باير الألمانية: مصر تخطط للاكتفاء الذاتي من الدواء والتصدير للخارج (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد جلال، رئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية، إن الشركة تتعاون مع وزارة الصحة والدولة المصرية في العديد من الأمور، منها مبادرة سرطان الكبد والتي جاءت بالتعاون مع وزارة الصحة من أجل الكشف المبكر على المواطنين، ومنذ أسبوعين تم التوقيع على حملة تنظيم الأسرة خلال مشاركة الشركة في المؤتمر الدولي للسكان.
وأضاف "جلال"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أمس الثلاثاء، أن شركة باير الألمانية بالاشتراك مع هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة تعملان على العمل على توطين صناعة الدواء في مصر، وهو واحد من أهم الملفات بالنسبة للشركة، ومن المستهدف الوصول لـ 90% من الأدوية الموجودة في مصر مصنوعة داخل مصر بعدما كانت مصر تستوردها من الخارج.
سيتم العمل أيضًا على تصدير الأدويةوتابع رئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية، أنه بعد العمل على الاكتفاء الذاتي من كافة الأدوية في مصر بدلا من استيرادها، سيتم العمل أيضًا على تصدير الأدوية من داخل مصر إلى الدول المختلفة، لأن هذا هو الوضع الطبيعي لدولة كبيرة مثل مصر، لافتًا إلى أن صناعة الأدوية المستوردة ستتواجد في مصر بنفس الفاعلية والمادة ونفس الجودة وكل شيء.
واستكمل، أنه سيتم تصنيع الأسبرين داخل مصر من خلال مصنع يوطن صناعة الدواء في مصر، موضحا أن المصنع المتواجد في مصر هو واحد من مصانع قليلة جدًا خارج ألمانيا تعمل على تصنيع الأسبرين، وهو ما يدل على مكانة مصر القوية، وثقة الشركات العالمية في السوق المصرية، واتخاذ خطوات جدية تجاه توطين صناعة الدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادوية تصنيع الأدوية شركة باير الدواء بوابة الوفد بایر الألمانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.. إيران تخطط لمد أمد المفاوضات.. والانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب تحسم مصير الصفقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حذر مسؤولان أمريكيان سابقان من أن العملية تقترب من مفترق طرق حاسم، قد تستغله إيران للحصول على تنازلات كبيرة أو لاستغلال الوقت لصالحها.
وقال كريستوفر فورد، الذي شغل منصب مساعد وزير الأمن الدولي ومنع الانتشار خلال الولاية الأولى لإدارة ترامب، إن الفجوة بين ما تطلبه الولايات المتحدة وما هو مستعد لقبوله إيران قد تكون واسعة جدًا بحيث يصعب سدها.
وجاءت تصريحاته خلال ندوة استضافها "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، حيث يظهر أن هناك زخماً نحو استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي.
وأعرب فورد عن تشككه العميق في اتجاه المفاوضات، مشيرًا إلى أن استراتيجية إيران قد تكون هي تأخير أي نتائج حاسمة حتى بعد أكتوبر، عندما تنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، مما يزيل الأساس القانوني لفرض العقوبات بشكل مفاجئ.
وقال فورد: "إذا كنت في الجانب الإيراني، سيكون هذا هو الجزء الأول من استراتيجيتي التفاوضية: إطالة العملية".
جاءت تصريحات فورد في وقت لاحق من نفس اليوم بعد إلغاء جلسة افتراضية كان من المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في المؤتمر السنوي للسياسات النووية الذي نظمته "مؤسسة كارنيجي".
وكان قد تم إضافة عراقجي إلى قائمة المتحدثين يوم السبت، ولكن في صباح اليوم المقرر للجلسة، أعلنت المؤسسة أن الجلسة قد ألغيت بعد أن طلب الوفد الإيراني تغييرات في اللحظة الأخيرة كانت ستمنع كل من المقدم والجمهور من طرح الأسئلة.
وأشار فورد إلى هذه الحادثة كمثال يكشف كيفية تعامل إيران مع الدبلوماسية، وقال: "لقد حصلت كارنيجي على فكرة عن أسلوب التفاوض الإيراني خلال الـ 24 ساعة الماضية. إنها أسلوب الاحتيال والتحايل... هو كان يعلم ما يفعله، وأحييكم جميعاً على تمسككم بمواقفكم".
من جانبه، أكد ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في صياغة العقوبات الأمريكية ضد إيران خلال إدارة أوباما ويعمل الآن في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، على نفس المخاوف، واصفًا نهج إيران الحالي بالفرصة للاستفادة من الوضع.
وقال نيفيو: "إذا كنت عباس عراقجي، عليك أن تحاول معرفة ما الذي يمكنك الحصول عليه ومعرفة ما إذا كان بإمكانك الحصول على صفقة تنازلية تمنحك موقفًا أفضل".
وأضاف أن إيران تبحث عن تخفيف العقوبات مع تقديم تنازلات نووية محدودة، وقد تكون مشجعة من الانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب بشأن ما إذا كان يجب أن تكون الصفقة صارمة أو أكثر مرونة.
وأشار نيفيو إلى أن التصريحات العامة من المسؤولين الأمريكيين تشير إلى استعداد لتوقيع اتفاق أكثر مرونة.
وقال: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى النص الصريح لما قاله الرئيس وما قاله ويتكوف، يمكننا أن نستنتج صفقة أكثر تساهلاً وأكثر ليونة بكثير".
على الرغم من الشكوك التي عبر عنها بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم، أشار نيفيو إلى أن اتفاقًا قصير المدى قد يساعد في استقرار الوضع إذا كان يحد من الأنشطة النووية ويتضمن إشرافًا قويًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واختتم الخبراء بالإشارة إلى أن اللحظة الحالية هي لحظة دبلوماسية هشة وغير مؤكدة، مع وجود رهانات عالية وفرص ضئيلة للخطأ.