شرعت الفرق الفنية لقطر الخيرية في تنفيذ مشروع نوعي جديد لتوفير مياه الشرب وأدوات النظافة والإصحاح البيئي للنازحين بمراكز الإيواء في مدينة بورتسودان بالسودان، فيما وصفت الجهات الصحية بولاية البحر الأحمر المشروع بالمنقذ للحياة لجهة توفيره لخدمات المياه والإصحاح الأساسية بمخيمات النازحين.
يأتي المشروع ضمن سلسلة تدخلات قطر الخيرية الإنسانية لصالح المتأثرين من الأزمة المتواصلة على أكثر من صعيد، ويشمل توفير إمدادات المياه الصالحة للشرب لـ 2500 شخص لمدة 60 يوماً، وتوزيع 1200 من معدات جمع وتخزين المياه وتنفيذ حملات للإصحاح البيئي والتطهير بمراكز الإيواء بما في ذلك توفير معدات ومعينات النظافة بجانب صيانة الصرف الصحي لبعض المراكز المستهدفة.

 
أولوية قصوى
وقالت نجلاء أحمد علي، مديرة إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية بولاية البحر الأحمر إن قطر الخيرية قدمت مجهودات كبيرة لتوفير مياه الشرب والنظافة والإصحاح البيئي للنازحين، وأوضحت أن المشروع يستهدف جميع مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان، حيث يتم تقديم خدمات أساسية ذات أولوية قصوى للنازحين بمراكز الإيواء متمثلة في توفير مياه شرب نقية إضافة للإشراف على كلورة مياه الشرب عن طريق تدريب متطوعين في 12 مركز إيواء للقضاء على الجراثيم والتلوث ومسببات الأمراض وتوفير مياه صحية.
إصحاح بيئي
وكشفت مديرة إدارة صحة البيئة عن تنفيذ قطر الخيرية لحملات الإصحاح البيئي ونظافة مراكز الإيواء وما حولها وتوزيع أدوات ومعينات الاصحاح البيئي والنظافة في المراكز المختلفة بما في ذلك توزيع حاويات لجمع النفايات الصلبة في مراكز الإيواء، اضافة لصيانة الصرف الصحي ببعض مراكز الإيواء وتشييد عدد من دورات المياه ومغاسل الأيدي داخلها وذلك من أجل صرف صحي سليم. وأضافت: «إنه مشروع ضخم بدعم كامل من قطر الخيرية ويسد حاجة كبيرة للنازحين ونعتبره من المشاريع المنقذة للحياة».
الجدير بالذكر أن مراكز الإيواء المستهدفة بنشاط الإشراف على كلورة المياه هي (دار الهجرة-ديم النور، حماية المستهلك، داخلية ابوحشيش الجميعابي، بيت الشباب، داخلية البنات، داخلية الشاحنات أولاد، مدرسة ذات النطاقين، مدرسة ام القرى، أبناء الشمال، دار المعلم، فيليب، والميرغنية).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: السودان قطر قطر الخيرية مياه الشرب مراکز الإیواء قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

نماء لخدمات المياه تطرح مشروع شبكات المياه لـدماء والطائيين أكتوبر القادم

- أهالي "دماء والطائيين" يؤكدون على أهمية أن يشمل المشروع مختلف المناطق والقرى بالولاية.

كشفت شركة "نماء لخدمات المياه" لجريدة "عُمان" عزمها طرح مناقصة في أكتوبر القادم لمشروع شبكات المياه في ولاية دماء والطائيين، حيث من المتوقع أن يشتمل المشروع على خط لنقل المياه من منطقة الجرادء إلى منطقة محلاح بمركز الولاية بطول 76 كيلومترًا.

كما يشتمل المشروع أيضًا على 7 خزانات توزيع بقدرة تخزينية تتراوح بين 2000 و10000 متر مكعب، بالإضافة إلى محطتي ضخ.

وعبر أهالي دماء والطائيين عن فرحتهم مع اقتراب طرح مناقصة مشروع إمداد الولاية بشبكة المياه الحكومية، مؤكدين على أن يصل شريان الحياة عبر هذا المشروع إلى مختلف القرى ومناطق الولاية بما فيها قرى دماء والطائيين الواقعة في الجبل الأبيض والتي صدرت توجيهات سامية بضرورة وضع خطة زمنية لتطويره يتم بموجبها استكمال البنى الأساسية اللازمة، وتهيئة الظروف المناسبة لتطويره لما يتميز به من الإمكانات، وما تحيط بهما من المقاصد السياحية.

