المهرة (عدن الغد ) جميل مختار

دعا مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة المهرة ، الاستاذ عوض مبارك سعيد ، مسؤولي قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بالعاصمة عدن إلى إعادة النظر في الموازنة المقررة لحملة التحصين القادمة بسبب الكثافة السكانية الطارئة على المحافظة من قبل النازحين والوافدين ، بالإضافة للمساحة الشاسعة والمتباعدة بين المجمعات السكنية .

وأشار عوض إلى الموازنة المخصصة للحملة لهذا العام تقل عن موازنة العام الماضي بنسبة 50% واردف بالقول" المفترض من القائمين على دراسة الحملة لهذا العام أن يعملوا تصحيح الموازنة ، علماً بأننا عملنا موازنة مقترحة لهذا النشاط .

واكد عوض ان الكادر الصحي بالمحافظة لن يقوم بهذه الحملة كون الموازنة لن تفي بالغرض المطلوب ولن تحقق الغاية المنشودة من التحصين ، وعلى الوزارة ارسال كادر من قبلها وكادر من مكتب الصحة سيقوم بمساعدتهم .

ونوه عوض بأن قسم الحسابات بالرعاية الصحية بوزارة الصحة والسكان لم يتجاوبو معهم ، والذي دوماً يضع عراقيل لمكتب الصحة والسكان ، وإسقاط حوافز كادر المهرة المقررة في اللقاءات المنعقدة سنويا بالعاصمة عدن ، ويدعي أنها صرفت ولم تصرف .

وطالب عوض ، وزارة الصحة والسكان وقيادة المجلس الرئاسي ، لإيجاد حلول بمن وصل إلى مرحلة الاجلين والتعاقد بالاحلال لكل الكادر بمختلف التخصصات ، بالإضافة إلى إعادة العلاوات الخاصة بالكادر الطبي وبخاصة علاوات مدن الريف وغلاء المعيشة  

واختتم عوض بالشكر والتقدير للسلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الاستاذ محمد علي ياسر ، الذي ساهمت بمبالغ مالية وصلت إلى حوالي 450 مليون دولار والتي ساهمت لتعزيز دور مستشفيات المحافظة والوحدات الصحية بالتجهيزات والمعدات الطبية ، مضيفاً “ شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ، على اهتمامه بمكتب الصحة بمحافظة المهرة وتسهيل مهامه .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.

وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.

وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.

هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.

وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية بمحافظة صنعاء تدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • نائب يطالب بزيادة أسرة العناية المركزة في مستشفيات بورسعيد
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
  • لجنة الصحة والسكان بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين مناخ الاستثمار والخدمات الحيوية بمحافظة الفيوم
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