ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي 4.2%
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصدر جهاز التخطيط والإحصاء البيان الصحفي للرقم القياسي المحدث للإنتاج الصناعي لشهر يونيو 2023، مسجلا 103.9نقطة، مرتفعاً بنسبة 4.2% مقارنة بالشهر السابق (مايو 2023)، بينما ارتفع بنسبة 4.2% مقارنة مع الشهر المناظر من عام 2022.
التعدين: يشير الرقم القياسي لهذا القطاع مقارنة بالشهر السابق (مايو 2023)، الى ارتفاع الرقم بنسبة 5.
وبالمقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق (يونيو 2022) يلاحظ ارتفاع في هذا القطاع بنسبة 5.3%.
الصناعة التحويلية: يلاحظ انخفاض قدره 0.4% في شهر يونيو 2023 عن الشهر السابق (مايو 2023)، وقد حدث ذلك كمحصلة انخفاض الإنتاج في المجموعات التالية: صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 5.8%، تلتها مجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة بنسبة 4.3%، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 1.0%، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 0.9%. أما بالنسبة للارتفاع فقد حصل في صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 6.5%، وصناعة المشروبات بنسبة 4.7%، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 2.7%، وصناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 0.1%.
ومن ناحية أخرى وفي نفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة التحويلية بنسبة 1.1% عن الشهر المناظر (يونيو 2022)، وذلك نتيجة انخفاض الإنتاج للمجموعات التالية: صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 11.3%، ومجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الاعلام المسجلة بنسبة 9.1%، ومجموعة صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 6.3%، وصناعة الاسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 5.6%، وصناعة الفلزات القاعدية (المعادن الاساسية) بنسبة 2.7%. بينما كان ارتفاع الإنتاج في صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 4.1%، .
إمدادات الكهرباء والغاز والبخار: لوحظ ارتفاع في الانتاج بين يونيو 2023 والشهر السابق (مايو 2023) 8.4%، وعند المقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق (يونيو 2022) كان الانخفاض بنسبة 0.8%.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التخطيط والإحصاء الإنتاج الصناعي
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية