ما الذي يجعل عبد العزيز الحلو علامة فارقة في الحرب حتى يكون دخوله حاسماً ؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
خبر سودان تريبيون عن لقاء البرهان مع الحلو في أسمرا كان لعبة ذكية جدا على عقل الرأي العام وإستخداما جيدا لضعف ثقة الناس في مصادر وإعلاميي الجيش ، وكذلك توظيفا لبطء ردات فعل الإعلام العسكري وأذرعه والتي لضعف المصادر وغياب التنسيق صارت تعالج هذه الفلتات بردود مثل (نفى مصدر مطلع – مصدر سيادي ينفي) وغيرها .
بالعودة لخبر اللقاء ، يمكنك أن تتساءل ما الذي يجعل عبد العزيز الحلو علامة فارقة في الحرب حتى يكون دخوله حاسماً ؟ كذلك ما الذي يجعل شرطه ب (علمانية الدولة وعطلة الأربعاء) شرطاً محفزا على قتال الدولة سابقا وعلى القتال مع الدولة حالياً ؟ هل تساءلتم ما هو الموقف العسكري الحالي لقوات الحلو في جنوب كردفان؟ فمنذ بداية الحرب نفذت حركة الحلو خمس هجمات غادرة ومباغتة على ولاية جنوب كردفان وتصدت لها كلها الفرقة 14 مشاة كادوقلي وبنصف إستعداد .
مثل هذه الأخبار (المرسلة) تهدف لصناعة حاجز شك وإنعدام ثقة بين الجيش والكتلة الشعبية المساندة له ، والتي ضعفت ثقتها في قيادة الجيش لعوامل عديدة منها تأخر الحسم وغياب المعلومة والإحاطة حول مسار العمليات العسكرية ، والمواقف السياسية المصاحبة للحرب .
يوسف عمارة أبوسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء
تميز البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بتواضعٍ استثنائي جعله محل تقدير واسع في مختلف أنحاء العالم.
ففي بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عاش سنوات حياته داخل شقة بسيطة، مستخدمًا وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، وهو ما عكس شخصيته القريبة من الناس.
وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمناً بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".
ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.
خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.
وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.
وعلى الصعيد الصحي، يواجه البابا فرنسيس تحديات كبيرة، خاصة مع تقدمه في السن. فقد سبق أن خضع لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي في شبابه.
ومؤخرًا، أظهرت تحاليل طبية إصابته بفشل كلوي، ما يثير القلق بشأن صحته واستمراريته في إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البابا حريصًا على أداء مهامه الرسالية، متسلحًا بإيمانه ومحبته للسلام والعدالة.