ما الذي يجعل عبد العزيز الحلو علامة فارقة في الحرب حتى يكون دخوله حاسماً ؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
خبر سودان تريبيون عن لقاء البرهان مع الحلو في أسمرا كان لعبة ذكية جدا على عقل الرأي العام وإستخداما جيدا لضعف ثقة الناس في مصادر وإعلاميي الجيش ، وكذلك توظيفا لبطء ردات فعل الإعلام العسكري وأذرعه والتي لضعف المصادر وغياب التنسيق صارت تعالج هذه الفلتات بردود مثل (نفى مصدر مطلع – مصدر سيادي ينفي) وغيرها .
بالعودة لخبر اللقاء ، يمكنك أن تتساءل ما الذي يجعل عبد العزيز الحلو علامة فارقة في الحرب حتى يكون دخوله حاسماً ؟ كذلك ما الذي يجعل شرطه ب (علمانية الدولة وعطلة الأربعاء) شرطاً محفزا على قتال الدولة سابقا وعلى القتال مع الدولة حالياً ؟ هل تساءلتم ما هو الموقف العسكري الحالي لقوات الحلو في جنوب كردفان؟ فمنذ بداية الحرب نفذت حركة الحلو خمس هجمات غادرة ومباغتة على ولاية جنوب كردفان وتصدت لها كلها الفرقة 14 مشاة كادوقلي وبنصف إستعداد .
مثل هذه الأخبار (المرسلة) تهدف لصناعة حاجز شك وإنعدام ثقة بين الجيش والكتلة الشعبية المساندة له ، والتي ضعفت ثقتها في قيادة الجيش لعوامل عديدة منها تأخر الحسم وغياب المعلومة والإحاطة حول مسار العمليات العسكرية ، والمواقف السياسية المصاحبة للحرب .
يوسف عمارة أبوسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.