أخبار ليبيا 24

قالت، نائبة الممثل الخاص المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، إن

الدمار الهائل الذي أحدثه إعصار دانيال في شرق ليبيا صادم بكل المقاييس، لافتة إلى فقد الكثيرين أرواحهم، ولا زال كثيرين في عداد المفقودين.

وأضافت غانيون، عبر موقع “إكس” أن الأمم المتحدة تعمل على توفير الاحتياجات العاجلة، بما في ذلك تقديم الدعم المنقذ للحياة مثل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والمأوى.

وقالت، كما نقوم بالتنسيق مع السلطات الوطنية والمحلية والشركاء في مجال الإغاثة الإنسانية لاتخاذ تدابير عاجلة ومنسقة لدعم المجتمعات المحلية المتضررة.

وقد خلفت العاصفة دمارًا كبيرًا في درنة التي أعلنتها الحكومة الليبية المعينة من البرلمان “مدينة منكوبة”. وقال جهاز الإسعاف والطوارئ إن العاصفة “دانيال” تسببت في كارثة هي الأكبر من نوعها في ليبيا.

الوسومالأمم المتحدة طوفان درنة فيضانات ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج

أبريل 2025

Email:o.sidahmed09@gmail.com

“"إنتاج السودان الزراعي خلال الحرب تجاوز مستويات الإنتاج في أعوام السلم” – تصريح منسوب لوزير مالية حكومة الأمر الواقع ، جبريل إبراهيم نُشر عبر “العربية السودان ” في 24 ابريل 2025 ، أثار جدلاً واسعًا. بينما تدخل الحرب عامها الثالث، يعيش السودان أحد أسوأ فصول تاريخه من الدمار الاقتصادي والانهيار الخدمي، والواقع على الأرض يدحض هذه المزاعم.
جبريل إبراهيم ليس مجرد وزير مالية مؤقت؛ هو قائد مليشيا مسلحة، أحد رموز الإسلاميين، وحليف تاريخي لحزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان لثلاثة عقود بالاستبداد والفساد، قبل أن تطيح به ثورة ديسمبر. والآن، يعيد هذا الرجل إنتاج ذات المشروع القديم: دولة مختطفة، موارد منهوبة، ودعاية سياسية لا تستند إلى واقع.
الزراعة في السودان لم تكن يومًا مجرد قطاع اقتصادي، بل مصدر عيش لـ 70% من السكان. لكنها اليوم تحت حصار الحرب:
• معظم مناطق الإنتاج الزراعي تقع داخل مناطق عمليات عسكرية.
• الوقود، السماد، البذور، والتمويل غائبة.
• المزارعون نزحوا أو توقفت مشاريعهم بسبب انعدام الأمن.
• لا توجد بيانات رسمية أو تقارير ميدانية تدعم التصريحات الحكومية.
فمن يزرع؟ ومن يحصد؟ في بلد تُقصف فيه القرى وتُقطع فيه الإمدادات.،
بحسب تأكيد من مدير عام أحد البنوك، بلغت نسبة الديون المتعثرة في السودان 50%، ويعاني الجهاز المصرفي من ضعف شديد ظل يلازمه وازداد بسبب الحرب وتعاظم دور الاقتصاديّ الموازي حيث مازال حجم الكتلة النقدية خارج المصارف يقدر بنسبة 95 % . لا وتوجد قدرة مصرفية على تمويل الإنتاج الزراعي أو الصناعي، مما ينسف أي ادعاء بنمو اقتصادي.
اقتصاد السودان اليوم تُديره شبكة تحالف بين بقايا نظام المؤتمر الوطني ومليشيات عسكرية. لا موازنة، لا محاسبة، لا شفافية:. الذهب يُهرّب عبر مطارات موازية • • الإيرادات تُصرف خارج إطار الموازنة.
• الموارد تُوظف لدعم الحرب.
المؤسسات تُستغل لقمع الثوار والثورة.
• أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم (اليونيسف).
• 70% من المرافق الصحية مدمرة أو متوقفة عن العمل (منظمة الصحة العالمية، 2024).
• الكهرباء والمياه معدومة في أجزاء واسعة من البلاد.
• أكثر من 20 مليون شخص يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي (برنامج الغذاء العالمي، 2024).
• انكماش الناتج المحلي بـ 18% (البنك الدولي 2023).
• توقف 60% من النشاط الصناعي.
• الفقر تجاوز 65%.
• تراجع الصادرات الزراعية بنسبة كبيرة.
هذا التصريح ليس زلة لسان، بل محاولة لتزييف الواقع وتبرير الحرب. السودان بحاجة إلى تفكيك اقتصاد الحرب وبناء اقتصاد السلام في ظل دولة مدنية شفافة تخدم مواطنيها، لا أن تضللهم.
المراجع:
• تصريح جبريل إبراهيم، منصة “العربية السودان24 أبريل 2025.
• البنك الدولي: Sudan Economic Monitor, 2023.
• منظمة الصحة العالمية، تقرير السودان 2024.
• اليونيسف: Sudan Education Emergency Report, 2024.
• برنامج الغذاء العالمي: WFP Sudan Emergency Update, 2024.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • رقم صادم.. الصين تتصدر دول العالم بعدد المفاعلات النووية
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [173]
  • نينوى.. إعصار يضرب قرية ويتسبب بأضرار بشرية ومادية
  • بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • دمار هائل خلّفه الاحتلال بمنزل يؤوي نازحين بجباليا
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [172]