تعرف على القديس أماتو ريميريمونت الناسك في ذكري وفاته
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحيي اليوم الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكرى وفاة القديس أماتو ريميريمونت الناسك.
أصل الكلمة: أماتو بمعنى عزيز، محبوب ، باللغة اللاتينية ولد أماتو ريميريمونت في مدينة غرونوبل في عام 570م لعائلة غالو الرومانية النبيلة .
فأرسله والده ‘ليودورو إلى دير أغونوم للدراسة وتلقي العلوم الإنسانية ، وعندما أنتهي من الدراسات أراد الالتحاق بالرهبنة ، فقبل طلبه، وأنتهي من تحصيل الدراسات الروحية ، أبرز نذوره الدائمة.
وسيم كاهناً ،ولتعلقه بحياة التنسك بني له قلاية صغيرة خلف الدير حيث أمضى بها أكثر من ثلاثين عامًا، . بينما كان يعيش بمفرده، قام بزراعة حديقة نباتية صغيرة لكسب رزقه. قام بالعديد من المعجزات ، بما في ذلك أوجد نبع ماء لإراحة الرهبان من مجهود جلب الماء له, في عام 614م تقابل مع القديس أوستاسيو الذي أقنعه بالعودة معه إلى الدير الذي أسسه القديس كولومبان في لوكسويل.
القصة التي كثيرا ما تُروى عن أماتو تتعلق بسيدًا إقطاعيًا من الميروفينجيان يدعى روماريكو ، كان يتناول العشاء معه وسأله: "ماذا علي أن أفعل لأتمكن من الحصول على الحياة الأبدية؟"، كرر أماتو إجابة يسوع للشاب الغني: "اذهب ، بِع ما عندك ، أعطه للفقراء ثم تعال واتبعني ". أخذ النبيل روماريكو هذه الكلمات على محمل الجد ، فحرر عبيده ، وتبرع بثروته ، باستثناء ممتلكاته في حبندوم على نهر موزيل ، للفقراء والكنيسة ، ثم دخل دير لوكسويل. في وقت لاحق في حوالي عام 620، استغل الملكية لتأسيس دير هابندر للرهبان ودير أخر قريب منه للراهبات.
الذي يتبع قانون القديس كولومبان ، فكان أماتو أول رئيس للدير. فكان أماتو يزرع السلام بين المتخاصمين من أهل القرى المجاورة، ويزور المرضي ويعطي المسحة المقدسة للمحتضرين. ومرشداً روحياً للرهبان والراهبات. فمكث بقية حياته في قلاية صغيرة يقوم بزارعة الخضراوات ، ويرعى خلايا نحل في دير الراهبات ، ويشارك في الجوقة أيام الأحد والأعياد.
تميز القديس أماتو ، الكاهن ورئيس الدير ، بالتقشف والصوم والرغبة في العزلة ، الي ان توفي في 13 سبتمبر 630م في الدير الذي أسسه مع القديس روماريكو . ظهر عدة مرات بعد وفاته وهو يقوم بالعديد من المعجزات ، وتم نقل رفاته داخل كنيسة سانتا ماريا. فاعلنه قديساً البابا لاون التاسع في 3 ديسمبر 1049م
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.