العنابي يهدر انتصاراً مستحقاً على روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بهدف مع نظيره الروسي في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أمس ضمن استعدادات العنابي للمرحلة القادمة من الاستحقاقات، وسجل أحمد علاء هدف العنابي في الدقيقة 70 وتعادل ألكسندر لروسيا في الدقيقة 89.
العنابي كان يستحق الفوز بالمباراة بعد أن قدم عرضا قويا وجيدا وبعد تفوقه التام على الدب الروسي معظم فترات المباراة لولا الركلة الركنية الأخيرة التي أسفرت عن هدف التعادل الذي لا يعكس سير وأحداث المباراة التي كانت لصالح منتخبنا تماما من جميع النواحي.
بعد أقل من ربع ساعة من الضغط الروسي بدأ العنابي في فرض سيطرته على مجريات المباراة وعلى الأمور ويقترب من المرمى الروسي،
وفرض العنابي سيطرته على مجريات المباراة وعلى اللعب وأجبر الفريق الروسي على التراجع للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة فقط،
أجرى البرتغالي كيروش مدرب العنابي عدة تغييرات مع بداية الشوط الثاني باشتراك سعد الشيب وأحمد علاء وعبد العزيز حاتم وحسن الهيدوس وأحمد سهيل وبسام الراوي وعبد الله المعرفي.
أصبح العنابي الأفضل من جميع النواحي وحاصر الفريق الروسي في ملعبه،
واقترب العنابي تدريجيا من المرمى الروسي حيث انطلق أكرم عفيف من بين قلبي الدفاع وانفرد وسدد خارج المرمى في الدقيقة 67 مهدرا فرصة هدف لا تضيع.
وبعدها في الدقيقة 70 ينطلق العنابي في هجمة منظمة من اليسار وتصل الكرة إلى همام الأمين مررها عرضية متقنة على رأس أحمد علاء ارتقى أعلى من المدافع الروسي وخطف الكرة برأسه داخل الشباك مسجلا هدفا جميلا ومسجلا هدف الانتصار المستحق على الدب الروسي الذي حاول عمل شيء وأدراك التعادل فضغط من جديد وهاجم بقوة وحصل على ركنية وصلت على رأس ألكسندر بمفرده خطفها مباشرة في الشباك وسط مدافعينا.
الهيدوس: كنا نتطلع للفوز
أكد حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني أن العنابي قدم مستوى مميزاً أمام المنتخب الروسي، وكان الهدف تحقيق الفوز حتى لو مباراة ودية. وقال «تعليمات المدرب كيروش كان لها دور كبير على اللاعبين، وبشكل عام الصورة العامة لمنتخبنا جيدة وبإذن الله نبني عليها في المستقبل، خاصة أنه ينتظرنا تحديات عديدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا، والتي ستقام بين أرضنا وجماهيرنا ونحلم بالحفاظ على اللقب». وأضاف قائلا «نحن نمثل المنتخب جميعاً وتعليمات المدرب كيروش واضحة أننا جميعاً فريق واحد في الملعب وخارجه، والجميع يطبق تعليمات المدرب حتى نمثل المنتخب بالصورة المميزة، والمنتخب يضم حالياً بعض الوجوه الجديدة على العنابي ولذلك لابد من البناء للمرحلة القادمة».
الدوسري: قدمنا مباراة طيبة
أكد سعد الدوسري حارس مرمى العنابي أن المنتخب قدم مباراة طيبة أفضل من اللقاء السابق أمام كينيا، ونحن حاولنا الحفاظ على الشباك نظيفة، ولكن تم تسجيل هدف في آخر الدقائق، ولذلك نأمل في تدارك الأخطاء مستقبلاً.
وقال «المنتخب حالياً يضم مجموعة من اللاعبين الشباب بجانب عناصر الخبرة ونحن نعمل جميعاً لتحقيق النتائج المرجوة، والمطلوبة للعنابي خاصة أن الاستحقاقات القادمة مهمة».
وعن المقارنة بين سانشيز وكيروش، قال «سانشيز قدم فترة طيبة مع العنابي، وبإذن الله نقدم الأفضل مع كيروش في الفترة القادمة».
منتخبنا يدعم المغرب
شهدت مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الروسي التي جمعت المنتخبين أمس في اللقاء الودي، رفع لافتة من لاعبي العنابي قبل انطلاقة المباراة تأييدا للمغرب بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في الأيام الماضية، وجاءت عبارات اللافتة «حفظ الله المملكة المغربية الشقيقة وأهلها من كل سوء، قلوبنا معكم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الروسي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.
منتخب الشاطئية السادس «عالمياً» والأول «آسيوياً»