الكونكاكاف يحتفل بمرور عام على الجيل المبهر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
احتفل اتحاد الكونكاكاف بالذكرى السنوية الأولى لبرنامجه المشترك مع مؤسسة الجيل المبهر التي توجت بزيارات إلى جمهورية الدومينيكان وأنجويلا، لتكريم الإنجازات التي حققها البرنامج والطرق الجديدة التي شقها حتى الآن. يهدف الجيل المبهر، مبادرة الإرث الإنساني والاجتماعي الرائدة لكأس العالم فيفا قطر 2022، بالشراكة مع اتحاد الكونكاكاف، إلى تمكين الاتحادات الأعضاء من تعزيز مناهجها التدريبية للقاعدة الشعبية.
صرح جيسون روبرتس، مدير التطوير في اتحاد الكونكاكاف قائلًا: «الجيل المبهر هو شهادة على التزامنا الجماعي بتطوير لعبة كرة القدم في منطقة الكونكاكاف. نهدف إلى توفير فرص للجيل القادم، وتسخير قوة كرة القدم كمحفز للتغيير الاجتماعي».
من جهته أعرب ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، عن سعادته بالقول: «يسعدنا أن نحتفل بنجاح الدورة الأولى لبرنامج كرة القدم من أجل التنمية بالشراكة مع اتحاد الكونكاكاف، إنه لشرف عظيم أن نحتفل بهذا الإنجاز من خلال مهرجانين صغيرين في كل من جمهورية الدومينيكان وأنجولا، حيث شهدنا الفرح والتأثير الذي يمكن أن يحققه التعاون الذي يولي أهمية للمجتمع».
أما روبين غارسيا رئيس Fedofutbol عبر عن فخره، فقال «أنا فخور للغاية بالجهود الجماعية لتنفيذ برنامج الجيل المبهر».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدومينيكان
إقرأ أيضاً:
اتحاد كأس الخليج يناقش مقترحا عمانيا بإقامة بطولات للمراحل السنية
أشادت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمقترح المقدم من الاتحاد العماني لكرة القدم باستحداث بطولات خليجية للمراحل السنية على أن يتم القيام بدراسة من قبل لجنة المسابقات وذلك بعد التشاور مع الاتحادات الأعضاء لاختيار المواعيد المناسبة لإقامتها خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد اليوم بالكويت على هامش دورة كأس الخليج السادسة والعشرين وحضره محسن بن حمد المسروري نائب رئيس الاتحاد وإبراهيم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد ومحمد اليحمدي الأمين العام.
وأسند اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم مهمة استضافة كأس الخليج العربي السابعة والعشرين إلى المملكة العربية السعودية على على أن تقام في شهري سبتمبر وأكتوبر 2026 وأن تكون العراق بديلا
وتعود كأس الخليج إلى الرياض للمرة الخامسة بعد نحو 16 عامًا، عقب إعلان اتحاد اللعبة الخليجي، إسناد مهمة تنظيم النسخة الـ27 إلى السعودية من سبتمبر إلى أكتوبر 2026.
ومنذ إشهار البطولة قبل 54 عامًا، استضافت الرياض 4 نسخ سابقة من العرس الخليجي.
واستضافت السعودية كأس الخليج للمرة الأولى عام 1972، حين أُجرِيَت «خليجي 2» على ملعب الملز في الرياض، وفاز بها منتخب الكويت بعدما تعادل بالنقاط مع «الأخضر»، لكن فارق الأهداف حسم اللقب.
وانتظرت السعودية نحو 16 عامًا حتى استضافت البطولة من جديد من خلال «خليجي 9» في 1988، وظلَّت البطولة عصية على «الأخضر» في أرضه ووسط جماهيره، وفاز بها منتخب العراق على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، فيما حلَّ المستضيف في المركز الثالث.
وابتسمت البطولة أخيرًا للمنتخب على أرضه عام 2002 في الرياض، وتُوِّج بها إثر حصده 13 نقطة من خمس مباريات، لينال لقبه الثاني خليجيًّا، قبل أشهر من إضافة لقب ثالث وأخير شهِدَت عليه ملاعب الكويت، في حين تحقق اللقب الأول عام 1994 في الإمارات.
وكان مفترضًا تنظيم «خليجي 22» في مدينة البصرة العراقية عام 2014، لكن لنقص الاستعدادات الأمنية حينها نُقِلَت النسخة إلى الرياض، وفاز بها منتخب قطر وحلَّ المضيف ثانيًا.
وإذا كان السعوديون قد استضافوا تلك النسخة بعد تعذّر تنظيمها في العراق، فإن نسخة عام 2026 ستأتي وسط بحرٍ من الإنجازات والنجاحات والأحداث الاستثنائية في السعودية في مختلف المجالات.
وستُظهِر السعودية ريادتها باستضافة كأس آسيا 2027، وقبلها كأس الخليج، مهديًا إلى الحدث الأكبر والرهان الأكثر جرأة وتفردًا باستضافة مونديال 2034، أول نسخة من أكبر محفل عالمي تشهد مشاركة 48 منتخبًا في بلدٍ واحد.
وقررت الجمعية العمومية إقامة مباراة أساطير دورات كأس الخليج في شهر فبراير المقبل بعد أن كان مقررا لها أن تقام على هامش خليجي 26 بالكويت، واعتمدت الجمعية العمومية تغير مسمى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى المسمى الجديد "الاتحاد الخليجي لكرة القدم" بدلا من اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.