فضيحة القبلة.. الأسئلة تحاصر مدرب منتخب إسبانيا للرجال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا للرجال إنه وفريقه "سيركزون فقط على كرة القدم" بعد تعرضه لوابل من الأسئلة، الاثنين، عن استقالة رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس بسبب فضيحة القبلة.
وبدا دي لا فوينتي مستاء للغاية وهو يحاول تجنب الحديث عن رئيسه السابق بعد ثلاثة أسابيع من تقبيل روبياليس للاعبة المنتخب الإسباني جيني إيرموسو في فمها دون رغبتها خلال الاحتفال بالتتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.
وعشية مباراة إسبانيا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 أمام قبرص، نفى دي لا فوينتي مزاعم عن تأثير الفضيحة على لاعبي منتخب إسبانيا للرجال، وقال إن تركيز الفريق ينصب على كرة القدم وهو ما أظهره في فوز كبير 7-1 خارج الديار أمام جورجيا يوم الجمعة الماضي.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني في المجموعة الأولى بفارق تسع نقاط خلف اسكتلندا لكنها تملك مباراتين مؤجلتين.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي "نفكر في كرة القدم فقط ونعيش في فقاعة منعزلة.
وأضاف: "أعتقد أنه يتعين علينا التركيز على كرة القدم وعلى ما يمكننا كمحترفين السيطرة عليه. أكن احتراما كبيرا للقرار الذي اتخذه السيد روبياليس".
وتعرض دي لا فوينتي لانتقادات شديدة بسبب تصفيقه لروبياليس الشهر الماضي عندما قال رئيس الاتحاد إنه لن يستقيل.
وبعد أن كانت ستة من الأسئلة السبعة الأولى التي طرحها الصحفيون، الاثنين، حول روبياليس والفضيحة، بدا دي لا فوينتي مستاء عندما سئل عما إذا كان بوسعه أن يبعث رسالة إلى الرئيس السابق الذي عينه مدربا للمنتخب في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وقال دي لا فوينتي "أعمل مع الاتحاد الإسباني منذ 11 عاما. عشت فترة طويلة قبل وصول لويس روبياليس.
"أنا مدرب كرة قدم. لم يمنحني أحد أي شيء. نلت المنصب عن جدارة واستحقاق. أنا ممتن لجميع الأشخاص الذين ساعدوني طوال حياتي. لم أتحدث معه".
وأعلن روبياليس استقالته في بيان قائلا إنه لم يعد بإمكانه الاستمرار في منصبه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مدرب الاتحاد يستحضر حلول كأس الملك لمواجهة الرياض
ماجد محمد
يستعد الاتحاد لمواجهة الرياض في مباراة هامة ، الخميس المقبل، ضمن الجولة الـ25 من البطولة بعدما عاد بنقطة ثمينة ، عندما واجه القادسية صاحب المركز الثالث في قمة مواجهات الجولة الـ24 من الدوري .
ويستميت الفرنسي لوران بلان لإيجاد الحلول لفريقه الذي يعاني من سوء النتائج في آخر المواجهات، فبعدما بدأ مواجهة القادسية بالطريقة الاعتيادية 4 – 2 – 3 –1، والتي أظهرت عدم فاعليتها، حيث ظل وسط وهجوم الاتحاد معزولاً عن دفاعه بفضل القراءة الفنية والضغط العالي الذي مارسه غونزاليس، مدرب فريق القادسية، ما أجبر فريق الاتحاد لارتكاب العديد من الأخطاء في عمليات البناء كلفته خسارة الكثير من الكرات، وتحولت إلى هجمات واعدة لأصحاب الأرض.
وقرر بلان التحول في الشوط الثاني للعب بثلاثي دفاعي مع أدوار هجومية أكبر لظهيري الجنب ساعدت الفريق للتحرر والبناء بشكل أفضل مع عودة فابينهو كقلب دفاع ثالث بجوار دانيلو بيريرا وسعد الموسى، بالإضافة إلى عودة حسام عوار للوقوف بجانب كانتي في دور لاعب المحور الثاني، وهذا التغيير أعطى فريق الاتحاد أفضلية وتقارباً أكبر بين لاعبيه.
وأمام بلان العديد من الحلول، حيث بالإمكان الاعتماد على دانيلو بيريرا في مركز المحور في حال عودة المدافع حسن كادش الذي يعاني من إصابة عضلية ليكون بجوار سعد الموسى، ووفقاً لحديث لوران بلان، فإنه لا يفضل الاستعجال بعودة أحمد شراحيلي للمشاركة بصفة أساسية على الرغم من وجوده لأول مرة منذ أكثر من عام في قائمة الفريق في مواجهة القادسية الأخيرة، كما أن خيار الاعتماد على ماريو ميتاي برفقة حامد الغامدي يعد حلاً سبق وأن عمل به بلان في مواجهة الاتحاد والعين في كأس الملك، وقد يعمل به في مواجهة الرياض المقبلة.