مبادرات من بنوك قطرية لدعم الشعب المغربي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قرر عدد من البنوك العاملة في قطر دعم الجالية المغربية في قطر، وإعفاء أي تحويلات مالية على المغرب من أي رسوم، وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، وذلك تضامنا مع الشعب المغربي الذي تضررت مدنه التي ضربها الزلزال.
وقامت البنوك التي شاركت في هذا الدعم بنشر هذه القرارات على مواقعها وصفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تعريف الجالية المغربية أو الجاليات الأخرى التي ترغب في القيام بتحويلات مالية إلى المغرب.
وصرح مصدر مصرفي مسؤول أن المبادرات التي قامت بها البنوك هي مبادرات فردية تؤكد دعم القطاع المالي في قطر للشعب المغربي الشقيق في محنته.. وأضافت المصادر أن مصرف قطر المركزي يقوم بالموافقة على الفور على مثل هذه المبادرات، حيث يسمح للبنوك بالإعفاء من الرسوم المستحقة على التحويلات والإعلان عن ذلك بوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت البنوك التي بدأت تنفيذ القرار أن الهدف هو بناء جسور التواصل الفعال مع كافة الشعوب والمجتمعات ودعم أفراد الجالية المغربية الذين يقومون بالتحويلات المالية إلى عائلاتهم في المغرب.
وأوضحت أن سعيها إلى الشراكة المجتمعية بين قطر ودول العالم المختلفة، خاصة تلك التي تواجه كوارث طبيعية
وأشارت إلى أن مسؤوليتها الاجتماعية في الداخل تهدف إلى إرساء التعاون الإيجابي وتنفيذ مجموعة من الأنشطة في المجتمع من خلال رعاية أنشطة رئيسية في حقول عديدة مثل التعليم، والصحة، والرياضة، والبيئة والبرامج التي تستهدف ذوي الحاجات الخاصة، والمساهمة في الأنشطة الخيرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر زلزال المغرب الشعب المغربي
إقرأ أيضاً:
تحرير 25 من المغاربة المحتجزين بميانمار وعائلاتهم توجه الشكر للملك محمد السادس
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت عائلات “ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار”، اليوم الجمعة، عن تحرير 25 مغربيا ومغربية، إضافة إلى مواطن يمني،
كما أكدت في بيان استعدادها “لمواصلة النضال والترافع في سبيل تحقيق العدالة والتعويض للضحايا وإدماجهم في الحياة الاجتماعية.”
وتقدمت لجنة عائلات الضحايا بالشكر إلى الملك محمد السادس “لما أولاه من اهتمام وعطف أبوي خاص لملف أبنائنا بإعطائه أوامره وتوجيهاته لمختلف المصالح المتدخلة للقيام بالواجب الوطني تجاه مواطنات ومواطنين مغاربة كانوا ضحايا للاتجار الدولي بالبشر”.
هذا، وأثنت اللجنة على “صمود الشباب المغربي في معسكر الاحتجاز رغم ما تعرضوا له من صنوف التعذيب والعنف المادي والمعنوي والتجويع وسوء الرعاية الصحية وسوء المعاملة، وتشبتهم باتباع مسطرة ضحايا الاتجار بالبشر”.
كما حيّت جهود مصالح وزارة الخارجية والسلطات الأمنية المغربية، وطالبت سفارة الرباط في تايلاند بتوفير مترجم محلف وكل الوثائق الضرورية لمساعدة الشباب الضحايا في مسطرة تحديد ضحايا الاتجار بالبشر أمام السلطات التايلاندية.
وحيّت اللجنة “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان” والمنظمات الدولية المساندة لملف الضحايا وخاصة Global Advance Projects وExodus Raod والجيش الديمقراطي البودي لولاية كارين DKBA وشكرتهم على ما قدموه من جهود نبيلة في سبيل تحرير الضحايا.
ولم يغفل البيان الإشارة إلى دور وسائل الإعلام ومؤثري وسائط التواصل الاجتماعي في سبيل التعريف بملف الضحايا وتوعية الشباب المغربي بخطورة الانبهار بالربح السهل والانسياق وراء أوهام التجارة الإلكترونية اللاشرعية.
هذا، وطالب البيان السلطات المغربية بتوفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا الذين يوجدون الآن في المغرب وكذلك للذين جرى تحريرهم وسيلتحقون قريبا بالبلاد وعرضهم على خبرات طبية وشرعية، كما دعا إلى التحقيق في ملف الضحايا وشكايات العائلات وإنصاف الضحايا ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر.