أبرزها «تريند»| حاكم الشارقة: نرفض تسجيل وإضافة كلمات أجنبية على اللغة العربية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات حاكم الشارقة رفضه لتسجيل وإضافة كلمات أجنبية على اللغة العربية بداعي أنها دارجة، موضحًا أنه سيشارك في اجتماع مجمع اللغة العربية في القاهرة الذي سيعقد 2 أكتوبر المقبل لمناقشة جميع الكلمات الأجنبية التي سجلت منذ 4 سنوات بجانب كلمة "تريند" وذلك للمطالبة بإعادة حتى الكلمات التي تم الاعتراف بها مشدداً على أن التغيير في اللغة العربية ليس سهلاً وأن لا أحد يجرؤ على ذلك.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "إن استخدام الكلمات الأجنبية أصبح أمراً مبالغاً فيه فمنذ 4 سنوات تجمعت كلمات وأصبح البعض يستخدمها واعتبر أنها دخلت على الكلمات المستخدمة والآن أضافوا كلمة "تريند" ولم يعترفوا بها وإنما أضيفت فقط وهذا خطأ في التعبير والناس أخذت بها".
وأضاف حاكم الشارقة : أن هذه الكلمات التي سُجِلت منذ 4 سنوات ليس معترفاً بها ولكنها كأنها أُعتُرِف بها والآن أنا كعضو في مجمع اللغة العربية في القاهرة نطالب بإعادة حتى الكلمات الأجنبية التي تم الاعتراف بها، فالتجاوزات التي حدثت نريد أن نعيدها ولا نريد أن نعترف بأشياء إضافية وإنما المسألة هي تصحيح ما فات، وفي هذا الشأن قالوا في مجمع اللغة العربية في القاهرة بما أنكم تريدون إعادة مناقشة جميع هذه الكلمات في 2 أكتوبر إذاً ضعوا بين هذه الكلمات كلمة "تريند" فأنا اقترحت أن تستبدل كلمة "تريند" بكلمة "متداول" أو "قمة التداول".
وقال القاسمي : "نحن على تواصل مع الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة وقد أجريت معه اتصالين خلال هذه الفترة بخصوص هذا الموضوع مع العلم بأن مجمع اللغة العربية في القاهرة لا يدخله إلا أبناء مصر وأنا مُستثنى فهم يعتبرونني من أبناء مصر حيث تم استثنائي بمرسوم جمهوري، فالأمر ليس بالسهل ونحن بحمد الله أعضاء فاعلين ولن نترك هذه المصطلحات تتوغل في لغتنا".
وأضاف أنه ليس بالسهل ولا يجرؤ أحد على أن يغير في اللغة وعلى المجامع اللغوية أن تنقح الكلمات فهناك بعض الأشخاص "المتغربين" ولكن هذه لغتنا خاصتنا ونحن نحافظ عليها فنبشر الإخوة في المجامع ونطمئنهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.