وقال سعادة عبدالله الحمحامي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين: إن مطالبات أهالي ولاية دماء والطائيين بمشروع توصيل المياه عبر شبكات حكومية ليست وليدة اليوم، وقد أكدنا على تلك المطالبات أثناء عضويتنا بمجلس الشورى خلال الفترة التاسعة. ومنذ تلك الفترة والمتابعة مستمرة، وهناك تأكيدات رسمية من المختصين بشركة نماء لخدمات المياه سابقًا بتنفيذ مشروع توصيل المياه إلى ولاية دماء والطائيين خلال عام 2021، إلا أن ذلك لم يتم لأسباب يعرفها الجميع. وكانت هناك متابعة مستمرة سواء من قبلنا شخصيًا أو من أعضاء المجلس البلدي بالولاية، وكانت هناك وعود من قبل المختصين بأن المناقصة سوف تُطرح بمنتصف عام 2024. ونأمل أن تُطرح المناقصة في الشهر المقبل على أن يبدأ العمل في هذا المشروع الحيوي خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح راشد بن محمد العويسي، من قاطني جبل مقطع بولاية دماء والطائيين، أننا نثمن جهود شركة نماء لخدمات المياه على ما تبذله من جهود من أجل توصيل المياه إلى مختلف مناطق سلطنة عمان، وذلك لأجل خدمة المواطن أينما كان. لذا نرجو من الشركة توصيل المياه إلى جبل مقطع بولاية دماء والطائيين، حيث أن الجبل يوجد به بئر واحد (خب الخيس) الذي تُخدم قرى عديدة ذات كثافة سكانية عالية وكذلك تُخدم مدرسة السليل التي تضم ما يقارب 500 طالب وطالبة، حيث سبق أن تقدمنا إلى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بطلب حفر بئر وتم إحالة الطلب إلى شركة نماء لخدمات المياه وللأسف كان الرد صادمًا وجاء بالاعتذار من كلتا الجهتين، مع العلم بإصدار التوجيهات السامية بتطوير الجبل الأبيض، وجبل مقطع الجزء الشرقي من الجبل الأبيض وتهيئة البنية التحتية من توصيل المياه أو حفر الآبار من الضرورة بمكان، ومنذ صدور التوجيهات السامية ونحن نترقب البدء في تنفيذها بمختلف مناطق الجبل الأبيض.

وأشار محمد بن حمد الحسيني إلى أن معاناة أهالي دماء والطائيين مع موارد المياه طويلة ففي بلدة اسماعية الشبكة موجودة منذ عام 1993 ولكننا نعاني الأمرين منها وهما عدم صلاحية المياه والانقطاعات المتكررة، وفي حقبة التسعينيات كانت شبكة المياه الموزعة للمنازل يديرها مستثمر إذ سارت الأمور على ما يرام مع المستثمر الذي وفر فنيين لإصلاح الأعطال، وفي عام 2007 سُحبت الشبكة من المستثمر، وعادت إلى الشركة مما أدى إلى ارتفاع التكلفة (الفاتورة) واستبدال البئر ببئر آخر ذي مياه كلسية، وقد طالبنا بوقف استخدام مياه البئر وتوصيل الشبكة الموزعة للمنازل بالشبكة العامة القادمة من التحلية وموجودة في وسط البلدة، إلا أن الشركة امتنعت عن توصيلها إلى الشبكة الموزعة للمنازل رغم أن المسافة في حدود 800 متر، ومنذ عام 2014 ونحن نتردد إلى المسؤولين المعنيين في شركة نماء لخدمات المياه ومناشدتهم بتوصيل الولاية بشبكة المياه الحكومية، ومع اقتراب طرح هذا المشروع، نتمنى الأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكنية في الولاية وسرعة العمل في المشروع لتعزيز موارد المياه على أن يشمل مختلف المناطق والقرى في الولاية.

وأكد يعقوب الحنظلي أن نعمة الماء من أجل وأعظم نعم الله علينا، وقد أولت الحكومة جل الرعاية والاهتمام بهذا المورد الحيوي، ممثلةً بالشركة العمانية لخدمات المياه، إيمانًا منها بأهمية المياه كـ"شريان الحياة" في الحياة اليومية، وأبناء ولاية دماء والطائيين، قرى الوادي الشرقي، إذ يُثمنون طرح مناقصة توصيل المياه إلى ولاية دماء والطائيين متمنين أن تصل شبكة المياه إلى قرى وبلدان الوادي الشرقي.

وقال سلطان بن ثاني الحسني: إن قطاع المياه وربط الولاية بشبكتها الحكومية تمثل عصب التنمية لدى المواطنين، ويعد قرب طرح مناقصة مشروع امتداد المياه الحكومية الخطوة الأولى لتعزيز الأمن المائي في الولاية، ووقف نزيف الهجرة العكسية من الولاية إلى الولايات القريبة وخطوة للتخلص من المياه الكلسية التي لا تزال مورد المياه لدى المواطنين، ولا شك اليوم توجد العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والكثير من المشاريع الاستثمارية التي كانت تنتظر اكتمال البنية التحتية ومنها قطاع المياه، وخاصة الجبل الأبيض الذي أصدرت بشأنه توجيهات سامية لتطويره بحكم مناخه المعتدل وأهميته الاستراتيجية، ومن المحال أن نرى حراكًا تنمويًا فيه دون معالجة أزمة شح المياه.

مقالات مشابهة

  • نماء: طرح مشروع شبكات المياه بدماء والطائيين أكتوبر القادم
  • القوات المسلحة تنفذ مشروعًا تكتيكيًا بجنود وبالذخيرة الحية - فيديو
  • نماء لخدمات المياه تطرح مشروع شبكات المياه لـدماء والطائيين أكتوبر القادم
  • الزحاف: لم تنفذ حتى الآن دراسات دقيقة وموجهة لرصد الأثر البيئي لعاصفة دانيال
  • ناصر ياسين: يتم العمل على زيادة مراكز الإيواء
  • مراسل قناة القاهرة الإخبارية: مراكز الإيواء لم تكن مجهزة في لبنان
  • وزير الداخلية اللبناني: 70 ألف نازح في مراكز الإيواء الرسمية منذ بدء الغارات
  • وزير الداخلية اللبناني: أكثر من 70 ألف نازح في مراكز الإيواء الرسمية
  • بيان من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا عن تلوث المياه
  • محافظ الفيوم: تنفيذ 1200 مشروع لتأهيل الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية