حملة حوثية مسنودة بفرقة "زينبيات" تقتحم منزل مواطن بعد حصاره عسكرياً في ضواحي صنعاء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اقتحمت حملة عسكرية حوثية مسنودة بفرقة من "الزينبيات"، منزل مواطن في ضواحي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، بعد محاصرته بعشرات المسلحين، ونشر حالة من الخوف والهلع بين النساء والاطفال.
وافادت مصادر محلية، بان حملة عسكرية تضم عدداً من الأطقم المسلحة وفرقة "الزينبيات"، اقتحمت منزل المواطن وليد الشيباني في مديرية بني الحارث، واعتدت على النساء والأطفال بداخله وطردتهم تحت تهديد السلاح للعراء.
ووثق مالك المنزل مقطع فيديو، للمسلحين الحوثيين أثناء تطويق المنزل، والتمركز على أسطح المنازل المجاورة، قبل اقتحامه بهدف طرد ساكنيه والاستيلاء عليه بقوة السلاح، دونما وازع يردعها أمام صرخات النساء والأطفال الذين أصيبوا بالذعر من للتحشيد العسكري.
وبينما ارجعت المليشيا حملة المداهمة والاقتحام العسكري، إلى وجود أمر قضائي، أكد مالك المنزل "وليد الشيباني"، في مقطع فيديو تداوله ناشطون، امتلاكه حكم قضائي يثبت احقيته في ملكيته.
واتهم "الشيباني"، مليشيا الحوثي باستغلال نفوذها لممارسة الفساد والنهب والسرقة والظلم، مطالباً في ذات الوقت زعيمها "عبدالملك الحوثي" برفع الحملة التي تسطو على منزله.
ودان حقوقيون وقبليون، عملية الاقتحام الحوثية، وترويع النساء والاطفال، وسكان الحي، مطالبين المنظمات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤوليتها الإنسانية والحقوقية، والضغط على مليشيا الحوثي بإيقاف الانتهاكات بحق المدنيين.
والسنوات الاخيرة، شنت مليشيا الحوثي الارهابية، حملة اقتحامات واسعة استهدفت أراض ومنازل مواطنين في مختلف مديريات المحافظة، مستغلة سيطرتها على مختلف المؤسسات الحكومية لتشرعن لنفسها الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب