«ثقافي بن زيد»: خطبة الجمعة بـ «الأوردية» في 7 مساجد بالصناعية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إطلاق خطبة الجمعة باللغة الأوردوية في 7 مساجد في المنطقة الصناعية، بالتعاون مع إدارة المساجد بالوزارة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المركز في توعية المسلمين غير العرب وتثقيفهم بأمور دينهم، وتعليمهم الآداب الإسلامية وما ينفعهم عبر خطب الجمعة، حيث يقطن المنطقة الصناعية نسبة كبيرة من العمال الناطقين بهذه اللغة.
ونوه المركز بأنه تتم ترجمة خطبة الجمعة في 23 مسجداً جامعا في مناطق الدولة المختلفة، إضافة لهذه المساجد السبعة التي تم تخصيصها في المنطقة الصناعية لإقامة خطبة الجمعة بها باللغة الأوردية.
وفي سياق آخر، نظم قسم التعريف بالإسلام برنامجه التثقيفي الطبي بحضور 320 شخصا من عدة جنسيات، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومجموعة أنصار جاليري فرع الخور التي استضافت البرنامج، حيث يوفر البرنامج الفحص الطبي المجاني للعمال من الجاليات المختلفة، كما يتيح لهم فرصة التعرف على عادات وثقافة المجتمع القطري بما فيها الثقافة الإسلامية.
وواصل المركز فعاليات برامج الوعظ والدروس العلمية في المساجد باللغتين الأوردوية والملايوية، حيث استفاد من هذه الدروس نحو 1260 شخصاً.
كما تواصلت فعاليات تعليم المهتدين الجدد بحضور 166 مهتديا جديدا في الفروع الثلاثة للمركز، بالإضافة إلى برنامج روضة الحفاظ الذي يستفيد منه 128 مهتديا جديدا، حيث يتدرج البرنامج من حفظ قصار السور ومتابعة أجزاء القرآن الكريم حفظا وتجويدا.
وشهد برنامج تعليم المهتديات حضور 266 مهتدية جديدة، كما تنوعت دورات الجاليات المسلمة والتي تستفيد منها 100 سيدة من الجاليات المختلفة. وشهد برنامج المجلس القطري حضور 53 شخصا من الجالية الناطقة بالإنجليزية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر خطبة الجمعة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.