العرب القطرية:
2025-01-24@19:47:50 GMT

نقاشات حول إستراتيجيات دعم صحة مرضى «باركنسون»

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

نقاشات حول إستراتيجيات دعم صحة مرضى «باركنسون»

 نظم برنامج التطوير المهني المستمر للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في جامعة قطر ورشة عمل تفاعلية لأخصائي الرعاية الصحية حول الرعاية متعددة التخصصات في إدارة مرض باركنسون أمس الأول. ناقشت الورشة تأثير التعايش مع مرض باركنسون، ومراجعة الاستراتيجيات القائمة على الأدلة الموصى بها لدعم صحة ورفاهية مرضى «باركنسون».

 وقدمت جلسات الورشة الثلاث من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين من مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر وبمشاركة أكثر من 70 كادرا بجميع الاختصاصات الصحية والطبية كالأطباء والصيادلة والممرضين وأخصائي العلاج الطبيعي. وقال الدكتور زكريا نزار، منسق التطوير المهني المستمر في الصحة في جامعة قطر: «نرحب بالجميع في ورشة العمل التفاعلية التي تركز في جلساتها على تأثير مرض باركنسون، بما في ذلك الأعراض الحركية وغير الحركية، وتحديات التواصل مع المرضى، والقضايا المعرفية. ودعا جميع المشاركين الى التفاعل مع المتحدثين ومشاركة أفكارهم لإثراء رحلة التطوير المهني المستمر». وقدم الجلسة الأولى الدكتور غلام العادلي، استشاري طب الأعصاب في الاضطرابات الحركية والوظائف العصبية بمؤسسة حمد الطبية، تحدث فيها عن التجارب العملية والسريرية حول المرض وناقش التحديات المرتبطة برعاية المرضى الذين يعانون من أعراض مرض باركنسون المنهكة.
ودعا د.غلام إلى عقد المزيد من الجلسات متعددة التخصصات من أجل زيادة الوعي والتثقيف حول المرض وتزويد الأطباء بأحدث التوصيات لدعم رعاية مرضى باركنسون. وفي الجلسة الثانية قالت الدكتورة حنان خليل، أستاذ مشارك في قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل بكلية العلوم الصحية بجامعة قطر:»إن العلاج الطبيعي الموصى به لمرضى مرض باركنسون أثبت فاعليته وبأنه يحسن الحركة ونوعية الحياة بشكل عام.
وأشارت إلى أن جميع الأطباء يدركون أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه التمارين في تأخير تقدم المرض والسماح للمرضى بالحفاظ على استقلاليتهم بالحركة لفترة أطول. وقدم الدكتور عبد الرزاق سلطاني، أستاذ مساعد في كلية الصيدلة بجامعة قطر، توضيحا لأحدث وأهم استراتيجيات إدارة الأمراض من حيث الأدوية ونمط الحياة.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر مرض باركنسون برنامج التطوير المهني

إقرأ أيضاً:

وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد السكر أحد المكونات الأساسية في حياة الكثيرين، حيث يرتبط بمذاق الحلاوة الذي يعزز المزاج ويمنح شعورًا بالرضا اللحظي، ولكن يكمن خلف هذه الحلاوة جانب مظلم يتمثل في أضرار خطيرة على صحة الجسم والعقل، خاصة مع الاستهلاك المستمر والمفرط، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن السكر لا يساهم فقط في زيادة الوزن، بل يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يعمل على تحفيز نفس المستقبلات العصبية التي ينشطها الكحول، مما يفسر اعتياد الكثيرين عليه بدرجة تصل إلى الإدمان، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مخاطر تناول السكريات باستمرار،  وفقاً لما نشره موقع "gazeta.ru". 

ينتمي السكر إلى الكربوهيدرات السريعة، مثل الحلوى والكعك، والآيس كريم، وعند تناوله يتم امتصاصه بسرعة عبر الفم ليصل إلى الدماغ، مما يمنح شعوراً بالفرح والهدوء، ولكن تشير الدراسات إلى أن السكر والكحول يعملان على نفس المستقبلات في الدماغ، ما يفسر تأثير السكر المهدئ وقدرته على إحداث إدمان يشبه الإدمان على المخدرات، ويذكر أن  التوقف عن تناول السكر يمكن أن يعيد للجسم نشاطه الطبيعي ويحسن وظائفه، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من التخلي عن السكر، تصبح وظائف الدماغ أكثر كفاءة كما تتحسن حالة الأمعاء ويصبح المزاج أكثر استقراراً، وأكد الخبراء أن السكر يعمل كمثبط طبيعي للجسم، مما يؤدي إلى تهدئة مفرطة وإبطاء للوظائف الحيوية.  

بدائل صحية للكربوهيدرات السريعة 
للحصول على نظام غذائي متوازن، يُنصح بالتقليل من الكربوهيدرات السريعة واستبدالها بالكربوهيدرات البطيئة والمركبة، تقدم هذه البدائل طاقة مستدامة تدعم صحة الجسم بشكل أفضل وتقلل من تقلبات مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مثل: 
- المنتجات المصنوعة من القمح الصلب.  
- الحبوب الكاملة.  
- الأطعمة الغنية بالألياف.  

كيفية التعرف على السكر المخفي 
تحتوي العديد من الأطعمة على كميات غير ظاهرة من السكر المضاف، ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة الملصقات الغذائية بعناية، ولذلك ينصح باختيار الأطعمة الطبيعية التي تمنح الجسم الحلاوة بطرق صحية، كالتمر والعسل الطبيعي بكميات معتدلة.  

تأثير إيجابي على جودة الحياة  
التخلي عن السكر لا يقتصر فقط على تحسين وظائف الدماغ، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى تحسين الصحة العامة، بما في ذلك تعزيز المزاج واستقرار الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أن التغيير قد يكون صعباً في البداية، إلا أن الانتقال إلى نظام غذائي صحي يعتمد على الكربوهيدرات المغذية والبطيئة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة الحياة والرفاهية اليومية.  

مقالات مشابهة

  • "الصحة" تنفي غلق مستعمرة الجزام بهدف الاستثمار: نعمل على تطوير العلاج
  • أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية فى نقاشات معرض القاهرة للكتاب 2025
  • بدء اختبارات المتقدمين لمشروع الموهبة الحركية بالمنيا
  • سيدة مُصابة بـ فرط الحركة: صدمت عند معرفة أن الشخص الطبيعي يسكت .. فيديو
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد دار الأمل للإعاقة الحركية بدمشق
  • وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي
  • قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
  • في حوار ينشر قريباً.. الواثق البريرلـ «التغيير» دارت نقاشات مكثفة «غير رسمية» حول الحكومة المدنية في نيروبي
  • "نبذ العنف والتطرّف في الدين الإسلامي".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • نقاشات ماراثونية لتحديد موعد فتح معبر رفح والجهة المسيطرة عليه