الولايات المتحدة تدرج شبكة لحزب الله في أمريكا الجنوبية على لائحة العقوبات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ادرجت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء، شبكة تابعة لحزب الله اللبناني في أمريكا الجنوبية على لائحة العقوبات الأمريكية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن "هذا الاجراء الذي اتخذه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات يشمل المدعو عامر محمد عقيل رضا الذي يدير بمساعدة أشخاص آخرين مشروعا تجاريا مشبوها لحزب الله يتعلق بصادرات الفحم إلى لبنان".
وأضافت أن "العقوبات تستهدف شبكة من سبعة أفراد وكيانات رئيسية في أمريكا الجنوبية ولبنان على رأسهم عقيل الموجود في لبنان حاليا" مشيرة إلى أن "تلك الشبكة تدر إيرادات من خلال أعمال مشبوهة لأنشطة حزب الله الارهابية كما تسمح تلك الاموال بوجود الجماعات الارهابية في امريكا اللاتينية".
وأوضحت أن "الشبكة ساعدت حزب الله منذ تأسيسها بإنشاء بنية تحتية عالمية واسعة النطاق تتضمن انشطة تجارية مشبوهة تسمح لعناصر حزب الله بالسفر والتنقل بحرية وتحديد الأهداف بشكل استراتيجي ونقل المواد والأموال".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان منفصل إن "هذا القرار يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بملاحقة نشطاء وممولي حزب الله بغض النظر عن موقعهم".
وأضاف ميلر "سنواصل اجتثاث أولئك الذين يسعون إلى استغلال النظام المالي الأمريكي والدولي لتمويل الإرهاب والمشاركة فيه"
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أزمة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه خلال العام الماضي، ما تسبب في انهاك قوى الحزب العسكرية والاقتصادية على السواء.
وفي هذا السياق، اضطر حزب الله، إلى تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، جراء الأزمة غير المسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي تعد البنك المركزي للحزب، إلا أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها كان لها أثر سلبي واضح.
وكشف موقع العربية أن مؤسسة القرض الحسن أبلغت عملاءها تأجيل دفع الأموال لهم، زاعمة أن الأسباب تقنية، ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة.
وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.
على الجانب الآخر، تصاعد قلق المستفيدين وتملكهم الاحباط وأعربوا عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة، وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك، إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟".
ونقلت العربية شهادات بعض المتضررين من بينهم شخص يدعى يوسف دبوق، الذي قال إن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."
وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة، وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.
تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ"القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.