العقيد حمدون الصبيحي قائد الحملة الأمنية في مديرية ذوباب باب المندب يدلي بتصريح
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
أكد العقيد حمدون الصبيحي قائد الحملة الأمنية في مديرية ذوباب باب المندب في تصريح إعلامي مقتضب ، على أن الحملة الأمنية جاءت لترسيخ الأمن والاستقرار داخل المديرية والذي يترتب عنه نشر الطمانينة عند عامة الناس.
واشار إلى أن الحملة انطلقت بتوجيهات من القيادة العليا ، لمكافحة واجتثاث ظواهر الفساد المنتشر في المديرية بكافة انواعه ، والحمد لله فقد توفقت الحملة بشكل كبير في مهام عملها وبتعاون مشائخ ووجهاء وأبناء المديرية الذين رحبوا بالحملة واعلنوا الالتفاف حولها واسنادهم بدعم الحملة معنوياً حباً في ان تنعم المديرية بالأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي.
واضاف قائد الحملة ، على أن الحملة انطلقت بهدف حماية المواطنين وموسسات الدولة وسواحل المديرية من عبث العابثين وهو مطلب شعبي كبير لان مما يدمي القلب ويندأ له الجبين ان يعاني المواطنين من مخلفات التهريب ومظاهر الفوضى
وكشف قائد الحملة عن منجزات حققتها الحملة بضبط كميات كبيرة من المهربات التي تضر الاقتصاد الوطني ، كما تم إحراق وتدمير أوكار المهربين وهذا بفضل من الله واخلاص كامل منتسبي الامن في المديرية بالاضافة إلى التعاون المجتمعي الايجابي .
واضاف قائد الحملة : ماهو كان حاصل في المديرية أمر يجب أن نتعاون من أجل القضاء عليه وجدت الحملة لا ايقاف كل الممارسات التي تسبب اقلاق السكينة ونقول لمن يقوم با اعمال مخلة بالامن إلى هنا وكفى عبث وفساد ، ولابد ان نتعاون جميعاً بالنهوض بالمديرية لمستوى افضل
مشيراً ان هذه الحملة انطلقت تزامناً مع الحملة الامنية التي قام بها العميد حمدي شكري الصبيحي في مديرية المضاربه وراس العاره التي كان لها دور كبير في اجتثاث الفساد ومحاربة فلول التهريب وتأمين الخط الساحلي الذي يربط مديريات الساحل
وقال قائد الحملة اذا لم نقوم بهذا الامر فلا خير فينا، حيث يقع علينا واجب التعاون على البر والتقوى وان نتقي الله في اعمالنا ونراقب الله في القول والفعل.
وثمن قائد الحملة جهود القيادات العليا ومنتسبي إدارة أمن ذوباب وكل المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي كانت عامل أساسي لا انطلاق الحملة التي ستستمر باذن الله حتى تحقيق اهدافها واحداث الاستقرار الأمني في المديرية .
كما عبر عن شكره وتقديره وامتنانه للأخوة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة السلطة المحلية في محافظة تعز نظير اسناد الحملة بقوة لتحقيق الخطة الأمنية والعسكرية في المديرية...
من: صامد العواجي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی المدیریة قائد الحملة
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
كتب رضوان عقيل في" النهار": لم تتضح بعد الوجهة النهائية لكل كتلة في شكل حاسم من جلسة الانتخاب، ولو أن كل واحدة أصبحت خياراتها معروفة من أكثر من مرشح. وتأكد للجميع أن الرئيس نبيه بري لن يتراجع عن موعد الجلسة رغم تلقيه أكثر من إشارة داخلية وخارجية تدعوه إلى تأجيلها من باب المزيد من التشاور بين الافرقاء ومع الخارج، لكنه لم يصغ إلى أي منها. وثمة من يعتقد أن "القوات اللبنانية" من أصحاب خيار التأجيل لكنها لم تؤكد هذا الأمر في شكل رسمي. ويعتبربري أن القرار الذي اتخذه حيال مسألة دستورية هو مبدئي وشخصي في آن واحد، إذ يريد الرد على كل الجهات التي تتهمه بأنه يقفل البرلمان ويقف حجر عثرة أمام عملية الانتخاب. وقد تلقى سهاما عدة في هذا الخصوص من بكركي، علما أن الرسائل المتبادلة بينهما "شغالة" ولم تتوقف.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو توجه ثنائي كتلتي "أمل" و"حزب الله" لمعرفة كيف سيتعاملان مع لائحة المرشحين وكيف سيحسمان مصير ترشيحهما سلیمانفرنجية الذي يعتبر أنه حرم طعم الفوز بالرئاسة الأولى جراء ظروف لم تصب في مصلحته بعدما جاءت بالرئيسين ميشال سلیمان وميشال عون رغم كل الوعود التي كان يتلقاها من حليفه "حزب الله".
ومن الظروف التي عاندته أخيرا اغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وإذا كان "الثنائي" يدرك منذ أشهر أن من الصعب عليه إيصال فرنجية إلى الرئاسة، فإنه لم يعلن رسميا تخليه عنه". في هذا الوقت، لا يزال "حزب الله" يردد أن فرنجية ما زال مرشحه على عكس نواب "التنمية والتحرير" الذين لا يعلنون تمسكهم به من دون إعلام.
وفي الخلاصة، يعرف "الثنائي" أن حظوظ فرنجية بالرئاسة أصبحت شبه معدومة، وسيكون الجناحان الشيعيان على خيار انتخابي واحد، مع إظهارهما في شكل واضح أنهما لا يحبذان انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
ويقول متابعون إن كلام القيادي في "حزب الله" محمود قماطي وإعلانه أن نواب "الوفاء للمقاومة" لا يزالون يؤيدون ترشيح فرنجية "يأتي في إطار الاستهلاك السياسي لا أكثر". ولم تخف كتلتا الحزب والحركة "نقزتهما" من فرنجية، ولا سيما عند ترشيحه قائد الجيش من منبر عين التينة بعد ساعات على إعلان الرئيسين بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط انهم يؤيدون اسما توافقيا لا يحمل تحديا لأي جهة.
في غضون ذلك، لم يكن من المستغرب أن يقدم رئيس المجلس على الإعلان أمام الجميع أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري. وإذا كان هناك من مخرج لتجاوز هذا الامتحان فعليه أن يحصل على علامة 86 نائبا ليصبح رئيسا للجمهورية. ويمكن النواب الشيعة ال 27 وزملاء من السنة والمسيحيين يلتقون معهم، فضلا عن تكتل"لبنان القوي" جمع 43 صوتا وأكثر لمنع حصول عون على 86 صوتا وقطع الطريق أمامه في اتجاه القصر الجمهوري.