قال الدكتور محمد جلال، رئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية، إن الشركة تتعاون مع وزارة الصحة والدولة المصرية في العديد من الأمور، منها مبادرة سرطان الكبد والتي جاءت بالتعاون مع وزارة الصحة من أجل الكشف المبكر على المواطنين، ومنذ أسبوعين تم التوقيع على حملة تنظيم الأسرة خلال مشاركة الشركة في المؤتمر الدولي للسكان.

الحبس والغرامة.. القانون يقف بالمرصاد تجاه مُروجي الأدوية المغشوشة

وأضاف "جلال"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أمس الثلاثاء، أن شركة باير الألمانية بالاشتراك مع هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة تعملان على العمل على توطين صناعة الدواء في مصر، وهو واحد من أهم الملفات بالنسبة للشركة، ومن المستهدف الوصول لـ 90% من الأدوية الموجودة في مصر مصنوعة داخل مصر بعدما كانت مصر تستوردها من الخارج.

 سيتم العمل أيضًا على تصدير الأدوية

وتابع رئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية، أنه بعد العمل على الاكتفاء الذاتي من كافة الأدوية في مصر بدلا من استيرادها، سيتم العمل أيضًا على تصدير الأدوية من داخل مصر إلى الدول المختلفة، لأن هذا هو الوضع الطبيعي لدولة كبيرة مثل مصر، لافتًا إلى أن صناعة الأدوية المستوردة ستتواجد في مصر بنفس الفاعلية والمادة ونفس الجودة وكل شيء.

واستكمل، أنه سيتم تصنيع الأسبرين داخل مصر من خلال مصنع يوطن صناعة الدواء في مصر، موضحا أن المصنع المتواجد في مصر هو واحد من مصانع قليلة جدًا خارج ألمانيا تعمل على تصنيع الأسبرين، وهو ما يدل على مكانة مصر القوية، وثقة الشركات العالمية في السوق المصرية، واتخاذ خطوات جدية تجاه توطين صناعة الدواء. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الادوية تصنيع الأدوية شركة باير الدواء بوابة الوفد بایر الألمانیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على عقار "كيسونلا" لعلاج مرض الزهايمر المبكر، من شركة "إيلي ليلي" للأدوية، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ويعد "كيسونلا" الذي يحمل الاسم العلمي "donanemab"، ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".

ويُعتقد أن "كيسونلا" يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، لكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.

دراسة: طفرة جينية نادرة تساعد على مقاومة الزهايمر أظهرت دراسة طبية حديثة أن نسخة نادرة من جين "صميم البروتين الشحمي (APOE)"، نجحت في مساعدة الأشخاص على مقاومة مرض الزهايمر وتأخير التدهور المعرفي بنحو 5 سنوات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعتبر حصوله على الموافقة نجاحا كبيرا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، حسب "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن كبير مسؤولي العلوم في شركة "إيلي ليلي"، دانييل سكوفرونسكي قوله: "أعتقد أن الموافقة من المرجح أن تكون الحدث الأبرز لهذا العام بالنسبة لنا"، مشيرا إلى أن هناك "أمراضا قليلة تثير الخوف مثل مرض الزهايمر مع خيارات علاجية قليلة".

وأضاف أن عقار "كيسونلا" سيكون متاحا للمرضى في الأسابيع المقبلة.

وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.

وكانت هناك مناقشات عدة حول مثل هذه الأدوية، لأنه لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، حسب الصحيفة، إذ حث نشطاء على ضرورة إيجاد علاجات لهذا المرض، لكن الأدوية لم تكن فعالة بسبب المضاعفات مثل النزيف في المخ.

وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا.

وحسب الصحيفة، يعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.

"تطور ثوري".. فحص دم بسيط يكشف الإصابة بألزهايمر أصبح اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر بمجردّ اختبار دم بسيط قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق فعلياً بعد سنوات طويلة من البحوث، وسيشكّل بالتالي تطوراً ثورياً في هذا المجال، لكنّ المرضى أنفسهم لن يلمسوا الفائدة منه ما لم تتوافر علاجات فاعلة لهذا المرض بعد طول انتظار.

ومع ذلك، لا يخلو العقار، على غرار الأدوية المضادة لـ "الأميلويد" من الجدل، حيث توفي 3 مرضى تلقوا الدواء في تجربة سريرية بسبب المضاعفات، وفقا للصحيفة.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وثائق الشهر الماضي، إلى أنها ليست منزعجة بشكل مفرط من ملف سلامة الدواء، وكتبت أن النتائج "متوافقة بشكل عام" مع فئة الأدوية التي تهدف إلى تقليل أو القضاء على "لويحات الأميلويد".

بدورها، قالت رئيسة جمعية الزهايمر الأميركية، جوان بايك، في بيان: "إن وجود خيارات علاجية متعددة هو نوع التقدم الذي كنا ننتظره جميعا. الجميع تأثر أو حتى صدم بهذا المرض الصعب والمدمر".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: سنعمل على توطين صناعة الدواء والتوسع في منظومة التأمين الصحي
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • حياة ملايين المرضى.. فى خطر
  • مبيعات الأدوية المصرية تسجل 90 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024
  • متى تنتهي أزمة نقص الدواء في مصر؟..البرلمان يجيب
  • عاجل- نقص الأدوية في مصر.. أزمة مستمرة حتى نهاية يوليو (تفاصيل)
  • أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى
  • ارجوك أعطنى هذا الشريط!
  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام
  • شعبة المستوردين: التصنيع والتصدير يجب أن يكون على رأس عمل الحكومة الجديدة