.
ويتضمن برنامج سانز الدوحة سبتمبر 2023 دورتين عمليتين بقيادة المدربين المؤهلين وخبراء الأمن السيبراني، وهما كينيث هارتمان وكاي تومسن. يقدم كينيث هارتمان دورة SEC488: أساسيات الأمن السحابي التي تتيح للعاملين في المجال الاستفادة من خدمات أي من المزودين البارزين للخدمات السحابية بثقة، وذلك من خلال تحديد المخاطر المترتبة على مختلف الخدمات والتخفيف من آثارها السلبية، وعبر تطبيق التدابير الأمنية المناسبة في البنية السحابية.
ويقود كاي تومسن دورة ICS515: المتابعة والكشف والاستجابة في أنظمة التحكم الصناعي، وهي الدورة التي تزوّد المشاركين بالمهارات الضرورية لأي برنامج للأمن السيبراني في نظم التحكم الصناعي، وتحقق لهم فهمًا دقيقًا لبيئة النظم المترابطة ضمن الشبكة ومراقبتها لرصد التهديدات والاستجابة للأحداث والتهديدات، إلى جانب التعلّم من الدروس المستفادة من التعامل مع المهاجمين لتحسين أمن الشبكة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
جهاز بصري إلكتروني يحاكي الرؤية البشرية من أجل الحوسبة المتنوعة داخل المستشعرات
لفهم العالم، يعتمد معظم البشر إلى حد كبير على البصر، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن النظام البصري البشري هرمي، مما يعني أنه يعالج المعلومات على مستويات مختلفة، تتراوح من المعالجة المنخفضة المستوى للمحفزات الحسية، إلى المعالجة عالية المستوى المرتبطة بالقدرات المعرفية الأكثر تقدما.
وكان علماء الكمبيوتر يحاولون مؤخرا تطوير أنظمة تحاكي البنية الهرمية للنظام البصري البشري، للقيام بمستويات مختلفة من معالجة المعلومات بشكل فعال. أحد الأساليب المقترحة لتحقيق ذلك هو الحوسبة داخل المستشعر، التي تستلزم دمج وظائف الاستشعار والذاكرة والمعالجة في جهاز واحد.
وبحسب تقرير للصحفية أنغريد فاديلي على موقع "تيك إكسبلور"، فقد طور باحثون في جامعة تسينغهوا مؤخرا جهازا بصريا إلكترونيا جديدا واعدا للحوسبة المتنوعة داخل المستشعرات.
ويعتمد هذا الجهاز، الذي تم تقديمه في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Nanotechnology، على مجموعة متكاملة تماما من المقاومات الضوئية الإلكترونية (OEMs)، وهي مكونات أجهزة يمكنها معالجة وتخزين المعلومات.
إظهار أخبار متعلقة
وكتب هيي هوانغ وشيانغ بينغ ليانغ وزملاؤهما في ورقتهم البحثية: "لا يزال التكامل المتجانس واسع النطاق للحوسبة داخل المستشعرات، استنادا إلى أجهزة ناشئة ذات دوائر معدنية أكسيدية شبه موصلة (CMOS) تكميلية يشكل تحديا، ويفتقر إلى إثبات الإمكانات الوظيفية على مستوى الأجهزة".
وأضافوا: "نقدم مجموعة متكاملة تماما بحجم 1 كيلو بايت مؤلفة من 128 × 8 خلايا مقاومة ضوئية إلكترونية واحدة (OEM) ذات ترانزستور واحد ودوائر CMOS من السيليكون، التي تتميز بوظائف متعددة الأوضاع قابلة للتكوين، تشمل ثلاثة أوضاع مختلفة من المقاومات الضوئية الإلكترونية، والمقاوم الضوئي الديناميكي والمقاوم الضوئي الحافظ للذاكرة (NV-OEM)".
ويستخدم الجهاز الذي قدمه الباحثون الكهرباء والضوء لمعالجة المعلومات وتخزين البيانات في نفس الوقت، وهو أمر ضروري لتطبيقات الحوسبة داخل المستشعر. تمتلك الشركات المصنعة للمعدات الأصلية بنية طبقية من [عوازل] مختلفة (Pd/TiOx/ZnO/TiN) موضوعة فوق بعضها بعضا.
ومن الجدير بالذكر، أن مجموعة الشركة المصنعة للمعدات الأصلية المتكاملة بالكامل التي صممها الفريق لديها أوضاع تشغيل مختلفة قابلة للاختيار، تسمح هذه الأوضاع للنظام بمحاكاة معالجة المعلومات الهرمية للنظام البصري البشري.
كتب هوانغ وليانغ وزملاؤهما: "يتم تكوين هذه الأوضاع عن طريق تعديل كثافة الشحنة داخل شواغر الأكسجين من خلال العمليات الضوئية والكهربائية التآزرية، كما أكد ذلك المجهر الإلكتروني الناقل للمسح التفاضلي للتباين الطوري".
حتى الآن، قام الباحثون بتقييم جهازهم القائم على الشركة المصنعة للمعدات الأصلية في سلسلة من التجارب الأولية، باستخدامها لتشغيل خوارزميات الرؤية الحاسوبية. وكانت النتائج التي توصلوا إليها واعدة للغاية، حيث مكنت مجموعة الشركة المصنعة للمعدات الأصلية من تحقيق دقة جيدة في جميع المهام البصرية الثلاث التي تم اختبارها عليها، مع استهلاك طاقة أقل أيضا.
كتب هوانغ وليانغ وزملاؤهما: "باستخدام نظام OEM هذا، يتم توضيح ثلاث مهام معالجة بصرية: المعالجة المسبقة الحسية للصورة بدقة التعرف المحسنة من 85.7 بالمئة إلى 96.1 بالمئة بواسطة وضع NV-OEM، وتتبع أكثر تقدما للأشياء بدقة 96.1 بالمئة باستخدام كل من وضعي OEM الديناميكي وNV-OEM والتعرف على الحركة البشرية باستخدام نظام استشعار لحوسبة الشبكات العصبية المتكررة قائم بالكامل على OEM يحقق دقة 91.2 بالمئة".
إظهار أخبار متعلقة
ويذكر أن معيار مستوى النظام يظهر أيضا أنه يستهلك طاقة أقل بأكثر من 20 مرة من وحدات معالجة الرسومات في أجهزة الكمبيوتر.
وتقدم الدراسة الأخيرة التي أجراها فريق الباحثين هذا منصة بصرية إلكترونية جديدة فعالة من حيث التكلفة، يمكن أن تكون مفيدة لتحقيق مجموعة متنوعة من تطبيقات الحوسبة داخل المستشعر. كجزء من دراساتهم التالية، يمكن لهوانغ وليانغ وزملائهم تحسين أداء نظامهم بشكل أكبر، على سبيل المثال عن طريق استخدام مواد شفافة على القطب العلوي للمستشعر لزيادة معدل امتصاص الضوء.