بوابة الوفد:
2024-07-06@07:18:11 GMT

هل زلزال المغرب وإعصار دانيال من علامات الساعة؟

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

يتساءل البعض هل زلزال المغرب وإعصار دانيال من علامات الساعة؟ والحقيقة هي أن الزلازل إنما هى آية من آيات الله يرسل الله ليخوف به عباده فعلينا ان نفيق ونرجع ونتوب لله تعالى، وعن انس رضى الله عنه قال دخلت انا ورجل اخر على ام المؤمنين عائشة فقال الرجل يا ام المؤمنين حدثنا عن الزلزلة فقالت رضي الله عنها وارضاها إذا استباحوا الزنا وشربوا الخمور وضربت المعازيف غار الله فى سمائه فقال للأرض تزلزلي بهم، وإلا أهدمها عليهم، فقال أنس: عذابا نكالا يا أم المؤمنين؟، فقالت: نكالا وعذابا للكافرين، ورحمة وعظة للمؤمنين».

وقال اهل العلم لم يرد أي دليل في الشرع الحنيف يبيّن أن الإعصار أو الأعاصير بشكل عام من علامات الساعة، ولكن ورد ما يدلّ على أن حدوث بعض الاضطرابات في الكون مثل حدوث الزلازل من علامات الساعة، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ – وهو القَتْلُ القَتْلُ – حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ" (رواه البخاري ومسلم).

 

عن زينب رضي الله عنها، قالت: «قلت لرسول الله، أنهلك وفينا الصالحين، قال نعم، إذا كثر الخبث»، و‏حدث زلزال في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فجمع الناس وقال لهم: ( والله ما اهتزَّت إلا لأمرٍ أحدثته، أو أحدثتموه، والله لأن عادت، لا أساكنكم فيها أبداً)، خاف سيدنا عمر من غضب الله وهو فاروق الأمة و أمير المؤمنين ، وأكثر الناس اليوم يستقبل مثل هذا الموقف بالضحك والمزاح ، دون أن يعطي نفسه أدنى فرصه للتفكير. 

 

قال الله تعالى: (أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَـيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّـكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (البقرة 266).

 وقفت عند قوله تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) وسألت هل يحتوي الإعصار في كيانه الفيزيائي على تكون ناري؟ ووجدت أن أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في "الأعاصير" لم تتوصل حتى الآن فيما أعلم إلى ما يؤكد احتواء كيان الإعصار على نار. ولكن يمكن أن نطرح السؤال التالي على علماء الأرصاد: هل يكوّن الإعصار ناراً أم لا؟ وهل يحمل الإعصار هذه النار بين ثناياه؟ فإن كانت الإجابة بنعم ـ وكان الواقع يؤكد ذلك كان في هذه الآية سبق وإعجاز علمياً فريداً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علامات الساعة

إقرأ أيضاً:

أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها

تعتبر جميع الأمور الحياتية مقدّرة من الله -تعالى-، لذا على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله -سبحانه- وقدره، ويتوكّل عليه حقّ التوكّل، ويُرجع الأمر كلّه إليه، فيصبر على الضراء، ويشكر على السرّاء، فقد سُئلت اللجنة الدائمة عن جواز إيمان العبد بالحظ من عدمه، فقالوا: "على كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله -سبحانه- المتفضّل بها والموفّق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده، فلا ينسب الخير والنعم، أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز". 

دعاء يوم عرفة كما ورد عن النبي ما هو دعاء الطواف في الحج؟

والمقصود بالحظ أو النصيب المقدّر، وفي التحرير والتنوير فسّر ابن عاشور -رحمه الله- الحظ فقال: "والحظ: النصيب من الشيء مطلقاً، وقيل: خاص بالنصيب من خير، والمراد هنا: نصيب الخير"، والحظ في الدنيا يناله الإنسان الصالح وغيره، أما الحظ في الآخرة -أي الجنة- فيناله من آمن بالله تعالى، ولا حرج في قول "فلانٌ محظوظ" أو "فلانٌ حظّه سيّء" على سبيل الإخبار، فالمقصود بذلك أن نصيبه كان سيّئاً فيما تكلّم عنه، أو نصيبه خير، أما جلب الحظ فالمقصود به: "استدعاء للحظ السعيد بفعل ما يُرجى أن يكون سببا لذلك"، فإذا كان السبب مشروعاً كالذكر، ودعاء الله تعالى، واللجوء إليه سبحانه، فذلك مشروع ولا حرج فيه، ولا يوجد ما يسمّى بدعاء الحظ تحديداً. 

وهناك العديد من الأدعية المأثورة للتوفيق يُستحب الدعاء بها، منها ما يأتي: (اللهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ المسألةِ وخيرَ الدُّعاءِ وخيرَ النَّجاحِ وخيرَ العملِ وخيرَ الثَّوابِ وخيرَ الحياةِ وخيرَ المماتِ وثبِّتْني وثقِّلْ موازيني وأحِقَّ إيماني وارفَعْ درجتي وتقبَّلْ صلاتي واغفِرْ خطيئتي وأسألُك الدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجَنَّة)، و(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا)، و(اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب). وهناك أدعية أخرى، منها (اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، و لا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، و لا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، و لا مُعطِيَ لما منعْتَ، و لا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك و رحمتِك و فضلِك و رزقِك، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ و لا يزولُ)، و(اللَّهُمَّ زِدنا ولا تَنقُصْنا وأكرِمنا ولا تُهنَّا وأعطِنا ولا تحرِمنا وآثِرنا ولا تؤثِرْ عَلينا وأرضِنا وارضَ عنَّا)، و(اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِن عِلمٍ لا يَنفَعُ، وعمَلٍ لا يُرفَعُ، وقلْبٍ لا يَخشَعُ، وقَولٍ لا يُسمَعُ)، و(يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ وأصلحْ لي شأني كلَّهُ ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرفةَ عينٍ أبدًا). 

و(اللهم أني أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَىَّ)، و(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا)، و(اللهم إني أسألُك المعافاةَ في الدُّنيا والآخرةِ)، و(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)، و(لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين) .

 وفي الحديث أنه لم يدعُ بهذا الدعاء أحدٌ إلا استجاب له الله تعالى؛ فهو دعاء ذي النون، إذ دعا به ربه وهو في بطن الحوت. أدعية للتوفيق من القرآن الكريم إن القرآن الكريم كلّه خير، وقد وردت العديد من الأدعية الكريمة في القرآن الكريم، يُستحبّ للإنسان أن يدعو بها لتيسير الأمور والتوفيق، ومن هذه الأدعية ما يأتي: (رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا)، و(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ). وفي الاستغفار: قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، و(رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، و(رَبِّ اشرَح لي صَدري وَيَسِّر لي أَمري وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي).


 

مقالات مشابهة

  • الإعصار بيريل يصل إلى المكسيك بعد دمار في الكاريبي
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 5-7-2024 في محافظة البحيرة
  • الإعصار بيريل يستعيد قوته ليُصنَّف ضمن الفئة الثالثة
  • الإفتاء تكشف حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
  • نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • تأملات قرآنية
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 4-7-2024 في محافظة البحيرة
  • أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها
  • لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه