بشكل متكرر.. ثقب أسود يمزق نجماً شبيهاً بالشمس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لاحظ علماء الفلك أن نجماً مثل الشمس «يتم تمزيقه واستهلاكه بشكل متكرر» بواسطة ثقب أسود يقع على بعد نحو 500 سنة ضوئية.
وأدى هذا الحدث الدرامي إلى توليد دفقات منتظمة من الضوء كل 25 يوماً تقريباً، وهو ما اكتشفه العلماء في جامعة ليستر.
وعادة، تظهر انفجارات الثقب الأسود - المعروفة باسم أحداث الاضطرابات الموجية العنيفة - عندما يستهلك الثقب الأسود نجماً، لكن الانبعاثات المتكررة تعني أنها تدمر النجوم جزئياً فقط مراراً وتكراراً.
وقال الفريق إنه في هذه الحالة انخفض انتظام الانبعاثات بين الاثنين. وأظهرت الملاحظات أنه بدلاً من الاضمحلال، فإن النجم يضيء بشكل ساطع لمدة 7 - 10 أيام ثم ينطفئ فجأة، ويكرر هذه العملية كل 25 يوماً تقريباً.
وقال العلماء إن عملهم، الذي نشر في مجلة «نيتشر أسترونومي»، يوفر «الحلقة المفقودة» في فهم كيفية تعطيل الثقوب السوداء للنجوم التي تدور حولها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسبوع على الانفلات الأمني في الساحل السوري، والذي تطوَّر من مواجهة بين القوات الحكومية وبقايا قوات النظام السابق إلى انتهاكات في حق الطائفة العلوية، أسفرت عن سرقات وحرق للبيوت، وتوجيه إهانات طائفية.
وبلغت الأحداث ذروتها مع ارتكاب مجازر ضدّ مدنيين عزّل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق حتى الآن سقوط 1383 ضحية.
أدّت الأحداث إلى هروب عدد كبير من سكان المنطقة إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أو إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.
وأفاد مصدر مسيحي من الأهالي في مدينة القرداحة، بنزوح بعض العائلات المسيحية من قرية القبو (التابعة للمدينة وذات الأغلبية العلوية) مع العائلات الأخرى إلى البراري، وما زال كثيرون من أهالي قرى الساحل السوري يبيتون في العراء.
وأوضح كاهن المنطقة للروم الأرثوذكس الأب اليان خوري، أنّ بعض عائلات القبو بقيت في المنازل خوفًا من السرقة، وأخرى لجأت إلى قرية قمين أو إلى مدينة اللاذقية نفسها، وأما العائلات المسيحية في قرية دباش فلم تتعرّض لأيّ اعتداء.
وكشف خوري عن تواصُل مطرانية اللاذقية مع المعنيين لتسهيل نقل من يرغب من عائلات القرداحة والقبو المسيحية إلى المدينة، خصوصًا بعد توقف الأفران عن العمل، وقلّة المواد الغذائية، والانقطاع شبه التام للماء والكهرباء.
وفي الساعات الـ48 الأخيرة قُتل شاب مسيحي من قرية برج بلمانا الطرطوسية على دراجته النارية بعد إصابته بعيار ناري، فيما ترقد خطيبته في المستشفى.
وقُتل مسيحي آخر من قرية الخنساء الحمصية بعد اختفائه عندما ذهب لتسلّم حوالة مالية. أما موسى ضاحي، وهو رجل مسيحي من حي الحميدية في حمص، فمضى على اختفائه أكثر من شهر، ولم تفلح الجهود الكنسية والأمنية في كشف مصيره.
وأكد مصدر كنسي محلّي وجود تنسيق عالي المستوى بين الجهات الأمنية والسلطة الكنسية هناك.
وأشار المصدر إلى سرقة تمثال مار شربل في أحد المزارات، من دون المسّ ببقية الصور والرموز المسيحية الموجودة في المكان.
على نقيض الصورة المبالغ بها التي تصل أحيانًا إلى الغرب وبعض أصحاب القرار فيه، لا مجازر في حق المسيحيين السوريين حتى الساعة، لكنّهم في الوقت عينه ليسوا في أفضل حال من الناحية الأمنية؛ فدائرة الخطر تتّسع، والصعوبات المعيشية تتفاقم، والمظاهر الدينية تبرز بنحو غير مسبوق في كثير من مفاصل حياتهم.